ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 16:37
المحور:
الادب والفن
ألا يا غراب البين
حط معزلاً بيني بين الحياة
عُمر
فلا مضيتُ للسلوى طرفْ
ولا حط سيفه على الأرض
فردَ لي فاجع الصواب مُرغماً
لعمري ما كانت الدنيا ببيع الكلام
وما كان الشعر أشرعه
تُعلق بيمينها وشمالها
تترنح كحاله سكر
مرتمية في ظل مهزلة
فان ما آلمتك الحياة لسؤالٍ بلا اجابه
فبحثتَ عن الروح مرغماً
في كل التصدعات
نفرت فرنت فونت فجنت فاحتدمت
تلك كانت اجابه صاعقه!
وربي
لو أتيتني في هذا الزمان
لصفعتُ الباب ومُجدداً
جعلتك عبره لمن لا يعتبر
على الحواف تبتر يداك
كي لا تكرر تلك المحاوله
فكم في العمر لحظات
ألملم النفس ومجدداً
بسيف زورو تأتيني
والندم شهيدي!
فاطلب الأفعال منك
لأجدها مُتبخرة!
فبحكم الأنصاف أنت
(2)
يا لرحمه السماء
يا لحبِ لألهه فيني
يوم أنت كنائس
وأذنت مساجد
كان العمى رديفي
ولولاه
لحن القلب أحمقاً مغفلاً ساذجاً
ولجى العقل وإليك
العاذلاتْ في الأسى مغبون!
(3)
فأنت لاشيء
ولازلت لاشيء
وكنت لاشيء
وها أنا أقف ...ومُجدداً أكررها
ألم تسمع.....أُ ك ر ر ه ا !!!!
فتتجمل وتتزينْ.....فعلام تتجمل؟
فان كل شيء منك للعظم يصيح
يوم تعريت من البادية
حتى تعرتْ خجلاً منك البادية!
أنكر أصله....أنكر فصله....حداً أنكر أهله مرضاً في النفسْ!
وقال: هذا الضمير!
فملعون هذا الضمير
فان ما احتدت لمعركة الحياة
و ما أعادتك لمحورِ الأرض
فأنت بلا ضمير!
(4)
Ohhhh, that’s so harsh!
That’s so harsh
Oh, la la la that’s sooooo harsh!!!!
تثورين كحاله بركان ترمين بجحيم الكلماتِ
بلا وزنٍ بلا قافيه
بلا عقلٍ بلا تفكير
كحاله حمقْ
كحاله غبنْ
كحاله كلماتٍ تناثرتْ دماء على الحيطان!
تنكشين شعرك
فتخرجين لي من منامي
كعلاماتِ يوم القيامة
فــــــــــــــــــــ
Perdon ـــــــــ
أهذا معقول!
(5)
Oh,No no no
Perdon senor!
Si, el reality
تحتم علي الجنون!
فان ما أطفأت مياهك البركان
وما احتوت أفعالك مر الكلام
وما رددت لي الصواب
ما أتلفتني
ما أغنيتني
ما إن امتلكتني
في مدارات ألف كوكبٍ ونجم
فأنت لستَ بالشمسْ!
لا... فلا داعي أن تقف أمامي
كالـــــــــــ Princesa Bella Durmiente
أرأيت يوماً!
امرأة مصهورة بين البراءة والأنوثة
تعشق شيئاً بقالب الرجولة!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟