مريم حماد
(Mariam Hammad)
الحوار المتمدن-العدد: 3735 - 2012 / 5 / 22 - 00:27
المحور:
الادب والفن
لم اخشى معاودة الدق ثانية
فلست انا الجدار
ولم اكن يوما الطريق!!
انا من خل من طريقه الامل
وزال من خياله الرفيق..
ينمو بداخلي شيء اخر
ليس بشر..
يلتف يحتضنني
يحاكيني بوحدتي
يهمس باستمرار في ثناياي ان افتح الطريق
يحاول استدراك الاشياء الجميلة
يسابقني الى الحريه
ينير طريقي بضوء وردي
آه
كم هي جميله الامور الوردية..
دقاتي قليلة صحيح
بعيدة بين المرة والمرة
ولكنها تشق زجاج النوافذ
ترتفع بصوت موسيقي
تخترق جدران الصمت
دقات صامدة
عذبة رقيقة...
وهي ما زالت تحاصرني!!!
بافواهها تلطمني!!!
تمزق روحي من داخلها...
محاولة اطفاء البريق..
واستدير كما المرات الاخرى
محاولة شق طريق جديد
والحقل الخصب
صار ارض رماديه.
#مريم_حماد (هاشتاغ)
Mariam_Hammad#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟