منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3717 - 2012 / 5 / 4 - 01:17
المحور:
الادب والفن
(1)
على مهلها الريح تأتيْ
ترن كما جرس من تواريخ باذخة بالرخاءْ
تسافر مرجوة برب تجلى على قامة في السماءْ
وكنت الطريدة بين البيوت الكسيحةْ
أجول بصدغي الذي صار إسفنجة من وميضْ
الكلام جميل محلى بزخرفة الزهر فيضْ
والقناديل رؤيا لعاشقة لملمت ظلها
سلاما على قرفصات الجنود المحاذين للأوجه الناحلة
سلاما على نهضة الصبر من دعيْ
بلعنا الأناشيد موالنا الحبر والانتشاءْ
وما طيفنا غير حب ذوى هادن الصمت حسها
تلوح لتبكي وترفد نزف التنانير بالصيغة الغائلة
لماذا الحديث عن الحب موبوء بالفتنة القاتلة
وكل المواويل منهوكة زائلة
مررنا بسيف التمرد من لحظة ويا بوح بعض الحمامْ
رسمنا تصاوير أحبابنا
والمواويل موبوءة داميةْ
وطفق الحمائم يوحي بان المدينة تهذي وتوقد أتعابها
(2)
هكذا يولد الحب من دمية ناقصةْ
بلادي على مهلها راقصةْ
وسيف الدمامل يندى ويذبح أبناءه المتعبينْ
لماذا الحديث عن الحب من فجوتينْ
كسونا ارتعاشات أبنائنا
مللنا ركوب الندى وطين الوصايا تناثر في جبهتينْ
الحديث زبى ولحظة الحب مركونة بحثت حزننا
ولمت أناشيد خلاننا
لهذا رسمنا سطور اعتراض الندى
يا صدى ..........
يا لبوح الذي هج في صغره راضياً
وصار في الكبر قاضياً
اعترتني القناديل في صرختينْ
وقمنا نحدث أحلامنا الحاميةْ
تدانى بجوع القرى صفحنا
ودسنا على مفرق الغيم أن يهطل ما بنا
كنزنا استعارات بعض المواويل دسنا على نفسنا
هكذا يولد الحب من حائرينْ
وغيم القرى راكن حولنا
من صدى نجمة تقتفي حزننا
هكذا بعضنا .............
24/3/2012
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟