جواد الصالح
الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 17:45
المحور:
الادب والفن
أية خيبة تعتريك ايها المفتون
والبصر غائر في الافق
يتلمس بعض الغيم
غزل راح يتمطى
ام وعودا ذراها الانتظار
اقتربت الساعة
والاماني محض سراب
في البدء كانت الرؤيا مظللة
والخوف يتربص بالطرقات
والان يهجع مطمئناً بالفراش
لاشيء تغير
سوى القناع والاصوات
وبضع رتوش
وجوههم كانت موحشةً يلفها
رمل الصحراء
والان تكهفت فيهم الملامح
وتجعدت كل الازمان
يحرقني تيهكم هذا
وبؤس مغاراتكم
وتلاشي السنين بلا عنوان
مازالت تهزء مني الضباء
في ليلها المهجور
عند التلال
عبثا ابحث عن مرسى في الريح
وكل زماني اعصار
يغمزني الليل
بغنج النسوة
وخبث العرافين
-تعال نجوس في العشب
ونقرأ في اذنه المزامير
نوصيه ان يسرق لنا
بعض الخمر
وطبولا وسمار
فنملا الارض غناءً
ونحفر القبر
#جواد_الصالح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟