شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 22:51
المحور:
الادب والفن
أمى
بكل الآسماء سأناديكى
بكل الحروف أوصفك
وبكل ما هو جميل فى الكون اهديكِ
حاولت الكتابة عنكِ فلم أستطع التعبير عما بداخلى
تكسرت كل العبارات و ذابت على باب حنانك وحبك
ذابت كذوبانك من حياتى
غابت كل العبارات ونسيت كل النثر و الشعر
غابت مثلما غيابك عنى
جف الحنان من دنياى
فصدرك كان الحنان وكان وسادتى
حاولت وحاولت
فرسمتك على وسادتى الآمان والحنان .....وإحتضنتك
..
هل يكفيكى يا امى يوم بالسنة
وهل تكفيكى غنوة ..
والله ........ ولا ايام السنة كلها تكفينى للحديث عنكِ ..
والله ..... ولا اغانى العالم كله بلغاته العديدة تكفينى لأمدحك ..
والله ..... ولا شى فى الكون يعوضنى غيابك.
لا شىء
لا شىء
لا شىء
يعوضنى عنكِ .. لا الابن .. ولا الاخ .. ولا اى شىء
فأين انتى منى يا غالية........؟
..
نجوى عبد البر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟