غازي سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3690 - 2012 / 4 / 6 - 23:26
المحور:
الادب والفن
ما تبقى لامرأة
تؤولُ الى الفلق ِ
معبقة ً برحيق ِ الغَبَش ِ
توقدُ العشقَ بمسِّ ٍ من الشبق ِ
وإذ تتمرّى محض َ نشيج ٍ
يودعُها دجلة َ صِباه ُ
ذا وحامٌ بربيع آخر ينمو
سيصحو على طَلقِها الفراشُ
ويحبو على صراطِهِا الكَلمُ
ينمو الحلم ُ في شرنقة ٍ بالسّرِّ
يغامر مأخوذا ً بقمر ٍ كالطفل ِ
صراخ ٌ يضيق ُ به ِ البئر ُ
هل يَنْطقُهُ العشْبُ ؟
خيط ُ عسل ٍ يوجعه المسيل ُ
مَنْ يلملم بقايا العمر في كفي؟
مَنْ يسلخ الحزن عن وجهي ؟
مَنْ يشهد لحياتي او يشهد ... موتـ.... ي ؟
...........
إمرأة ٌ تكتمل ُ بجمال ِ النار ِ
انا دونها جمر ٌ مبلول ٌبالماء ِ
ظل ٌ لاينتمي الى أحد
وكلمة ٌ ابداً تتمّ
--------------------------
غازي سلمان
5/4/2012
#غازي_سلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟