ختام الغرباوي
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 08:08
المحور:
الادب والفن
عصر الجاموسة المأمورة التي اشتاقت الماء رغم دولارات الصحراء
أكد عمي الدكتور في الهندسة المعمارية أنه ترك التدريس في جامعة البصرة إلى جامعة أربيل لسبب عجيب ، هو أنه رأى بأمّ عينيه جاموسة سومرية عريقة وبليدة ( وهي عدوَّة الجمل القومي الظافر الحقود الذي هزم جاموسة السومريين كما عقر جاموسة الفراعنة عبر التاريخ ) ، هذه الجاموسة الخائبة نفسها تسرح و تمرح في أقسام الجامعة ولا يجرؤ العميد نفسه على طرد ( الدُّوابة ) لأنها مأمورة و يملكها المعدان ( السكان الأصليٍون ما قبل التاريخ ABORIGINAL) الذين استفادوا من انفلاتهم القانوني وحيازتهم السلاح سابقاً ليصبحوا جيفارات الميليشيات الإسلامية من الأهوار ( حافات المياه ) ، جواميس كثيرة تسرح و تمرح في جامعة البصرة و مربدها ، الرجاء الحذر و أخذ الحيطة . الجاموس ( الدواب ) يصل من أستراليا مع البقرة التي لونها فاقع يسرُّ الناظرين لإلقاء قصائد في المربد بعد الخوار السومري الساحر في الجنادرية و أربيل . وسيفوز الشّفج ي . س ( يموت مرتزقاً ولا يحيى ) بجائزة شعرية من مهرجان المربد . وبلقب جواهري العصر بعد أن فاز الجواهري بلقب متنبي العصر . يقول الجواهري العظيم
أي طرطرا تطرطري .. وهللي ، وكبري
وطبلي لكل من يخزي الفتى ، وزمري
وعطري قاذورة ، وبالمديح بخري
والبسي الغبي والاحمق ، ثوب عبقر
وافرغي على المخانيث دروع عنتر
طولي على "كسرى"، ولا تُعني بتاج "قيصر"
شامخة شموخ قرن الثور بين البقر
#ختام_الغرباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟