|
الفن التشكيلي والسينما بالمغرب: الحضور التشكيلي ساعد السينما على التحرر من سلطة الصناعة والمال ومنحها قيمتها الثقافية
محمد ربيعة
الحوار المتمدن-العدد: 3725 - 2012 / 5 / 12 - 22:19
المحور:
الادب والفن
ان ما يهمني اساسا ليس هو تناول العلاقة الممكنة والواجبة بين الجنسيين الفنيين ، ولكن سؤالي بسيط جدا ويمكن اختصاره بالأسئلة الأربعة التالية : كيف تمثلت التجربة الثقافية المغربية في المجال التشكيلي السينما؟ ، وأيضا كيف تمثل السينمائيون المغاربة التشكيل ؟، وبالتالي اي تمفصل ممكن للتواصل بين الفنين ؟ و أخيرا أية إضافة يمكن ان يقوم بها كل واحد للآخر؟ وبالتالي فحلقة اليوم اتناول السؤالين الاولين فقط، على ان تكون الحلقة القادمة تناولا للسؤالين التاليين. فبدايةاذن، لابد من الإشارة إلى ان العلاقة بين الوسيطين يثبتها خاصة تاريخ الفن السينمائي ، ذلك وان السينمائيين أغرتهم أسئلة تكوين الإطار سواء في مرحلة السينما بالأبيض والأسود، او في مرحلة السينما الملونة ،كما أن تفكير السينما في استعادة النموذج التشكيلي كان هو بداية السؤال المؤسس للعمق الفني للفعل السينمائي باعتبارها صناعة سواء في جانبها الإنتاجي او في جانبها التسويقي. ولقد سمح العمق التشكيلي للصورة السينمائية بتأسيس فكر وتفكير استطيقيين حول المجالين ، وساعد السينمائي على جعل إطار الصورة ليس مجرد مشهد تلتقطه عدسة الكاميرا ولكنه فضاء تسائله عين المخرج وتحاوره عين المتلقي ، وتذكرنا الأعمال الأولى للسينمائيين أنهم كانوا يرسمون مشاهدهم قبل انجاز اي تركيب للصور التي التقطتها الكاميرا ، وهكذا فالعملية السينمائية الثلاثية الانجاز ( السيناريو-التصوير والمونتاج) تفرض اساسا على المخرجين امتلاك وعي تشكيلي.وكل من مسته نار الاهتمام بالفعل السينمائي سيجد خاصة في الكتب التي تتناول أهمية تكوين الصورة والدور الحيوي للمنتجة الحضور الطاغي للتكوين التشكيلي في بناء المشهد السينمائي ، بل ان التركيب الذي فتن مخرج " الباخرة بوتمكين" سيرغي ايزنشتاين كان هو رسم الصور وتواليها قبل تنفيذ ذلك تقنيا ، ومنذئذ وسؤال الحضور التشكيلي يحاصر مخيلة السينمائي إبداعيا ، ومع ظهور السينما انشغل السينمائيون أيضا بانجاز أفلام حول الأعمال الفنية ، خاصة وان الكاميرا مكنتهم من تصوير وتكبير جزيئات العملي الفني، وهكذا تحولت الأعمال الفنية في تجارب السينمائيين الذين فتنتهم اللوحة وحاولوا سبر أغوارها بان يحولوها إلى موضوع سينمائي ، وصارت اللوحة عنصرا دراميا ، ومكوناتها كلسنية تشكيلية هي عناصر المكون السردي للعمل السينمائي ، ويتجلى هذا بوضوح في فيلم "الكلب الأندلسي" للاسباني لويس بونويل الذي أنجزه على سيناريو مشترك بينه وبين الفنان التشكيلي سلفادور دالي. ومنذ بداية السينما والعلاقة مع الفنون التشكيلية لم تنقطع بل تتواصل وترتبط وشائجهما بكل العروة الوثقى لما بينهما من تداخل ومن مكونات ، وهكذا نجد ان السينما في علاقتها بالمجال التشكيلي اهتمت بقضاياه حتى تساءل بعض النقاد والمهتمين عما يفعله الفنان التشكيلي في السينما ، وقوة السؤال تأتي بكونه يرتفع بنا من مستوى تناول الحضور المهني او التقني للفنان في العملية الإنتاجية للسينما كرسم الديكور والإشراف على تنفيذه ، والرسم التخطيطي للمشاهد الخ.. الى مستوى تناول القضايا التي أثرت او أثيرت في المجالين التعبيرين ، وكيف ساعدت الاثنين اي كل من السينمائي والتشكيلي على التقدم عميقا في إثارة الأسئلة ذات البعد الجمالي واللساني الخاص بكل نظام تعبيري ان صحت العبارة، وهكذا إجرائيا نجد ان السينما تناولت القضايا التشكيلية واهتمت بها من خلال المقتضيات الواردة : اولا بمواضيع تناولت من خلالها السير الشخصية للفنانين،وتعتبر هذه أسهل الطرق التي اختارها السينمائيون لمقاربة قضية الفن، وذلك بتناول حياة الفنانين ، وماساتهم وعشقهم وقدرتهم على تخليد الموضوعات التي رسموها عبر أعمالهم ، إضافة الى استعارة تلك القضايا التي أثاروها كفنانين لتصير قضايا مؤسسة لإشكاليات التثوير في مجال الصورة السينمائية، بحيث نجد في تلك الأعمال تصويرا لحياتهم ، ولأهم المحطات التي أثرت في تلك السير الذاتية ، وأيضا الأسباب التي كان وراء إنشاء تلك الأعمال الفنية وتحققها.، وبالرغم من ان جل السينمائيين الذي تناولوا تلك السير هم اما تشكيليون سابقون او مهتمون بالفن التشكيلي ، فان تناول السينما للفنان التشكيليين توزعت ما بين السينما التوثيقية والتي أنجزت أفلاما قصيرة حول أعمال فنية ، وحيث ان ذلك يتم بواسطة الكاميرا فان السينمائيين على عكس الفوتوغرافيون اهتموا بتفاصيل وجزئيات المنجز التشكيلي ، مع الاعتماد على الصوت المصاحب إما كتعليق او تصريح للفنان على طريقة البرامج التلفزية التي تناولت الفنانين، وأيضا التناول التخيلي او الروائي لحياة الفنانين كما لاحظت الناقدة " باترسيا لور تيفاط" في كتابها" سير حياة الفنانين على الشاشة "، بان حضور الفنان يجدد أوجه البطولة للمغامر المنفرد الذي ينسج التناقضات بين الحرية الفردية وأشكال التنظيم الاجتماعي ، وهكذا فتلك السير ذاتية تتركز على الوجوه الكبرى للفن ، رسامون ذوو شهرة واسعة من القرون الماضية ، ( رمبراندت،لوكارفاج، ميكائيل انجلو، غويا- فنانون مجددون ، وثوريون أسلوبيا ينتمون للقرن 19 والقرن 20،تولوز-لوتريك ، مودغلياني،فن غوخ، مونش، وايضا فنانين معاصرين كهوكني، بولوك، كاهلو،ايكون و باسكياط، كلهم ممثلين لصورة " العبقريالمتمرد" في قمة عطائه، و/او صورة "الفنان الملعون"فريسة معاناة جسدية ووجودية. وعلى المستوى المغربي فان الافلام التي تناولت التجربة التشكيلية لا نجد سوى أفلاما تلفزيونية ، انجزت خصيصا للعروض التلفزية ضمن برامج حول الفن التشكيلي ، بينما الأفلام السينمائية فلا نجد سوى فيلمين قصيرين للمخرج "مجيد الرشيش" حول الفنانين التشكيلين كريم بناني والمكي امغارة ، وشريط للناقدة اللبنانية " فاتن صفي الدين" حول تجربة الفنان محمد المليحي...ودون الدخول الآن في قراءة الأشرطة، ولا مناقشتها تبقى التجربة للأسف مفتقدة للاستمرار ، مما يثير القلق بخصوص الفعل السينمائي عندما لا نجد المخرجين السينمائيين ومدراء التصوير يتوجهون الى تصور التجارب التشكيلية لما بين الوسيطين من عناصر التقاء.مما سيثير السؤال حول التفكير الجمالي من اجل إبداع سينما جديدة بالمغرب قائم. ثانيا / الأعمال السينمائية التي اعتمدت اللوحات السينمائية لتزيين مشاهدها، وهو الامر الذي نجده حاضر في جل الأفلام المغربية ، وخاصة المشاهد التي تصور العائلات الثرية وقاعات الاستقبال لديها ، والتعامل مع اللوحة وحضورها بتلك المشاهد يتم بمطابقتها للمناخ اللوني السائد بتلك القاعة لتضفي هدوءا على مجموع مكونات المشهد فقط ، وانه للآسف فجل تلك اللوحات لا تتطابق الا في إتمام النسقية اللونية ، وتغطية الجدار ، كمقابل لتلك الأغطية للجدارات التي نجدها في المشاهد التي يصورها بعض السينمائيين للثقافة الشعبية وخاصة مشاهد الأضرحة، ومما يثير الضحك هو حضور بعض اللوحات التي تحمل قيما في انجازها تتعارض ومجموع الأثاث المكون لتزيين القاعات المصورة، وهذا ما يكرس فكرة ان اللوحات انما قطعة ديكور لا يدركها سوى الأثرياء او المثقفون-وبالضبط هنا المتعلمون- بمكاتبهم او بسكناهم .وهذا ما يفتح امام قراءة سوسيولجية لمكونات صورة الثراء كما تقدمها السينما المغربية، بحيث ناسف لانعدام وجود لوحات بالمشاهد التي تصور بيوت الفقراء-اللهم الصور التقليدية للثقافية التقليدية حيث حواء وادم متدثران بأوراق الشجرة، او صورة سيدنا علي يواجه الغول بالسيف الخ،ويكشف بالتالي مدى تهميش السينمائي لحضور اللوحة باعتبارها سندا ثقافيا كما قد نجده يفعل لك عندما يصور الكتاب او الكتب . وحضور اللوحات بتلك الأعمال ، إضافة الى ما ذكر، فانها لوحات تصير باهتة ، وتفتقد لروحها اي لما تحمله من تعبيرات قد تكون لوحات جد متمردة لكنها تعكس غياب الوعي بحمولتها سوى في مخيلة مصمم ديكور الفيلم الذي غالبا ما يكون تشكيليا ، او انعدامها الرؤيا البصرية لدي مدير التصوير ولدى المخرج، ورغم هذا البؤس فان ما يعتنى به اساسا هو ان حضور اللوحة يشير الى شيئين ان الأسرة صاحبة تلك الدار اضافة الى ثراءها فانها اسرة "مودرن" وانها تحمل قيما غير قيم الاسرة التقليدية . ثالثا / الحضور الثقافي المحتشم للوحة في الأعمال السينمائية ، باعتبارها عملا ثقافيا ، نجده في اعمال المخرج مصطفى الدرقاوي، وخاصة تجاربه السينمائية الاولى ، كأحداث بلا دلالة و"ايام شهرزاد الجميلة" حيث ان تركيزه على اللوحات انما يأتي لإبراز القيمة البصرية للأعمال التشكيلية داخل التكوينات المشهدية لأعماله، وأيضا لكونها تعكس البعد الثقافي لشخصيات أفلامه هو شقيقه عبد الكريم ، وهذا المناخ نجده سائدا في الأفلام المنجزة في ثمانينيات القرن الماضي ، حيث ان الاهتمام بالتشكيل وبسؤاله الجمالي تفرض على السينما مساءلة كادرها وألوانها ومكوناتها ، كما فعلت ذلك في الأفلام السينمائية العالمية التي كانت تستحضر اللوحات لبناء المشاهد، وخاصة تلك التي تناولت موضوعات اما تتعلق بالتاريخ حيث اعتمد السينمائي اللوحات لإعادة بناء المناخ والألبسة والمعمار ومجال الحياة،او السينما التي تناولت الحروب حيث لم يجد السينمائي أمامه سوى رسومات الفنانين المرافقين للجنود الذين رسموا جنودهم او خصومهم، او السينما لاتي تناولت الأسطورة او الموضوعات الدينية ، او المناخات الحياتية لثقافة المثير والعجيب والغريب كما نجد ه في الفن الاستشراقي حيث أجواء المعيشة سواء بالاسواق او بالقصور التي كانت سائدة في قرون الانحطاط العربية ، ولقد أفادت تلك اللوحات رسامي الديكورات ومصممي الملابس والمهتمين بالإكسسوارات بل ونجد الأثر واضحا في السينما التي انحازت الى بعدها الفني والثقافي، وكأني بالتشكيل يمنح السينما فرصة التحرر من بعدها الصناعي والاقتصادي اللازم لاستمرارها. رابعا/ الأفلام التي اعتمدت البعد الجمالي التشكيلي بحيث ان الفيلم يفرض علينا وجوده وكأنه توالي لوحات تشكيلية ، بل وتقوم لغته على تسلسل الكادرات المشهدية كعملية تركيبية مؤسسة لنظام خطاب سينمائي يعتبر الصورة هي المفردة الصحيحة للتعبير السينمائي ، اضافة الى انها لا تسمح لوجود اي عنصر داخل الإطار مجاني ودون دلالة باعتباره علامة دالة ، ونجد هذا البعد في أفلام السينمائيين الذين فرضت عليهم السينما لغتها فقاموا بمساءلتها وببناء مشاهدهم كأنها لوحات ومنهم الياباني"اكيرا كوروزاوا" والعربي " شادي عبد السلام "، ولدينا في المغرب نجد هذا البعد حاضر في فيلم "الزفت " للمخرج" الطيب الصديقي" ، وفي فيلم "حادة " للمخرج "محمد ابو الوقار" ، ويبدو ان هذا تحقق في فيمليهما لكونهما سينمائيين وتشكيليين في ان واحد ، ورغم ان الصديقي مسرحي ايضا..،فان أسئلة "ابي الوقار" تبقي في تقديري الشخصي أسئلة جمالية يتيمة لأنها لم تجد من يستثمرها رغم قوتها وعمقها ، و لا من يستفد من قوتها التعبيرية . رغم ان ملامح ذلك تبدو لي الآن في سينما المخرج "فوزي بنسعيدي". وهكذا نستنتج ان الحضور التشكيلي في مخيلة السينمائي له أربعة وجوه ، هي بحاجة لمزيد من التحليل .- وذلك ما نتمنى تحقيقه مستقبلا-، ورغم قناعتي ان تحليلا مخصصا لطبيعة الحضور التشكيلي تبقى قائمة وبقوة ، الا ان السؤال الذي يشغلني الآن ، هل تتجه السينما المغربية الى ان تكون سينما سطحية وان الحضور التشكيلي هو ما يمنحها عمقها الثقافي ويحررها من تجاريتها؟
#محمد_ربيعة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التشكيل والمسرح: سؤال الإبداع المشترك رغم اختلاف الحامل
-
الفن التشكيلي والرواية: عندما يثري المتن السرد المتن البصري
...
-
التجربة التشكيلية بالمغرب : الشعر والتشكيل
...
-
الصحافة والتشكيل بالمغرب المؤسس اللازم للوعي والنقد الفني
-
الكتابة والفن بالمغرب فتنة غواية الفن بالمغرب ضوء مثير لعتمة
...
-
التجربة التشكيلية بالمغرب مقدمة للتفكير في القضايا التشكيلية
...
-
التجربة التشكيلية بالمغرب مقدمة للتفكير في القضايا التشكيلية
...
-
حول تصميم التهيئة لامسا ، جماعة زاوية سيدي قاسم –ولاية تطوان
...
-
جماعة زاوية سيدي قاسم ولاية تطوان -المغرب زلزال الوكالة الحض
...
-
مقدمة للتفكير في القضايا التشكيلية المعارض الفنية بالمغرب بي
...
-
التجربة التشكيلية بالمغرب مقدمة للتفكير في القضايا التشكيلية
...
-
التجربة التشكيلية بالمغرب :مقدمة للتفكير في القضايا حتى يعود
...
-
قراءة في ديوان الشاعر نجيب بنداوود -نهود موجعة-عندما يعيد ال
...
-
قراءة في قاموس دنيا بنقاسم حول التشكيل المغربي المعاصر
-
درس الرقة الأنثوية المغربية لطابور الذكورة حول الحقيقة الفني
...
-
حول مسلسل بوقتادة الكويتي.. انقدونا من ضحالة الإسقاطات والتم
...
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|