امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 11:46
المحور:
الادب والفن
هذه الدارميات ، مُقتَبَسة من السيد " محمد الموصللي " :
" كَالَوا بَعِدْ سنتينْ ونوّزع بيوتْ تاليها حتى الماتْ ماعِنده تابوتْ ! "
" دَوْرولي فيتَر زين ، مِنْ روحي مّليتْ لا بَدي لا رِنكَاتْ ، بَس شاصي ضّليتْ "
" مِنْ كُثُر ما مِشتاك وحُبَك بْنَفسي وَكَفتْ الامريكان .. حَسبالي تَكسي ! "
" عمامه سَبِع لّفاتْ وأربع مَحابِس كَبْل السقوط بْيوم .. زَيتوني لابِس ! "
وأدناه بعض المُختارات من الأنترنيت ، من وَحي العراق الجديد ، وكُل دارمي يستحق التأمل :
" كَالوا إنسّوي إعراق مِثل الإمارات لَنْ العراق ايصيرْ مآتم زيارات "
" للحُكُم مَيعُرفون بَس بالنهب زير شُبّاج العسكري إنباك وبْحِجَة التفجير "
" كَالوا مَشورة إيصير حُكْمِج يَبغداد لَنْ الشَريف إيموتْ والخِسّة تِزداد "
" خاف أحْجي ويكَولون سَب الحكومه كفارة يِطي ، النوبْ يِرهن إهدومه ! "
" مَرَتْ عَلينا إسنينْ بَس نِسمع أخبارْ بَلكي إنقلاب يصير والطاغي يِنهارْ "
" ما قّصَر الله إبْهاي وَدّه النَغَل بوش داس إبَطِنْ صّدام ، وتْفّلَش الحوش ! "
" مُحَبِتَك بالكَلُبْ كومه .. ومِنّك ما تجيني النومه .. يروحلَك فِدوة المالكي وكُل الحكومه !"
" هواي من البَشَر حِلوين ، بَسْ إنتَ لَك مِيزه .. تدخُل للكَلُب تَهريب ، ما يحتاجلك فيزه !"
" أخطُبْ شَلِع بالناس ، والساحه تِشهَدْ .... وأعلِنْ حَظِر تِجوال ، لو غَثّك أحَدْ !"
" ومِنْ تِجي مِنَكْ رّنَة أحِس روحي بالجّنة يِرحونْ فِدوة لِعيونَك أكراد وشيعة وسِنّة !"
" أحِبَك والنبي المُرسَل ، أموتْ عليك والزَهرة .. مِثِل حُبي فَلا مَوجود من دهوك للبصرة "
" والحَجَر وأهل البيتْ والكافِل اُخته والله مِنْ أعِد أحبابي ، أوّلْهُم إنتَ ! "
.............................................
إستراحة مع الدارميات العراقية ، في مُحاولة لِرَسم إبتسامة على وجوهنا المُتعَبة .
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟