7 خطوات للتواصل الفعّال

ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 21:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

" المشكلة الكبرى في مجال التواصل هي أن تتوهم أنك تتواصل فعلاً مع الآخر." ~ جورج برنارد شو

التواصل شكل من اشكال تبادل الأفكار العميقة. التواصل الجيد هو مهارة ينبغي تطويرها فما هي أهم عناصرها:

بناء الثقة
عبّروا عمّا تريدونه بوضوح لتبدأوا عملية بناء الثقة، دون أن تشغلوا فكركم بما يفكّر به الآخر. يمكنكم طمأنة الآخر إلى أنكم لا تشكلون تهديداً له إذا كنتم ودودين والتزمتم بالأخلاقيات والمهنية والمصداقية.

الإصغاء
الإصغاء الفعّال يتطلب تركيزاً، وتقبلاً للآخر ورهافة حسّ. ركزوا على ما يقوله المتحدث فحسب. ليكن فكركم منفتحاً على ما يقوله الآخر، عوض أن تحكموا عليه مسبقاً أو تتعاملوا معه بطريقة دفاعية.

الكلام بوضوح واختصار
الكلام غير الواضح يمكن أن يشكّل عائقاً، فما من أحد يخصّص وقتاً لتحسين طريقة إلقائه أو المفردات التي يستخدمها. ابذلوا جهداً واعياً لاستخدام أسلوب مناسب في الكلام.

التعرّف على عوائق التواصل
عوائق التواصل الفعال قد تشمل اللغة والافتراضات المسبقة، أو تحريف الكلام، أو الاستفزاز المتعمد للحصول على رد فعل سلبي. وفي بعض الأحيان، قد يؤخذ التهكم أو المزاح على غير محمله فيسبب إهانة للآخر.

فهم لغة الجسد
عندما تتحدثون، ابحثوا لدى من يسمعكم عن علامات تشير إلى الفهم أو الارتباك أو التشتت أو الملل وكيّفوا سلوككم وفقاً لذلك. وإذا رأيتم رد فعل غير مفهوم فاسألوامحدّثكم ماذا تعني حركاته.

تشكيل افتراضات من دون استيضاح
لا تفترضوا شيئاً أبداً. معظم الناس لا يرون الأمور كما ترونها أنتم، وليس لديهم المشاعر ذاتها التي تنتابكم. كلما قلّت افتراضاتكم كلما كان ذلك أفضل.

تعرّفوا على المشاكل الناجمة عن التكنولوجيا
الرسائل الالكترونية وسيلة رهيبة للتواصل لأنها لا تنقل لكم المعنى العميق أو التهكم، ولا حتى "الغمز". الرسائل الصوتية يمكن أن تصل مشوّشة، ولا تسمح بأي إيضاحات غير لفظية.

ثمّة حواجز أخرى تعيق التواصل الفعال وتبقي على التحيزات وتميّز بين الناس على أساس العرق أو الجنس أو السن أو الجنسية أو الدين. ينبغي أن يعطى كل رجل أو امرأة فرصة إثبات النفس على أساس أعمالهم.

#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات