أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - نهرٌ لليلِ السكوت














المزيد.....


نهرٌ لليلِ السكوت


قاسم والي

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


نهارٌ لليلِ السكوت

أيّانَ تبتكرُ الحُروفُ مَدارَها
وتَحلُّ موحيةُ القصيدِ إزارَها
وتجيئُني
وَهِيَ اشتهاءٌ صاخبٌ
لتضيءَ في ليلِ السكوتِ نهارَها
وتزيحَ عنْ قلبي ابتئاساتي الّتي اختارتهُ
حتّى لا يظلَ خيارَها
لتطيرَ أوراقي ازرقاقاً آخراً
خلفَ الغيومِ. .
أمامَها..
وجوارَها
يا لونَ أشعاري بلونِ الأرض
سُمـــــــــرتها أنا..
وجهي أباحَ سَمارها
منذُ اقترفتُ قصيدتي الأولى
وحــــــــــــتّى الآن
تشعلني
وأشعلُ نارَها
روحي تريدُ البهجةَ العذراءَ
أنْ تأتي،
لماذا لا تُقِرُّ قرارَها؟
فالبصرةُ الفيحاءُ من فردوسهِ
اللهُ..
للوَطنِ الجحيمِ أعارَها
وأنا الجحيمُ الآن
بعضُ حرائقي
لغةٌ ٌتؤججُ في القلوبِ أوارَها
ماذا أليسَ على العراقِ سوى دمي
يجري
وكأسٍ للرثاءِ أدارَها؟
عَرَضأً إذا لعبتْ براسيَ نشوةٌ
جاءَ العراقُ بحزنهِ
فأَطارَها!
لكنّني أهواهُ
حُزناً مزمناً
فرحتْ بهِ أممٌ
تلاحقُ ثارَها
أممٌ هيَ الأممُ التي عَرَّفتُها:
كلَّ الجهاتِ صغارَها وكبارَها
صغارَها وكبارَها
تبتزُّنا الماءَ الذي للنَخلِ...
للأطفالِ.. ....
ترسلُ للعراقِ غُبارَها
قدْ كنتُ آمَلُ أنْ أذوقَ ثمارَها
لكنّها الزَّقومُ ،
ذقتُ ثمارَها
لا بعد بعدَ الآن
بلْ لا قبل
أزمنةٌ
تقيمُ على المكانِ جدارَها
تتدحرجُ النكراتُ بالآياتِ ..
بالشبهاتِ ...
بالثاراتِ.....
تحملُ عارَها
والقائمونَ القيّمونَ
تغافلوا عَنِّي
أنا وحدي
أخوضُ غمارَها
لتسيلَ من عيني انتظاراتي
وتستدعي السهولُ بشاطئيَّ
قفارَها





قاسم والي /المربد التاسع البصرة
10/5/2012



#قاسم_والي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اجتياح
- هواجس
- لا بابَ أفتحهُ ..لا بابَ أغلقهُ
- رغبة
- نصوص
- حرائق
- فيس بوك
- قيامة الحسين
- ما تعسّرَ من الفرح
- جسدان
- عودة تموز من العالم العلوي
- غادرت من جسدي
- الى من لا يهمه الأمر
- الشعر....آخر التعاريف
- سيرة النزوات
- سلالةُ الخوف
- سلالة الخوف
- الصبيات يترنحن عند السطور الاولى
- لصديقتي..ليس للنشر
- التمادي بالتمادي


المزيد.....




- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
- الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر ...
- حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60 ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم والي - نهرٌ لليلِ السكوت