مصطفى لغتيري
الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 04:33
المحور:
الادب والفن
مهداة إلى صديقتي القاصة سمر حجازي ، التي أفجعت قلبي و أدمته هذا الصباح بخبر مرضها.
حزينة صديقتي
هذا الصباح.
ماذا حدث؟
كيف له هذا الألم
أن يجرؤ
و يغرس أشواكه
في قلبها الجميل؟
حزينة صديقتي
هذا الصباح
ماذا حدث؟
كيف حدث؟
جرثومة لعينة
غبية و تافهه
لم تجد موطنا
لتنفث سمومها
فانتقت قبضة
من زعتر ، قرنفل
و ياسمين..
كيف لها أن تجرؤ
و ترتمي في حضنها العفيف؟
كيف لها أن تسرق
فرحة صديقتي
هذا الصباح،
و تكشف تلكم الجرثومة
اللعينة
عن وجهها القبيح؟
صديقتي لا تحزني
لا تيأسي
ستمتطي الجرثومة الخبيثة
جوادها ، و تنجلي.
ستخجل من نفسها
و ترعوي.
لا تحزني صديقتي
فبعد حين
صباحك سيبتسم
كل صباح
و تينع زهورك
ورودك
في تلكم الجنينة
البهية،
و يعبق عبيرها
في قلبك
في عمقك
في دربك المنير.
12
#مصطفى_لغتيري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟