هناء شني
الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 22:23
المحور:
الادب والفن
أنزلقت على قارعة الطريق
بساقين هزيلتين ،،
مرتدية قلب اخضر
وجدائل سُمر،، تهدهد
أبتسامة حزينة..
عليها اللحاق ،، قبل أن يداهمها الظلام
ويدركها الزمن..
هنالك ،، في اخر الطريق
يصنعون الخبز الحار
قضمة صغيرة ،،
تسترد بها،، فرحة سرُقت..
****************************
عندما كان الخير،، طفلا صغيرا،،
كان يتغنّى بمطلع الفجر
يرسم شجرة المحبة
على جدار كل دار
تفيض طرقات المدينة
بنور مصباحه الذهبي
وتخترق أناشيده العميقة الصادقة
ادغال اروحنا الشريرة..
****************************
على كرسي الاعتراف
عكفت أمرأة،،على نسج قصيدة
من قاموس،، مشروخ المفردات
تلعق بهوس،، افرازات رذيلة
بأيقاع رتيب..
تقطف عطر،، من زهرة ربيع فائت
لتنفخها في قصيدتها،،
الاخيرة..
******************************
أجيد قتل الحقيقة
عندما الزم الصمت
افكار ثرثارة..سليطة اللسان..
لا تحسن التصرف
تفقد اتزانها عند بوابة الخطيئة
تستسلم ,,
ل مهرّج عكر المزاج..
أتأبط فكرة لم تقترف ذنبا
اغرزها في ارض خصبة
لتزهر الفضيلة..
**************************
طائر رقيق..
خفق القلب له
رشقني بسهم
أشعل حرائقا
بالقلب المتجلمد
طائر يحمل شمس خضراء
من أرض يتراكم فيها الحب
ل يهدئ من صخب جسد
يلعق جراحات
أنتهت صلاحيتها ..
*****************************
ويسود الضجر من جديد
أرجاء الكلمات
تفقد توازن اللحن
يهترئ وتر
فتلحقه بقية الاوتار
ترميني بنظرة أزدراء
تبصق على ترنّح أفكاري
وتنتحر..
#هناء_شني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟