أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - عالم الحيوان بين نفط كردستان ونفط الأردن بالمجان..!














المزيد.....

عالم الحيوان بين نفط كردستان ونفط الأردن بالمجان..!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 16:52
المحور: كتابات ساخرة
    


في مكان وزمان ما، اتفقت مجموعة من الحيوانات على عدم التهام أي «زميل» ومهما تكون الظروف، والتزم الجميع بالقرار، لكن الثعلب المحتال ارتأى خرق القوانين عندما رأى الديك يبحث عن رزقه بين مجاري المياه بحثا عن الديدان، فقال له الثعلب: لماذا تهيّج الغبار أيها الديك؟ قال الديك: أنا في ساقية المياه ابحث عن الديدان، فعن أي غبار تتحدث ايها الزميل؟ ردّ الثعلب: البحث عن الديدان في قاع سواقي المياه يثير الغبار... وإذا استمريت بذلك سألتهمك..!!

وبعيدا عن التشابه الوارد أعلاه، فان ما يدعو للضحك والاستغراب هو موقف حكومة بغداد من نشاط حكومة الاقليم النفطية...

فان المشكلة بين الطرفين هي مسألة استخراج النفط من قبل الشركات العالمية، وليست مشكلة من يتصرف بالواردات، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا كمواطنين عراقيين.. حكومة الاقليم تؤكد إن واردات البيع تصب في خزينة بغداد، وبغداد لا تنفي ذلك مطلقا لكن لديها ملاحظات على حصة الشركات المنتجة للنفط في آبار الإقليم..

المشكلة ليست بالعويصة بالمفهوم الشعبي، لأنه ما دام إن الواردات هي لكل العراقيين، فعلى بغداد واربيل ان يتفقا بعيدا عن التصريحات النارية التي يمكن أن تحرق آبار البترول في كل العراق..

ويبدو إن «بعض» المسؤولين عن شؤون الطاقة في بغداد غير راضين أبدا عن نشاطات الإقليم النفطية ويحاولون عرقلتها بأية وسيلة لأسباب قد تبدو مجهولة، فتارة ينتقدون تفاصيل العقود المبرمة بين الشركات النفطية الأجنبية وبين اربيل، وتارة يرفضون دفع مستحقات هذه الشركات العاملة في الاقليم، وتارة اخرى يرمون اتهامات تعوزها الدلائل بتهريب النفط من الاقليم، اي ان ذلك «البعض» من المسؤولين، أمسى مثل ذلك الثعلب الذي اعتبر إن نشاط الديك بين المياه يثير الغبار مهددا إياه بالالتهام إن لم يتوقف عن إثارة الغبار..!!

أما الأردن المدللة، والتي صدرّت لنا مئات أو ربما آلاف الإرهابيين، والتي أقامت سرادق العزاء على روح صدام حسين، نكاية بالعراقيين وحبا بالزرقاوي وبجرائمه البشعة، فما زالت تستلم النفط العراقي بأسعار تفضيلية، ولا اعرف لماذا تفضيلية ؟ وما هو فضل الأردن علينا كي تتسلم نفطنا الغالي بسعر التراب ؟؟ هل هو ردّا للاحترام الزائد عن اللازم من قبل موظفي الأردن في الحدود للعراقيين ؟؟ ام ماذا؟

الأردن ومنذ عامين تمتنع عن تسديد فواتير استلامها للنفط العراقي، بحجة إنها تطلب العراق ديون سابقة تبلغ 400 مليون دولار.. وللعلم إن الأردن ترفض دفع مستحقاتها بالأسعار التفضيلية..

وللتوضيح اقول: العراق يبيع للاردن البرميل الواحد بسعر 30 دولاراً للبرميل، وبما إن العراق يبيع للأردن عشرة آلاف برميل يوميا، وسعر البرميل حاليا، ومنذ سنتين تقريبا يبلغ أو تجاوز الـ 100 دولار، فانه بحسبة عرب بسيطة نستنتج إن العراق يبيع للأردن سنويا 3مليون و600 ألف برميل سنويا وبسعر يبلغ مليار و8 مليون دولار، بينما السعر الحقيقي لنفطنا وبدون محاباة أي بسعر 100 دولار للبرميل الواحد سيبلغ ثلاثة مليار وستمائة ألف دولار.

وهنا أتساءل، لماذا هذا التشدد تجاه نشاطات الاقليم النفطية واتهامه بهدر الأموال وفق العقود المبرمة مع الشركات الأجنبية، ويقابل ذلك هدر غير مبرر للأموال الطائلة من قبل بغداد مع الأردن والتي تصل إلى 2 مليار ونصف المليار دولار سنويا؟

وعليه اقترح على حكومة الاقليم أن تهب الاردن نصف إنتاجها من النفط مجانا، كي ترضى بغداد وتقتنع إن اللعب بالمياه لا يثير الغبار!.



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماغ سز..!!
- الأرشيف اليهودي وأرشيف الأقليات العراقية الأخرى
- عمار الحكيم بين الايزيدية في سنجار.. لحظة تأمل!!
- سوّدوا العراقيات كي ينهضن..!!!
- الايزيديون والمسيحيون.. بين الباندا والكركدن..!!
- الإضراب عن الجنس.. هو الحل..!!
- العراق.. وبلاد العُربِ أوطاني..
- هنيئا لحيوانات العراق..!!
- لا تهنئة للمالكي في عيد ميلاده..!
- -غازات- السيد الرئيس..!
- الفضائيات السورية.. الى اعلى اللائحة..!!
- كيلو بصل بعشيقي للحكومة ولمجلس النواب..!
- البلطجية هم الوجه الناصع للطغاة..!!
- ديكتاتوريون كاريكاتيريون
- مسيحي مصري و إيزيدي عراقي
- الديك المهووس جنسيا والدجاجة المشلولة..!!
- دعوها تكمل 9 اشهر..
- النواب يستجمّون.. مبروك يا عرائس..!!
- حلم حلو.. بطعم الملح..!
- راتب واحد لبرلماني متقاعد = رواتب 4 سنوات لأحدهم


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خدر خلات بحزاني - عالم الحيوان بين نفط كردستان ونفط الأردن بالمجان..!