علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 3704 - 2012 / 4 / 21 - 01:35
المحور:
الادب والفن
وَجَع ألأنتظار
صبرتُ طويلا..دون مللٍ
وَزِدتُ شغفاً لِعناق أللقاء
على أرصفة ألعشاق
أشبعتُ خاطري بألأمنياتِ
فكانَ بُعده سجناً ألوك به دونَ قضبان
وحينَ أتى .. أقتربتُ كثيراً منه
عانقتهُ .. قبلتهُ
وسط دهشة ألحاضرين نسيتُ نفسي
وبين أحضانهُ إنتشيتُ
عانقتهُ ثانيةً
حتى إستخرجتُ مكنوناته
هي لحظة سنيناً كُنتُ بأنتظارها
وكم تمنيتُ أن تدوم ...
بسرعة ألبرق ..تلاطمت هرمونات أُنوثتي
وأحسستُ بإندثار عاطفتي ،،
فَتَرَكَني دون أن يلتفت خَلفهُ
لم يَغبْ عن مُخيلتي
فكان (تحت ألمهاد) مسكنهُ
يُراودني أمل أللقاء به ثانيةً
فروحي معجونة بحبه
وهيكلي ألهرم يَتَوَجَع لأنتظاره
جَمَرات شوقي صارت رماداً
أعطيتهُ كل مايُريد
فَلن يخذلني وَسَيَعود
همس ألبُعد ... يُدمي قلبي
يُزيدني وجعاً ..
حين أستنشق ماتبقى
من عطره ،،،
ألذي مازال لاصقاً بجسدي
تحترقُ أنفاسي .. وتزداد لهبا
وتظل جروحي ألتي أدميت
تحاكي روحي ألهائمة وتُذكرني
بأن وقت ألعودة قد حان
لكن دون تحديد ألزمان
عندها سأوزع نذوراً وفقاً
لميثولوجيا جميع ألأديان،،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟