مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 3730 - 2012 / 5 / 17 - 18:43
المحور:
كتابات ساخرة
النظرة الدونية للمرأة تراث عالمي لكل الإنسانية !
ـــ إلى أحمد عصيد .. احتجاجا على كل مظاهر الانفصام في شخصه وفي خطابه العلماني الإنساني ـــ
" ـ لستُ وحدي : الانفصام الصارخ في الشخصية وفي الخطاب وفي الموقف مشكلة أغلب المثقفين في كل بلد ، والنظرة الدونية للمرأة تراث عالمي لكل الإنسانية ! "
هكذا تحاول أيما نجاة من انتقاداتي لك ومن كل ضرباتي !
وإذا بتلاقينا ، تحت رحمة انفصامك ، يضيعان ما بين مد وجزر !
وإذا بك تخذلني :
لأحلاميَ الأولى ... لمجرد أحلام .. مرة أخرى تتركني :
" ـ لستُ وحدي :
الانفصام الصارخ في الشخصية وفي الخطاب وفي الموقف مشكلة أغلب المثقفين والسياسيين في كل بلد ، والنظرة الدونية للمرأة تراث عالمي لكل الإنسانية ! "
" مساكين هم دعاة حقوق الإنسان والعمل على صون كرامته ، فكلما اقتربت خطواتنا من المنصة أعادوا علينا تلاوة ما تيسر من وأد البنات ! "
بهذا لخصت إحدى الفايسبوكيات العراقيات هذا الانفصام الصارخ الذي يعيشه المثقفون والمناضلون أمثالك على هذه البقعة البئيسة من الأرض ...
***
ولأني لا أريد لك ذاك الانفصام ..
تنصيبك ملكا / مومياء هو ما ينهي توجع مملكة كم أرقني :
ـ من أين لي بالتيجان التي أشتهي كي أبايعه مَلِكي ومُلكي ؟!
كذاك أنصبك لأرتاح فيك مني !
أفعلها وأشتهي لو أطعنك بأكثر من حب ، وأكثر من خيبة أمل :
طعنة واحدة لن تكفي !
أفعلها كي لا أراني !
أفعلها لم أعد فيكَ أهواني !
***
ولأني لا أريد لك ذاك الانفصام ..
مازلت أكتبكَ جرحي ...
أكتبك وأعرف أنك .. لا تحترم جراح الآخرين حتى ولو صارت كتبا !
لا تحترمها ..
يا كاتبا اعتنقت فكره كأنه آخر ما توصل إليه العصر !
لا تحترمها ..
يا كاتبا كان يعشق الوطن من أعلى أسوار سجوني ...
والآن وقد انفتحت أمامه كل أبوابي .. صار يبخس العشق !
عشقي ، أنا التي ..
إذ زينتَ قلبي بحرائقك وحدائقك ، ظننتُني سأعيش العشق ضدا على اللاعشق !
***
ولأني لا أريد لك ذاك الانفصام ..
تنصيبك ملكا / مومياء هو ما ينهي توجع مملكة كم أرقني :
ـ من أين لي بالتيجان التي أشتهي كي أبايعه مَلِكي ومُلكي ؟!
كذاك أنصبك لأرتاح فيك مني !
أفعلها وأشتهي لو أطعنك ..
بأكثر من حب ،
وأكثر من خيبة أمل :
طعنة واحدة لن تكفي !
أفعلها كي لا أراني !
أفعلها لم أعد فيكَ أهواني !
...
...
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟