أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - أصدقاء سوريا في يوم نزيف يوم الأرض














المزيد.....

أصدقاء سوريا في يوم نزيف يوم الأرض


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاحظنا تميز السيد نور المالكي في لقاء أصدقاء سوريا بحيث كان صريحا ومباشرا في كلمات لا يمكنها أن تروق أصدقاء سوريا وطبعا لكل صداقته لسوريا ومحفزات محبتها.
دون شك ان اختلافه مع القطريين والسعوديين يعود اساس إلى ما عبرتا عنه في محاولتهما إسقاط اللوم على لبنان والعراق في شأن الفشل أو ما يشبه الفشل الذي منيتا به داخل أقوى تكتل دولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
أكيد أنه سياسيا يبقى الإصلاح الذي أقبلت عليه سوريا هو السلاح القوي في اللغة الديمقراطية التي تلقت بها المعارضة صفعة قوية بما أفقدها مبررات ثورتها ولكن ثمة ما هو أهم ألا وهو أن سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي يساند رسميا المقاومة ضد اسرائيل
كما أن سوريا لديها أصدقاء غير استعماريين.
وطبعا إن هذا يؤلم وعي الرؤساء والملوك العرب الذين تربطهم علاقات سرية مع اسرئيل والتي يرتقب إعلانها رسميا من خلال التطبيع الدبلوماسي الذي يشمل الإسلاميين الجدد بالركوب على معاهادات مشبوهة ك"لأجل البحر المتوسط"...
أكيد أن انتصار بشار الأسد يأخذ رمزية اقتصادية هامة حينما نعلم أن المملكتين الكبيرتين بالمجلس الخليجي والجامعة العربية استنفذوا أكثر من ثلاثين مليار دولار في دعم العملية الإنقلابية ضد الأسد ولكن الأمر يتجاوز ذلك إلى ما يشغل بال الولايات المتحدة واسرائيل في ما تسعى به إلى منع قيام المحور الأكثر ضراوة في الشرق وهو المكون من إيران- العراق- لبنان- سوريا
إنه محور استراتيجي سيسمح بتوسيع نفسه مجاليا وهو ما يزعج الغرب, وفي هذا الصدد هناك حركية قوية تسعى لتقسيم العراق إلى فدراليات قد يوظف فيها إسلاميون موالون لهذه المملكات ويذكر منهم التكفيريون والسلفيون حسب مواقع موثوقة وذات مصذاقية علمية... ولربما لذلك كان للمالكي أن يجهر صراحة للتاريخ.
فأما في لبنان فإن المسالة سيتولاها ثيار المستقبل والقوى اللبنانية بحكم العلاقة المتينة التي تربطهما بالمملكة العربية السعودية. وحسب تطور الأحداث فيمكن أن يلتحق بهم السيد وليد جومبولاط فقط أن الأمر يتوقف على رئيس الإستخبارات السعودية الأمير مقرن... وفي هذا الصدد أعتقد أن السيد "غصن الفائز" وزير الدفاع اللبناني كان واضحا في ما عبر عنه بحرئة قوية من خلال رمزية "النهر البارد" بقوله "... على الذين ينتقدون الجيش اللبناني أن يهتموا بمتطلبات الشعب وذلك أحسن لهم ..." مضيفا "... وعلى أن فك الخلية السلفية داخل الجيش اللبناني دليل على ما نحذر منه..."
ولعل الأهم هو أن العالم بدء يعرف أحداثا تغير من الصورة النمطية الغربية التي هيمنت على الوعي الدولي منذ بداية التسعينيات كما أن الأحداث أفرزت اختلاقا رسميا بين الصين وروسيا داخل الأعضاء الدائمة العضوية بمجلس الأمن على مستوى المقاربات وقد يتحول إلى اختلاف مبدئي ,,,
صحيح أن المقاومة بلبنان بكل المعاني المتعلقة بالوضعية الشرق اوسطية تبقى رمز فخر عربي لا من جيث الشخصية ولا من حيث الرسالة ولا من حيث القوة والشجاعة... لكن أعتقد أن ما يليق بنا إثارته هو أنه حينما كان التفكير في إعادة بناء لبنان وسلام أسلو كان الشرق يتأهب لتغيير جلدته الإيديولوجية فكان أن اعتقد العرب خيرا في الغرب واليوم وبعد مرور أكثر من 20 سنة ... والشرق يعيد ترتيب كيانه في أفق ما تعتقده اسرائيل والولايات المتحدة من تفكيك للعالم الإسلامي وإخراج شرق جديد ألا يليق بالأمة العربية من داخل الجامعة العربية أن تختار لنفسها أن تعود إلى هويتها وقيمها الدينية والتاريخية الحضارية ام هل على الشعوب العربية أن تتبرأ من زعمائها الذين انسلخوا عن جلدتهم داخل مؤسسات لم تعد سوى متحفا لتحنيط العقل والإرادة العربية بفقدانهم عروبتهم ابتغاء مرضاة من جعلهم يوم الأرض في ذلة الهوية بحيث حتى من شارك منهم الشعوب مسيراتها لم يتمكن من اخفاء تصنعه في الكلام عبر قنوات بلاده؟



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يريد السنوسي؟ هل ساركوزي أم هولند أم مالي والحلف الأطلسي؟ ...
- من ذاكرة الجرم العولمي إلى السيد كوفي أنان
- بين الإليزيه والإسلاميين وإعلام رسمي هل تغريب للإسلام
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 2
- حيصبيص الأطلسي والأمريكي في سوريا- الحلقة 1
- هل الدبلوماسيتين المغربية والتركية برسالة الجنرال بيتراوس
- التعليم بالمملكة المغربية في أزمة معرفة الكينونة والمعايير
- إلى السيد عصيد: نعم لجبهة لمقاومة النكوص ...وتلويث الأمازيغي ...
- أزمة شمال إفريقيا والمتوسط في الصحراء - الفقرة الأولى... الح ...
- أزمة شمال إفريقيا والمتوسط في الصحراء - الفقرة الأولى
- لأجل تصحيح المسار اليساري- الحلقة الأولى
- إلى سعد الدين العثماني: للحسن الثاني أمانة عربية عليكم
- قيادة الحكومة المغربية بين الكوني والمحلي
- معالي الوزير:للملكة المغربية حل واحد
- إلى السيد رئيس الجمهورية التونسية البوعزيزية: إن ملك المغرب ...
- بعد 11 شتنبر - بعد الربيع العربي
- هل نطبع أبنائنا تراجيديا ببيداغوجيا الإدماج؟
- أتسألني عن مواطن (ة) ثورة العالم الإسلامي
- هو ربيع تقدمي ... لأن الثورة إنسانية الحلقة -2-
- هل كلمة معلم أم قيمة النظام المغربي أوالمجتمع هي المنحطة


المزيد.....




- تعليق -ساخر- من بايدن على أدائه -الضعيف- أمام ترامب في مناظر ...
- مصدر يكشف لـCNNعن اجتماع لبايدن مع نتنياهو يعقد في غضون أساب ...
- يورو 2024: تركيا تهزم النمسا في مواجهة شرسة وهولندا تكتسح ر ...
- جماعة الحوثي تعلن شن هجوم على -هدف حيوي- في حيفا
- واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في استخدام جيشها المدنيين دروعا ...
- -سلم السلطة ثم ركب دراجة-.. رئيس وزراء هولندا يثير تفاعلا بط ...
- عمدة فيلنيوس يكشف عن خطته -للدفاع عن العاصمة الليتوانية-
- هاريس -فخورة- بترشحها على قائمة بايدن لمنصب نائبة الرئيس
- دراسة: ليس البشر وحدهم يتقنون عمليات بتر الساق إنقاذا للحياة ...
- مسؤولون أميركيون سابقون: هناك تواطؤ لا يمكن إنكاره في أعمال ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بوجمع خرج - أصدقاء سوريا في يوم نزيف يوم الأرض