أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - وسامٌ على صَدْر الصَدِر !














المزيد.....

وسامٌ على صَدْر الصَدِر !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3728 - 2012 / 5 / 15 - 11:39
المحور: كتابات ساخرة
    


خلال الحفل الختامي ل " مؤتمر فاطمة الزهراء العالمي " الذي أقامه التيار الصدري في النجف قبلَ يومَين، حضر السيد " نبيل سلمان " وكيل وزير الاوقاف السوري ، نيابةً عن الرئيس بشار الأسد .. وقَدمَ ( وسام الجمهورية السورية ) الى السيد " مُقتدى الصدر " تثميناً لمواقفهِ تجاه الأحداث التي تشهدها سوريا ! .
- يُقال ان التيار الصدري مُستاءٌ ومُنزَعِج .. بسبب ان إرسال النظام السوري ، لشخصية من الدرجة الثالثة أو رُبما الرابعة ، لكي يُقّدِم الوسام .. هو إنتقاصٌ من قيمة وأهمية الزعيم الشاب مُقتدى الصدر ! .. فكان من المفروض ومن اللائق ، أن يأتي الرئيس بشار شخصياً ويضع الوسام على صَدْر الصَدِر ! .. ولو أقدمَ الأسدُ على ذلك .. لضربَ عصفورَين بِحَجرٍ واحد ، الأول انه كان سيثبت ان الوضع في سوريا مُستَقِر وآمن وطبيعي وأنه يستطيع السفَر ، والثاني انه كان سيرفع من أسْهُم مقتدى الصدر عراقياً . وتقول أوساطٌ صدرية ، لو أرسلَ على الأقل " وليد المُعلم " لكي ينوب عنه .. أو حتى " بُثينة شعبان " ... لكن ان يبعث مُجرد وكيل وزير ؟ .. وفوق ذلك وكيل وزير أوقاف .. حتى ان هذه الوزارة ليست سيادية ! . وهذا هو السبب ان السيد " مقتدى " لم يحضر شخصياً الى حفل إختتام مؤتمر فاطمة الزهراء في النجف ، بل أرسلَ مندوباً عنه لإستلام الوسام ! .
- تُرّوِج مصادر قريبة من الصدر .. أن حصول السيد " مقتدى " على وسام الجمهورية السورية ، مؤشرٌ ان سماحته ، قد تجاوَزَ تأثيره ، " المَحَلِية " ، وعَبَرَ الى الأقليمية .. وهنالك بوادر قوية ، على انه سوف يحصل في القريب العاجل ، على أوسمة وميداليات عالمية ودولية .. ومن المُرّجح أن يكون اولها من الجمهورية الإسلامية !.
علماً .. انه " أي مُقتدى الصَدر " ، كان مُرَشحاً للحصول قبل " حسين الشهرستاني " ، على جائزة [ التحرُر من الخوف ] التي يُقّدمها " معهد فرانكلين وإليانور روزفلت " الدولي .. ولقد جَرَتْ إتصالات على مدى السنتَين الماضيتَين ، بين مسؤولين رفيعي المستوى من معهد روزفلت الدولي في هولندا ، وبين مُمثلي السيد مقتدى الصدر .. وكان الشرط الأساسي للمعهد المذكور ، لكي يمنح جائزة " التحرُر من الخوف " للسيد مقتدى .. هو [ أن يترك محل إقامته في إيران ، ويعود الى وطنه العراق بصورةٍ دائمة ، وله الخيار ان يُقيم في الكوفة او النجف او كربلاء او بغداد ، لاسيما وان الأصدقاء الأمريكان قد عَفَوا عنه منذ سنوات ولا توجد بينهم مشاكِل ] .. غير ان السيد مقتدى رفض الرجوع الى العراق وفَضّلَ البقاء في وطنه الثاني إيران .. وهو هو السبب ، الذي حدا بمعهد روزفلت الدولي ، بحَجب الجائزة عنه ، وتقديمها الى الشهرستاني ! .. حيث ثبتَ ان السيد مقتدى الصدر [[ لم يتحّرر بعد من الخوف ]] !! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيت السيد ( ع )
- اُمٌ عظيمة
- بينَ الواجبِ والمِنّة
- كركوك بؤرة التوّتُر
- مُظاهرة أمامَ البرلمان الكردستاني
- غرابة الحياة
- كيفَ تُقّيِم زُعماءنا اليوم ؟
- بعض أوساخ السياسة ... الموصل نموذجاً
- - إتحاد الرِجال - والقطط الشَرِسة !
- هل ستجري إنتخابات مجالس المحافظات في موعدها ؟
- حمايات مشبوهة
- التدليل الزائد
- مِن نكد الدُنيا علينا
- قوانيننا وقوانينهم
- الوضع العراقي : خمسة على خمسة !
- أمريكي .. يتحّدث مع نفسهِ
- وطنٌ مِنْ زُجاج
- أقليم كردستان : تغّيرات مُحتَمَلة في المشهد السياسي
- الى صديقي الإيزيدي : أعتذرُ منك وأطلبُ الصفح
- الكُتل السياسية .. والحساب بِدِقة


المزيد.....




- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - وسامٌ على صَدْر الصَدِر !