|
إصدار المجموعة الشعرية -التيه بين تنهيدتين -
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 22:35
المحور:
الادب والفن
المجموعة الشعرية "التيه بين تنهيدتين"
صدرت الطبعة الأولى منها عن دار الأبداع للنشر والتوزيع ..جمهورية مصر العربية تحت رقم الإيداع :7659-2012 اسم المؤلف: فاطمة الفلاحي تصميم الغلاف :أحمد عبد العزيز الإشراف العام : محمد حسني توفيق
صورة الغلاف http://i47.servimg.com/u/f47/13/77/89/59/secure12.jpg
تضمنت المجموعة عدد من القصائد تحمل المسميات : بسملة عصية على النسيان/ أخاف أن يدركني الهوى / ترنيمة من على شفة الفجر /تأسرني / أدمنتك / مَن تكون ؟/ أسيهجرني؟ / قبضة مشاعر/ شهقات وريد / كلي ينضح كلك/ طقوس عاشقة/ التسول في محرابك/ خلف أسوار الذكريات / أخلد إليك /عبث المرايا/ مراغ أفكار/ أنت الوحيد / يامليكي/ ذاكرة من غياب / ارهاصات / حشرجات / الفقد/ أناي/ أناه/ خرائط التيه/ فراديس / سفر الوجد/ حدود ذاكرتي..
توطئة : أخذتُ كسرةً من قلبك وحين الطواف في دمك وجدت أني كنت رؤيا من سراب ركلتها على مفرق قلبك * * * - في بسملة عصية على النسيان ذات غفوة ، استبحت قدسيتك بقلبي ، في تعجلك الرحيل أوصدتُ خلفكَ أبواب قلبي وتواريت خلف أقاصي العشق ونزق النزوات - وقلت أخاف أن يدركني الهوى فما أبشع المنافي والمسافات في نصفها الأول ! يتهادى سحر نداك في سمائي الثامنة وفي أوسطها! أرتب النجوم ، وآخرها! أرسمك معبراً نحو السماء دون غيوم ... * * * - ومن ترنيمة على شفة الفجر كان تساؤلك لغيمةٍ من على شفة الفجر يتخبط بي مداك عصفاً من حمرة الشفق الى غسقي ... وربما يأتي يومُ ًآخر فيرتدُّ بك لزمنيَ, كشطرٍ من قصيدٍ لكيوبيد لم يكتمل * * * - فأدمنتك أنسج من شفاه الندى أسراراً ظمأى، يبعثرها عطش الأشجار ... ورحيلاً يقترف صفع قلبي .. * * * - وتقول مَن تكون ؟ ألم أك عطر سوسنة يتسرب ربيعك نداها ؟ * * * - أسيهجرني ؟ أُغنيه أُرتله أَترنم به أيهجرني، وأنا ممتدة حتى آخر أنفاسه ؟ * * * - وقد أهديته قبضة مشاعر يوماً أهديته دمي حبراً لدواته وقلماً من مسك المشاعر أعاده لي وقال : ماجدوى الدواة والقلم وأنتِ لا تستوطنين خلاياي؟ * * * -ولديك مني شهقات وريد وقلت لك امقت غيابك في مدني فلازلت أتسول حضورك في دمي ... تعال فلا تتنحَّ عني سأكتبك حرفاً مقدساً في خافقي وأعلن اللجوء إليكَ - فكلي ينضح ظلك تقتَّني صلاتي، بوقع أقدامك وعلى باب الروح ،يصلبني طيفك * * * - وطقوسي عاشقة يا سيد القلب وانسكاباتٍ من جنون تجرفني حد عمق البحر وتصبني أهزوجةً لاتفنى ، تتوضأ بمداك * * * - فأتسول في محرابك أخذتُ كسرةً من قلبك وحين الطواف في دمك وجدت أني كنت رؤيا من سراب ركلتها على مفرق قلبك - وخلف أسوار الذكريات كانت لي حكاية تغفو بين الحنايا تفلق دياجير ليلي فينثال عليّ غيابه ليرسمني غواية من جنون * * * - أخلد إليك سأرسم حدود عشقي من أول أسطورة فابصم أنك أول الضوء وأول الصدق وأول دفقة حروف الغواية وانتهاءات غايات الوفاء * * * - وتطولني عبث المرايا ترفق وهادنْ بصخب حبر غيماتك لا تتعمد إيقاظ الفراغ في همس المطر وحكايات العصافير وأنت، في حضرة الغابات * * * - وترسمني مراغ أفكاره طلاسم جحوده لا تبقي ولاتذر فلا قلب لوطني ولا لوطني قلب قررت أرقن قيد حضوري الدائم بالغياب -وأنت الوحيد الذي بقي لدي أخبرك عن أنين الأسفار وحزني وركلي في قعر المسافات ومن الوجع والتشظيوعمق المسافات وأنياب الغياب * * * - يا مليكي ياميقات الصلوات ينشرني الليل باطيافك وأتلقف صدى الريح فتتموسقني جنون الحكايات * * * - ومن ذاكرة الغياب تمخر الريح عباب الذاكرة حيث حافة الروح وصمت الشجر وفي محطات الغياب انتظر حرائق المطر على نوافذ المحطات * * * - ومن الارهاصات كان الوقت:: الهزيع الأخير من الليل ... المدينة :: قبائل من الحروف تمجني ... صوتٌ كناسكٍ يستبيح الروح قرابين ويستدر تباريح الشوق طقوساً ليرتلني * * * - ومن الحشرجات ساقني الوداع الأخير إليه * * * - وعند الفقد يَرتَدُني جدار ذاكرته قاب نبضين أو أدنى لصبابة قلبي وترانيمها قبل غياب الوجد عنه * * * - وأناي لازالت الروح ترفل بعطره أنا:جذرته باجفاني أنا:المس بعده عني انا:...وانا ...حيث أنا * * * - وأناه ترميني أفنانُ قلبه بنزر يسير من الحجر تلعق الروح وتفاصيلي * * * - وفي خرائط التيه فلا حدود لخرائط الريح على صفحة تيهك * * * - وفراديسي تتلبسني كغواية عشقْ وجِيداً من تهجد لأقتص به من ذاكرة إتهامك فتمنحني صك غفرانك وتسابقني صوب الروح تباشير نبوءة أسفارك - وسفر وجدي تمتهن الحنين وتحترف شرائع تسنيني وتعود .. لتعلقني قناديل ضوء تلملمُ فراشات النار من هتنان المطر * * * - وعند حدود ذاكرتي تدسني يداك صوب نهايات المحطات لتركلني على أول قارعة الغياب وتختزل جذوة الكلم في أغنية بلا هوية ترتحلني بأمسي ويومي وغدي.
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كروان
-
كنت أغنيتي
-
لون روحك
-
قاب عناق
-
احتراس
-
ممنوع من الصرف
-
-الثورة سوف تعود مرة بعد أخرى وسوف تعلن: لقد كنت من قبل، وها
...
-
لاتبجين .. أَلج في عيدج اليطلع ربيع الدنيا كلها
-
تقاويم
-
فتنة
-
أمان ٍ
-
`-حين تنتظر،فإن الثواني تتمطّى إلى اللانهاية.-فيديريكو غارثي
...
-
هواكَ
-
نبوءة على شفاه عرافة
-
أنت يا أنا
-
هل تدري ؟
-
كلي ينضح ظلك
-
تهمة ابنة لحظة
-
لا تكون الدولة دولة، إذا كانت ملكا لفرد واحد... سوفوكليس -مف
...
-
- هكذا كنا نحلم بين آلهة حائرين ل- الشاعر سان جون بيرس - ألك
...
المزيد.....
-
رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع
...
-
فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي
...
-
من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي
...
-
اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
-
مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و
...
-
إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
-
مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي
...
-
تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر
...
-
تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها
...
-
مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي
...
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|