جابر حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 23:54
المحور:
الادب والفن
كنهر يتمطي
ليباعد بين منابعه .
كشروق الروح
أطلت !
بصفاء العينين الزرقاويين
وصفاء القلب .
أمرأة تعرف كنه الأنثي
وصحو الجسد الريان
وحنين العشق إليها
لعصير العناب
يبلل أطراف أصابعها
و ... يديها !
عاشقها ، في ليل واحد ،
يجمع في برحاء التوق
في ما بين الجسدين
وبريق - كالسوسن - في
حلمات النهدين !
" لا ... ، الليلة لسنا
جسدين "
قالت !
زلزال بؤرته في عصبي ،
في جسدي ،
حيث النبضات تشارك
نفحة عطر الجسد المرعوش
من عقب الباب
إلي نافذة مشرعة للقلب
علاقة عشق نشأ نديا
في حضرتها
وبصيص النور ظلالا
علي صفحة مرآة
وضعتها - بحياد - قرب الوجه
تجمع أشتاتا من ضوء الشهوة
ومن شبق النشوة
وصحو القهوة !
ترسلها عيناها الزرقاوان
عميقا ... وبحذر
خلف خطوط توقعها الآتي ...
فماذا تقصد إذ تقصيني
لصهيل جر السحب ثقالا
فوق الظمأ
الراكض خيلاءا في ؟
وماذا تقصد بالصمت
يحرق أغصانا يانعة
ويذهب عن بهجة دنياي
بريق الضي ؟
وماذا يبقي للجسدين
في أفق نشوان حي !
#جابر_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟