أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسرتاه؟!














المزيد.....

فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسرتاه؟!


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قديما قيل :المكتوب يقرأ من عنوانه...وأستطيع القول أن "جهيزة قطعت قول كل خطيب" ،بمعنى انه ما دام فيلتمان وماكين وليفي و وليبرمان هم أيقونات الثورات العربية فعلينا السلام....
تحولت الفرحة الى غم، والنعمة الى نقمة ،فقد فرح الجميع وأنا أولهم بالتغيير، لكن الغمة لم تبارحنا منذ أن ظهر مثل هؤلاء ليقودوا ثوراتنا ويخططوا لها ..لينطبق علينا المثل:جمل محل جمل برك.
هؤلاء الأربعة الذين يعدون من أكبر صناع القرار في الغرب ،وهم من أشد المتصهينين حبا لاسرائيل وكرها للعرب والمسلمين.وهم أيضا لا يخفون اعلان مواقفهم وأين؟ في العواصم العربية التي يزورونها ويستقبلون فيها استقبال الأبطال ..وكيف يجلسون امام قادة الأمة ؟انهم يضعون رجلا على رجل وفي وجه المضيف دون الأخذ بعين الاعتبار مكانة هذا المضيف في بلده على الأقل، ولم يقدروا أن التلفاز المحلي سينقل صورة اللقاء وسيظهر " القعدة" وأين يوجه الحذاء؟؟!!وأخص بذلك كلا من فيلتمان وماكين وليبرمان الزبائن الدائمين والضيوف غير المرغوب فيهم في الوطن العربي على المستوى الشعبي على الأقل.
فيلتمان وماكين وليبرمان هم من أنصار اسرائيل يهودية وعاصمتها القدس الموحدة وضد الحقوق العربية وضد عودة اللاجئين الفلسطينيين.وحتى أنهم لو قيض لهم لأصدروا حكما بالغاء الوجود العربي والاسلامي من الوجود .
والغريب في الأمر أنهم ورغم ما فيهم من خصال عدائية لنا كعرب ومسلمين ،نراهم وقد تحولوا الى أيقونات ل" حريتنا" فقد زاروا ليبيا التي تشهد مرحة انفصال وتقسيم ،كما زاروا السودان الذي شهد مرحلة الانفصال ويستعد لحرب على طريق التقسيم الأوسع.ناهيك عن زيارتهم لمصر التي تشهد وضعا أخطر مما كانت عليه ابان المخلوعين السادات ومبارك لعدم السماح لها بالعودة الى دورها الناصري العروبي.
وبالأمس زار كل من عضوي الكونغرس الأمريكي جون ماكين وجوزيف ليبرمان مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا وهتف لهما عاليا واستقبلا استقبال الفاتحين المنقذين ووضعت القلائد في أعناقهما وهما يبتسمان ابتسامة الفاتحين.
أما فيلتمان فحدث عنه ولا حرج،فهو من الذين ثبتوا بصمتهم السوداء في الوطن العربي ،ولست مغاليا ان قلت أنه أحد أكبر وأعقد أسباب المشاكل المستعصية في لبنان ،ويعرفه الشعب اللبناني جيدا ويعلم رشاه وطريقة تفكيره.
وقد برز الصهيوني بيرنارد ليفي بشكل دموي في ليبيا اذ تولى هندسة الحراك الليبي وتولي حلف الناتو حسم الأمور ضد القذافي.
السؤال الذي يطرح نفسه هو:لماذا تقبل العقلية العربية أي غريب حاقد وتهتف له وتجعل منه رمزا وأيقونة؟هب! وهذا صحيح أن الجانب الرسمي له حساباته،فماذا عن الشعوب التي تهتف وترحب هي الأخرى بكل مارق أو عابر سبيل وهي تعلم أنه ضد قضاياها ويقف مع أعدائها؟
هذه القضية مطروحة امام المفكرين والمحللين وعلماء النفس كي يعرضوها للنقاش ،ليس من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه فقط ،بل لاتباع طريقة تفكير جديدة وازالة الشوائب العالقة في الذهن العربي الذي يقبل كل غريب مهما كان وضعه وموقفه.
"ليس كل ما يعرف يقال ،ولكن الحقيقة تطل برأسها"



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حال العرب لا يسر..لماذا؟
- هزيمة اسرائيل بالتراكم
- غراس ..اذ يقتحم عش الدبابير وينتصر للحق
- فيروز ..ألف معذرة
- الغيتو والجدر..هل تحمي ساكنيها؟
- اعادة اعمار العرب..أنعم الله عليكم
- التلمود هو العائق امام اعتناق اليهود للمسيحية


المزيد.....




- شاهد.. محرك طائرة ركاب ينفث النار بعد اصطدامه بحيوان أثناء ا ...
- السلطات الأمريكية تحدد هوية مطلق النار في جامعة فلوريدا.. وا ...
- اسم جديد لقهوة -أمريكانو-.. شاهد كيف ردّت المقاهي المكسيكية ...
- الجمهوريون بالكونغرس الأمريكي يطلقون تحقيقا حول هارفرد بعد ا ...
- -أكثر الهجمات دموية-.. الحوثيون يعلنون حصيلة قتلى الغارات ال ...
- كيشيناو تمنع ممثل مطرانية مولدوفا الأرثوذكسية من السفر إلى ا ...
- الأصوات المعارضة للحرب تعلو داخل إسرائيل وخارجها
- عشرات القتلى والجرحى في غارات أمريكية استهدفت ميناء وقود بال ...
- -وول ستريت جورنال-: ويتكوف ناقش مع بوتين -قضية الأراضي-
- -كيف سأعانقك بلا ذراعين؟-.. صورة طفل فلسطيني في غزة تفوز بجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - فيلتمان...ماكين..ليفي.. وليبرمان .. أيقونات حريتنا ...وا حسرتاه؟!