نجمة عراقية تلمع في سماء كوبنهاكن الدنماركية

ناظم عبد الملك ديبس

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 21:43
المحور: الادب والفن

من مدينة النجف الاشرف مدينة العلم والمعرفة مدينة الامام علي عليه السلام والتي قال فيه نبي الامة والرحمة والانسانية الرسول الاعظم محمد "صلئ الله عليه واله وسلم" "انا مدينة العلم وعلي بابها" من رحم هذه المدينة المقدسة امتدت هذه البذرة الصالحة الئ المهجر ومن عائلة نجفية فاضلة من اعمدتها السيد حسن السيد هاشم الصراف.

رغم الظروف الصعبة التي مر بها ولده السيد قيس السيد حسن الصراف "ابو نادية" ابن العراق البار الذي تحدئ الظلم والدكتاتورية وناضل في جبال كردستان.

وبعدها واصل مشوارالتحدي في مهجره في كوبنهاكن - الدنمارك ضد النظام الدكتاتوري المقبور في مجال الدفاع عن حقوق الانسان المعذب في العراق.

وتمكن في هذه المحطة من انجاز رسالته الانسانية لينبت شجرة باسقة ثمرها العلم فكانت ابنته البكر "نادية" التي تحلم بخدمة موطن ابيها وامها واجدادها وكان حلمها وطموحها انشاء مركز مكافحة السرطان لاطفال العراق في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن.

وواصلت دراستها الجامعية والعليا وحصولها علئ النتيجة التي ابهجت مشاعرنا واثلجت صدورنا في مشوارها البكر وعلامة بارزة في انطلاقتها الاولئ نحو رحاب العلم والمعرفة رغم عمرها المبكر حيث ابهرت الاساتذة الدنماركيين وطلبة الجامعة الحاضرين واهلها واصدقائها عندما وقفت امام اساتذتها المختصين لمناقشة اطروحتها الموسومة "امراض السرطان في المخ" والتي توجت بعد الثناء عليها بمنحها شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وتقبلت التهاني من الجميع بالنجاح الباهر.

ومن خلال هذه الاطلالة التي امتزجت بالمشاعر الجياشة امام عزيزة القلب "نادية" لازف لها التهاني والتبريكات, متمنيا لها خطوات متقدمة اخرئ في مجال العلم والمعرفة.

وفي النهاية لا يسعني الا ان اقدم التحية لجهود ابيها وامها الذين سهروا علئ رعاية العزيزة "نادية" وتشجيعها وكانت نعم الثمرة الصالحة.

الدكتور ناظم عبد الملك ديبس

#ناظم_عبد_الملك_ديبس (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 365582 - هنيئا للدنمارك

2012 / 5 / 8 - 22:01
التحكم: الحوار المتمدن هاشم مطر

طالما تعلق الأمر بالبحث العلمي ونتائجه فلنتحدث قليلا عن فخرنا نحن العراقيين من المغتربين او على نحو اصح من اللاجئين. فغالبية الرعيل الأول هم من الدارسين والعلماء والسياسيين ممن افنوا زمانهم على وقع آمالهم بالعودة للوطن مع هديتهم شهادة التحصيل العلمي. ولأن الوطن لم يتسع صدره لإستقبالهم فأثروا ان يكملوا مأثرتهم بأبنائهم الرائعين. فعلى امتداد عشر من السنوات فاجأوا بلدان اللجوء باكبر إرث لهم من دون ضجيج. فحفلت الجامعات والمعاهد بنوابغ رائعة كان اخرها دفاع نادية قيس الصراف عن اطروحتها العلمية في مجال ابحاث السرطان. كانت نجما فعلا انار ضياؤه جامعتها، وبريقه شغل العلماء المناقشين رسالتها، فاستحقت درجة جيد جدا بكل اقتدار مع شيك مفتوح لاستكمال مشروعها العلمي من قبل الجامعة. مبروك نادية وهنيئا لوالديك واختيك ولعائلتك واصدقائك ولنا جميعا، وطوبى للدنمارك فهي تستحقك اولا. اقول لها ان ارض الدنمارك اولى بك من بلد لم يجز حق ابائك ولم يعرف قدر ابنائهم. فرغم ان نادية شملت سفارة العراق بدعوة خاصة لكنهم لم يحضروا ولم يرسلوا حتى بباقة ورد. شكرا للدنمارك التي ازادت نادية زهورها زهرة. مبروك، وشكرا ابا ذكرى
إرسال شكوى على هذا التعليق        255 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 2 العدد: 365897 - الف مبروك

2012 / 5 / 9 - 20:37
التحكم: الحوار المتمدن فرهاد عزيز

لايسعني الا ان اقدم لك ولاهلك وذويك واصدقائك وزملائك تهاني لك بالنجاح الباهر ، في وقت استمع فيه الى الاخبار هنا في بغداد ، حيث الاخوة الاعداء عادوا الى التلويح بسيطرة العسكر ، بل عسكرة المجتمع ، فتارة صراع ضد هذا واخرى ضد ذاك في بداية طريق لا يؤدي الى تمزيق الوطن ومحاولة السيطرة على زمام الامور بيد واحدة تنطلق من فرض الارادة الاحادية .
جميل وسط هذا الضجيج ان اطلع على حصولك على شهادة الماجستير ، واعتقد انكم الجيل الذي سيتجاوز ازمات الاحادية في التفكير ، لانكم تعلمتم من التعامل مع الاخر واقرار وجودة ودليلي على بحثكم عن المنتهيات التي تبحث في انهاء الاخر وهي المحاولة الجميلة في البحث في عن محاولة الحفاظ على الاخر رغم محاصرته بكل ادوات الموت ، وهو صراع من النهاية وانهاء الحياة ، لذلك لايسعني الا ان اشد على يدك وابارك اهلك رغم انني لم اتشرف بالتعرف عليكم ، لكنها من الاخبار السارة في ضجيج العراق الطاحنز
تحياتي لكم ولك الاخوة في الدنمارك
إرسال شكوى على هذا التعليق        100 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 365927 - نجوم عراقيه تلمع في سماء ألدنمارك

2012 / 5 / 9 - 21:50
التحكم: الحوار المتمدن قيس الصراف

لقد أنتصر هذا ألجيل علينا نحن ألجيل ألقديم حيث لم نكن بذات أللهمه ألتي هم عليها ألان ،كنا محاطين بأفكار وأنماط تجري بلون واحد وهدف واحد ولا يأخذ ألاخر فرصته ، لقد ضاعت فرصنا جميعا أو تكاد ولكن هذا ألجيل أعاد ترتيب ما أفسده ألدهر ورسم له طرق وأسس لها ولنا فضائات رحبه بها وعي وعلم وثقافه تجاوزت كل ألحواجز وألصعاب وكانو هم ألجسر ألحقيقي للوصول ألى ألضفة ألاخرى حيث سحبونا معهم.
سيأسس جيل ألشباب ألعراقيون في ألدنمارك بعلمهم ووعيهم وثقافتهم وحبهم لبعضهم واحات عراقيه أصيله وسيكونون سفراء ألعراق ألحقيقيون ألذي سيرتفع بهم ألى عليين .
مبروك لبنتنا ناديه هذا ألتميز وسيكون لنا دائما نجوم عراقيه تلمع في سماء ألدنمارك
إرسال شكوى على هذا التعليق        98 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295