أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - لا ... لم يمت














المزيد.....

لا ... لم يمت


حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 3729 - 2012 / 5 / 16 - 21:38
المحور: الادب والفن
    


لا .. لم يمت

لا لم يمت ْ..ما زال ينتظرُ الردى
قد باتَ في جوفِ الضريح مُمددا

ودفنتِهِ في الأمس أنتِ رفيقتي
ناداكِ رفقا ً ثم أخمدت ِ النِدا

نادى عليكِ بحسرة ٍ فلترحمي
فتركتِه ِ لم تسمعي حتى الصدى

أخلصتُ في حبي وكنتُ مُتيماً
وإذا الذي بادلتِني ظلمَ العِدا

****
حبي على قيدِ الحياة ِ بقبره ِ
وهواكِ ماتَ برغم شِدةِ نبضهِ

وفؤادُكِ المحزون أمسى قاحِلاً
هو جدول ٌ..نار ٌ سَرتْ بمياههِ

في القبر حبي ..نورهُ إخلاصهُ
وهواكِ ليل ٌ قد طغى بصَباحهِ

وبدا سقيما ً ليس يَلقى نَشوة ً
بدل الدموع أرى لظىً ببكائه ِ


****
شيّبتِ حبي وهو في عِزّ الصِبا
وضياءُ فجري في سمائي قد خبا

وذهبتِ تختالين بالدرب الذي
غطاه ُ شوكٌ بالضبابِ تحجّبا

وبلحظةٍ ذهب الضبابُ رفيقتي
دربُ الإيابِ أراهُ منكِ تهربَا

فتساقطتْ كل الأماني حولنا
ووجدتُ قلبينا هناك َ تغربا

****

في بحر ِ تِيه ٍ لا يَردُّ مُسافرا
أمسى الشراع تأوّهاً وتذكـُّرا

الموج يأخذنا لآتٍ مُبهَم ٍ
فيه التلاقي والوصالُ تعذرا

لا تسأليني عن مصير محبتي
فالحبّ ُ كان َ من الإله ِ مُقدرا

إن كنتُ أخفيتُ المشاعرَ إنما
هيَ في الفؤادِ فكيف أبقى ناكرا؟



#حسام_السبع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصحاب القبيلة
- ربيع ... وأسى
- أخدت ِ إيه ؟؟؟ - باللهجة المصرية
- الموعد
- حنيني
- سحابات الدموع
- انا بكتب حاجات - باللهجة المصرية
- رذاذ الحروف
- أنت ِ مثلي
- حَذار ِ
- صنم
- بعد الذبول
- عيش ٌ بنعش ِ
- جراحاتي
- ألسِنة اللهيب
- براءة
- راهنت نفسي
- وجهك والمطر
- حقنة التخدير
- أسباب السقام


المزيد.....




- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام السبع - لا ... لم يمت