|
ماذا عن رواية خلق الكون و نظرية تكوّن الكون في الدين و العلم ؟
العفيف الأخضر
الحوار المتمدن-العدد: 5383 - 2016 / 12 / 26 - 09:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ماذا عن رواية خلق الكون و نظرية تكوّن الكون في الدين و العلم ؟
خلال تطوره من قرد الى إنسان -،او بما هو أدق من دماغ قرد الى دماغ إنسان ، اذ ان رهان التطور هو اساسا تطور الدماغ .فقد كان دماغ الانسان منذ نصف مليون عام يزن اقل من 400 غرام و هو اليوم يزن 1350 غرام، فهو اذن اكبر دماغ حيواني بما في ذلك دماغ الفيل بالقياس الى وزنه – اخترع الإنسان جنبا لجنب مع العمل في نحت الحجارة، 3 اوهام نرجسيّة: وهم مركزية الإنسان، وهم تشبيه الآلهة ثم الله بالإنسان في مزاجه و ذاته و صفاته. و أخيرا وهم الاثنية المركزية:الأم الشرعية للعنصرية و النرجسية الدينية، اي التعصب الديني ( أنظر الفرق بين إله الاديان و إله الفلاسفة و العلماء ) . مدخل ثان لفهم الفرق بين إله الأديان الذي خلقته رغبتان متأصلتان في اعماق النفسية البشرية- هما الرغبة في الحماية الأبوية في الحياة و الرغبة في الخلود بعد الموت- و بين إله الفلاسفة و العلماء الموضوعي أي قوانين الطبيعة، اتضح انه من الضروري أيضاً توضيح الفرق النوعي بين رواية خلق الكون في الاديان الوثنية، التي ورثتها منها الاديان التوحيدية، و نظرية تكوّن الكون في علم الفلك الفزيائي. اول نص مكتوب عن رواية الخلق الاسطورية الوثنية يعود الى النصف الاول من الالفية الثالثة ق.م. ترجمها " سفر التكوين " التوراتي في القرن 6 ق.م. ثم انتقلت الى القرآن في القرن 7 م. الاساسي في رواية الخلق الوثنية البابلية، التي اقتبستها الاديان التوحيدية الثلاثة، هو التشبيه: تشبيه الآلهة الوثنية ال 7، التي تداولت على خلق الكون في 7 ايام، بالإنسان. الآلهة الذكور ال 6 اشتغلوا في الايام الستة الاولى. و في اليوم السابع جاء دور إلهة انثى لتعطي الكون لمسات جمالية مثل تزيينه بالنجوم... استعاد سفر التكوين التوراتي الاسطورة الوثنية بعد حذف الآلهة ال7 لكنه ابقى على رموزها، الايام ال 7 وعلى أولوهيم(جمع اله)، كما ابقى على تشبيه الله بالإنسان مراراً وتكراراً في الكتاب المقدس. يقول سفر التكوين: " و هكذا أُكملت السموات و الارض و جميع قوّاتها [ = الكائنات الارضية و الكواكب ] . انتهى الله في اليوم السابع من عمله الذي عمله. و استراح في اليوم السابع من عمله الذي عمله. و بارك الله اليوم السابع و قدَّسه، لأنه فيه استراح من كل عمله الذي عمله خالقاً. تلك هي نشأة السماوات و الارض حين خُلقت " ( سفر التكوين، الاصحاح2، الآيات من 1 الى 4 ) لا شك ان القارئ لاحظ التكرار في الآيات ال 4. و التكرار تمتلئ به اسفار العهد القديم. و هو عرض من اعراض الفُصام. والقرآن ايضاً ثلثه مكرر. يستعيد القرآن الرواية البابلية – التوراتية في 7 ايام مع اختلاف طفيف كالاكتفاء ب 6 ايام بدل 7 ((الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)) (59 الفرقان). " وما بينهما" هي ترجمة اكثر وضوحا ل "جميع قواتها " التوراتية. "ثم استوى [جالساً]على العرش" هي استعادة ل " و استراح في اليوم السابع من عمله الذي عمله " التوراتية. رأى بعض المفسرين ان 6 ايام قليلة، حتى على الله، لخلق الكون فيها، فقالوا، نقلاً عن آية أخرى إن يوم الخلق مقداره 50 الف سنة من سنواتنا المعروفة. و هكذا يكون الله قد خلق الكون في 30 الف سنة ! فما هي النظرية الفلكية الفزيائية لتكوّن الكون و ليس ل "خلق " الكون ؟ سألخصها في الاجابة على 9 أسئلة: ممّا تكوّن الكون ؟ و ما المادة ؟ و ما الذرة ؟ و مما تتكوّن الذرة ؟ و هل اكتشف العلم في الكون عنصراً آخر غير المادة ؟ و كيف تكوّن الكون ؟ و ما الكون ؟ و ما هو عمر الكون ؟ و هل سيفنى الكون ؟ مما تكّون الكون ؟ من المادة ؛ و ما المادة ؟ هي الذرة ؟ و ما الذرة ؟ هي الوحدة البسيطة للمادة؛ و مما تتكون الذرة ؟ باختصار شديد من نواة في قلبها، تدور حولها الكترونات. و النواة اصغر من الذرة 100 الف مرة؛ لكنها تحتوي على كتلة الذرة؛ و هل اكتشف العلم في الكون – او في الدماغ البشري – عنصراً اخر غير المادة ؟ كلا ، لم يكتشف إلا المادة ولا شيء غير المادة. ما سمّته الاديان الوثنية ثم التوحيدية بالروح هو، في علم الكيمياء، مادة ،اي الهواء الذي يستنشقه الكائن الحي (= الاكسجين ) و التنفس [ نفْث ثاني اوكسيد الكربون] . لكن الانسان – القرد توهم منذ العصر الحجري ان نفَسه " جسم " لطيف منفصل عن الجسد و لا يموت بموته بل يفارقه بعد الموت الى عالم آخر هو العالم الذي يزوره منه في احلامه.. و اول ديانة وثنية تبنّت الروح هي الديانة المصرية منذ الالف الثالث ق.م. و دخلت الروح لأول مرة في الديانات التوحيدية في سفر التكوين :" سوّى الله الانسان [= آدم ] من تراب الأرض و نفخ في مِنْخريه نَفَس [ = روح] الحياة " ( التكوين ،الاصحاح 4، الآية 7 ) . اخذها القرآن عن سفر التكوين: " فَإِذَا سَوَّيْتُهُ [= آدم] وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [ = نَفَسي] فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ "( الحجر 29 ). كيف تكوّن الكون ؟ لحظة الصفر، كما يسميها الفلكيون الفزيائيون، في تكّون الكون هي " بيغ بانغ " ، اسم صوت ل "الانفجار الكبير" . فقد تجمّعت المادة كلها في حجم صغير جداً: اصغر عديد المرات و بمليارات المليارات من رأس الدّبوس. تمدّدت المادة - و لم تنفجر- . حدث كل ذلك في لحظة زمنية خاطفة متناهية في القصر:" كَسْر من المليار من الثانية". خلال هذه اللحظة تكوّنت و تجمّعت جميع الجزيئات التي تكوّن منها الكون. و ما الكون ؟ هو ذرات تتجمّع بمليارات المليارات، فتصير جُسيْمات. و هذه الجسيمات تتجّمع بدورها في مليارات المليارات، التي لا تُحصى و لا تُعد، فيتكوّن منها الكون و الكائنات: من اللامتناهي في الصغر الى اللامتناهي في الكبر: من الذرة الى المجرات و مجموعات المجرات. و هكذا تكوَّن الكون من عديد المليارات من مجموعات المجرات، و كل مجموعة من المجرات تتكون، بدورها، من مليارات المليارات من المجرات... و هَلُمَّ جرّا. الكون في رواية الخلق الدينية، الوثنية والتوحيدية، هو ثالوث الارض و القمر و الشمس. و الحال ان هذه الكواكب + ( زائد ) جميع كواكب مجرتنا: مجرة التّبانة، لا تساوي، قياساً الى الجزء المعروف من الكون، إلا اقل من كسر مليارات المليارات من رأس دبوس!. ما عمر الكون في الدين ؟ و ما عمره في العلم ؟ عمر الكون، في الدين، كما سجله سفر التكوين، بَدْءاَ من خلق آدم و نسله هو اقل من 6 آلاف عام ( لا تظنوا انكم ضحية خطأ مطبعي ) .نعم، اقل من ستة الاف عام، اي ان الله خلق العالم بالتّزامن مع بناء جدار الصين العظيم ( الالف الرابعة ق.م. )! التقويم الرسمي للدولة الاسرائيلية تبنّى تقويم سفر التكوين لخلق العالم: 5 آلاف عام و ... بدوره تبنى الإسلام شجرة نسب آدم ، الذي عاش حسب سفر التكوين 930 عاماً، الى نوح : "فكانت أيام نوح 950. ومات"(التكوين ، الإصحاح 9 الآية29).نقل القرآن عن سفر التكوين هذه الآية قائلاً: " لقد أرسلنا نوحاً الى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً "،أي سدس عمر الكون!علماً بأن عمر الانسان منذ 6 آلاف عام قلما يتجاوز 30 عاماً. وأكبر انسان أحفوري معمِّر كان عمره 45 عاماً! نوح سفر التكوين هو شخصية اسطورية ترجمها سفر التكوين عن ملحمة [ = قصيدة ] جلغامش، حيث امر احد الآلهة السبعة " أُوتُو باشتيم " [ = نوح ] بأن: " يبني سفينة و يحمل اثنين من كل ذي حياة " ... لإنقاذهم من الطوفان الذي سيأتي على كل شيء، لأن البشر ازعجوا بضوضائهم راحة نوم الآلهة فقررت الانتقام منهم بإبادتهم بالطوفان. يترجمها النبي حزيقال في سفر التكوين: " و رأى الرب ان شر الانسان قد انتشر في الارض(...) فندم الرب على صنع الانسان على الارض و أسف على ذلك في قلبه " ( التكوين الاصحاح 6 الآيتان 5 و6 ). عندئذ قرر الانتقام من مخلوقاته فأمر نوح ببناء سفينة و الدخول فيها هو وأولاده و نساؤه و أمرهُ بأن يدخل معه الى السفينة: " من كل حي (...) اثنين (...) لتحتفظ بها حية معك " ( سفر التكوين 6 الآية 8 ). يستعيد القرآن حرفياً تقريباً ترجمة سفر التكوين لقصيدة جلغامش " قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ (...) فأوحينا اليه أن اصنع الفُلك بأعيننا ووحينا ؛ فإِذَا جَاء أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فاسلك فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وأهلك (عائلتك)... وَمِن كلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَينِ اثْنَينِ " ( هود 40، المؤمنون 27 الرعد 3 ). فما هو عمر الكون كما توصل اليه الفلك الفزيائي ؟ بين 10 و12 مليار سنة. و هل سيفنى الكون ومتى ؟ اذا صدقنا اليهودية و المسيحية والإسلام، فالكون يكُون قد فَني منذ قرون ! أنبياء اسرائيل ظلوا جميعاً ينذرون اليهود بأن ساعة فناء الكون قد دقت. رسالة القديس بطرس الاولى تنذر اليهود بأن " نهاية كل شي اقتربت " ( الاصحاح 4 الآية 7 ) .استلهم القرآن هذه الآية: " اقتربت الساعة ...) ( القمر 1 ). يفسرها الطبري: " دنت الساعة التي تقوم فيها القيامة (...) و هذا إنذار من الله (...) إنذار لعباده بدنوّ القيامة وقرب فناء الدنيا "! حديث " قطعي الثبوت "، اي رواه البخاري و مسلم ، يقول " لن تبقى نفس منفوسة بعد 100 عام " ! يعلق عليه الازهري احمد امين في " ظهر الاسلام "، على ما اذكر :ها نحن في القرن 14 ولا زلنا أحياء نرزق! بالمناسبة يشخّص الطب النفسي " هذيان" نهاية العالم " Le délire de la fin du monde بما هو أحد اعراض الفُصام. فما هي فرضيات الفلك الفزيائي عن نهاية الكون ؟ فرضيتان: الاولى تتوقع ان الكون سيواصل مسار تمدده الذي دشنه ب " انفجاره " منذ 10 او 12 مليار سنة، و كلما تمدد تناقصت حرارته الى ان يتجمّد بعد حوالي 14 او 15 مليار سنة. اما الفرضية الثانية، الأحدث ،فتتوقّع ان الكون موعود بالخلود: " و هو يتطور بتناوب فترات تجمّع و تمدّد المادة على نحو دوري الى ما لا نهاية" ( الفلكي الفزيائي الفرنسي : كلود أليغر). كيف استقبلت الاديان التوحيدية الثلاثة، المحاربة للعلم منذ زمان طويل، لحظة تكوّن الكون ؟ لا أعلم شيئاً عن شيوخ الاسلام و آياته، لعلهم لم يسمعوا بها ! اما اليهود الليبراليون فلم يعترضوا عليها، لأنهم اعترفوا منذ اكثر من نصف قرن ، من اكتشاف نظرية البيغ بانغ ، بأن العهد القديم استلهم اساطير البلاد التي عاش فيها يهود الشتات.بينما اعتبرها اليهود الارثوذكس مجرّد لغو ! لماذا ؟ " لأن سفر التكوين كلام الله و الله معصوم من الخطأ" ! الناطق باسم المسيحية الكاثوليكية، البابا ييوس(بي) 12 ( 1876 -1958 ) استقبلها بما استقبل به اسلافه الاكتشافات العلمية منذ 5 قرون: شر استقبال، معتبراً نظرية تكوّن الكون الفلكية الفزيائية " مؤامرة " اخرى من سلسلة تآمرالعلم على الدين للقضاء عليه لحساب الالحاد.ييوس 12 رأى في فلسفة الانوار المادية و الفلسفات و العلوم التي استلهمتها قصداً شريراً لتقويض الدين من اساسه و فتح الباب على مصراعيه لانتشار الالحاد. منذ كان سكرتير دولة الفاتيكان الى ان اصبح رئيسها، كان وسواسه الدائم هو محاربة العلم و الفلسفة المادية الى درجة أنه ، كما قيل، طلب من علماء النفس الكاثوليك عدم دعوة ابنة فرويد ،آنا ،الى أي مؤتمر. و أصدر فتاوى بتكفير التحليل النفسي الفرويدي الملحد وبتكفير فلسفة هايدجر وسارتر الملحدَيْن .... لقد كان مصابا بالخوف الهستيري من الالحاد ، كغالبية اسلافه في قرون محاكم التفتيش ، و كجلّ شيوخ الاسلام اليوم المهووسين بمحاربة العقل والعلم!. اعلان نظرية تكوّن الكون اعاد الى ذاكرته التكفيرية فيلم مؤامرة " تكذيب العلم للدين " و خاصة لأساطير سفر التكوين. فسارع الى رفضها وتكفيرها لتصادمها مع " نص قطعي الدلالة " : سفر التكوين القائل بأن الله خلق العالم في 7 ايام ثم استراح من عناء الخلق في اليوم السابع ! فكيف تزعم الاستروفيزيك أن الكون تكوّن في " كسر من المليار من الثانية " ؟ انها المؤامرة الدائمة على الدين اذن ! نزل خبر تكفير البابا لنظرية تكوّن الكون كصاعقة على رؤوس العلماء الكاثوليك في العالم كله قائلين : انه صدام جديد مروّع بين المسيحية والعلم لن تخرج منه سالمة هذه المرة ! فراسلوا البابا يناشدونه التراجع فوراً عن رفضه للنظرية. و تدخلت الشخصيات الكاثوليكية الإيطالية ، من رئيس الجمهورية و الحكومة الى رؤساء البلديات، بل يقال ان الجنرال دوغول بما هو كاثوليكي تدخل ايضاً ، مطالبين البابا بالتراجع. لكن يبدو ان التدخل الحاسم، الذي ارغم هذا البابا الهستيري على التراجع، كان تدخل الفلكي الفزيائي البلجيكي، جورج لوميتر ، فقد كان احد العلماء الذين اكتشفوا النظرية. و لم يكن كاثوليكي فحسب ،بل كان ايضاً رئيس دير كاثوليكي. و قد يكون اعاد تجربة ال " بيغ بانغ " المخبرية امام البابا بحضور اصدقائه من الفلكيين الفزيائيين الكاثوليك.. قال لوميتر للبابا: هذه النظرية سيدرسها طلبة العالم، و سيعلمون انك رفضتها. و عندئذ سيختارونها و يتركون المسيحية. ربما جبراً لخاطر البابا، قبل جورج لومتير ترؤس " اكاديمية الفاتيكان " التي انشأها بيوس 12 قبل شهرين لمحاربة العلم و العقل. لكن الفلكي الفزيائي و الراهب الرائع صالحها، ربما الى الابد ، مع العقل و العلم. فهذه الاكاديمية هي التي اقترحت على البابا يوحنا الثاني في 1999 الاعتذار عن اضطهاد الفاتيكان للكاثوليكي ،جاليليو ،و للملحد، داروين ، ففعل معترفاً في خطابه امام الاكاديمية لتبريره قراره بأن " نظرية التطور لم تعد مجرد فرضية بل هي منذ الآن نظرية علمية ." تُرى هل سيوجد في يوم قريب في الأزهر او في قم اكاديمية علوم حديثة، يديرها علماء العلم و ليس " علماء " الدين، لردع الشيوخ الهاذين السنة واخوانهم آيات الله الشيعة، عن اصدار الفتاوى الغبية و الاجرامية بتكفير العلم والعلماء، كفتوى رئيس علماء السعودية في التسعينات، العثيمين، ب " قطع ايدي وارجل العلماء ،الذين استنسخوا النعجة (دولي) ، من خلاف ؛" مضيفاً في نوبة هذيان ديني إجرامي :" و قيل يُقتلون " ؟ على الارجح لا ! فشيوخ الله و آياته شبّوا وشابوا على التكفير و ليس على التفكير !
#العفيف_الأخضر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما الفرق بين إلاه الأديان و إلاه العلماء؟
-
خيبة الحب في - كيد المشاعر-
-
المصالحة الوطنية أو الانتحار الجماعي !
-
!افتحوا الجامعات للمنقبات
-
قُدْ حزب إنقاذ تونس - رسالة إلى قائد السبسي
-
ما مصير حقوق الإنسان في تونس الإسلامية؟
-
لماذا ارتعبت -النهضة- من انتصارها؟
-
انتصار النهضة وعد أم وعيد؟
-
دعوا أقصى اليمين الإسلامي يحكم !
-
رسالة لأوردوغان
-
أنقذوا تونس من -حزب التخريب-
-
تفاوضوا مع الساعدي القذافي
-
رسالة إلى القضاة: لا تخضعوا لقانون الغاب
-
الرسالة )3( إلى مانديلا
-
الرسالة (2) إلى مانديلا
-
رسالة إلى مانديلا:
-
رسالة إلى القذافي:استجب لنصيحة أردوجان وارحل
-
رسالة إلى الجميع:ماذا فعلت بأمك يا عدو المرأة؟
-
لماذا لم تكشف لشعبك صناع مآسيه؟
-
ثورة الشعب على الثورة
المزيد.....
-
نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات والعرب سات
-
عطلة رسمية للمسيحيين في 20 و21 نيسان
-
هآرتس: مكافحة الإرهاب اليهودي تثير التوتر وانعدام الثقة بين
...
-
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط تعزيزات أمنية + في
...
-
بين فتوى الخميني و8 أطنان يورانيوم.. إيران لا تملك أسرارا بل
...
-
الاحتلال يغلق المسجد الإبراهيمي أمام الفلسطينيين ويفتحه للمس
...
-
الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
-
انتحل شخصية يهودي عراقي ليكشف أسرار سرديات الاحتلال.. من فاد
...
-
مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا
...
-
ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|