موريس رمسيس
الحوار المتمدن-العدد: 3713 - 2012 / 4 / 30 - 01:00
المحور:
الادب والفن
الحاج جاب تحويشة العمر عشان يحج الى الحجر
سافر الحاج طار و راح يزور الحجر يتبارك بالحجر
يلف الحاج سبعة لفات و هو بيا تنطط حوالين الحجر
يصل الحاج بصعوبة شديدة حتى يتمكن أن يبوس الحجر
على بعد يرفع الحاج يده حتى يشاور و يسلم على الحجر
يرمى الحاج الشيطان بسبعة و سبعة و سبعة بالحجر
يجدد الحاج العهد و الميثاق مع الحجر عند زيارة الحجر
لا يغادر الحاج المكان قبل ما يلف و يدور حول الحجر
يصل الحاج ثانيا بصعوبة الى الحجر حتى يبوس الحجر
يرفع الحاج يده اليمنى حتى يشاور و يودع هذا الحجر
يعود الحاج سعيدا لكى يناديه الناس الحاج الى الحجر
مازال الحاج لا يعرف و لا غيره من يتمثل في هذا الحجر
ملاك هو ام انسيا أم هو جنيا الذى يتمثل في هذا الحجر
ألقم الله العهد و الميثاق من الفاه حتى وصل جوف الحجر
يتكلم و يشهد عليك و على قبلاتك له في الآخرة هذا الحجر
تحطم تكسر الحجر و يتبقى تسعة مثل حبات الفول من الحجر
لا يُكسر هذا الحجر غير حجر صوان أقوى من هذا الحجر
كل حجر صوان على الأرض يستحق التقبيل عن هذا الحجر
هل ترى غيرك وثنى يا حاج و أنت تلف تدور حوالين الحجر
تمثال بودا من الحجر و لكن هناك يتمثل رمز خلف هذا الحجر
أفهم يا عابد الحجر دور أبحث عن من يقف وراء هذا الحجر
أسأل نفسك من يؤذيك لو بصقت بديلا عن تقبيل هذا الحجر
مهما سألت و بحثت لن تجد حكمة لدورانك حول هذا الحجر
هذا ملخص ما كُتب و لكن ليس كل ما كُتب عن هذا الحجر
قلبي حزين عندما أحكى عن الحجر و أنت مازالت تعبد الحجر
هذه هي قصة الحاج مع الحجر و ما أدراك ما هو هذا الحجر
#موريس_رمسيس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟