|
يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة ..!
جاسم المطير
الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 14:39
المحور:
كتابات ساخرة
مسامير جاسم المطير 1937 يعرفون تكاليف تعدد الزوجات ولا يعرفون تكاليف اللغة الواحدة ..! ليس من شك أن هناك أزمة سياسية في العراق نشأت منذ نيسان عام 2003 وما زالت قائمة حتى هذه الساعة رغم تقاعد بول بريمر . هذه الأزمة ليس لها رأس واحد بل هي مثل أفعى تنزانية لها 999 رأساً ..! أظن أنها من أصعب الأزمات وليس من السهل حلها لسبب واحد هو أن لغة التفاهم الواحدة غير متوفرة بين هذه الرؤوس . صار كل رأس يتكلم على الشاشة التلفزيونية الفضائية بلغة خاصة لا تفهمها الرؤوس الأخرى ..! أما في البرلمان العراقي فأن لغات القبائل الإفريقية القديمة هي السائدة في جميع الخطابات وما صرنا نسمع حديثا باللغة العربية السليمة إلا في جيبوتي والصومال وإثيوبيا وتنزانيا ..!! مثلا رئيس البرلمان العراقي يتحدث عن اسباب الازمة باللغة ( السواحلية ) وهي كما تعلمون لا يفهمها غير أبناء الشعب الكيني..! النائب الشاعر علي شلاه يتحدث عن الأزمة العراقية بلغة ( الزولو) وهي لغة (أفريكانية) ممزوجة بالفرنسية والايطالية ..! السيدة النائبة مها الدوري تتحدث باللغة ( الكردفانية ) وهي لغة غير محكية إلا من قبل 17 عائلة فقط في كردفان السودان ..! رئيس الوزراء نوري المالكي يتحدث بلغة (كريو) التي لا يفهمها سكان بغداد لأنها بالأصل لغة فريتاون عاصمة سيراليون ..! النائبة عالية نصيف تتحدث بلغة ( الهوسا) وهي لغة سكان جمهورية الرأس الأخضر ..! أما المستشارة السيدة مريم الريس فأنها تتحدث بلغة (البانتو) المفهومة بوضوح لدى جميع الشعوب الاسترونيزية في وسط افريقيا ..! السيد عباس البياتي وبهاء الاعرجي ووائل عبد اللطيف وسليم الجبوري وصالح المطلك وغيرهم من القادة الجدد فأنهم اجمعوا على الحديث التلفزيوني بلغة (ملكاش) وهي مفهومة فقط في الجزء الجنوبي من جزيرة مدغشقر ..! أما لغة القاضي السيد عبد الستار البيرقدار فهي من نوع (ماو ميو) لغة الشعوب على بحر قزوين ..! هكذا هو حال أزماتنا السياسية وغير السياسية محرومة من العثور على (لغة مشتركة واحدة) قادرة على إخراج الدولة العراقية الديمقراطية من مستشفى الشماعية ..! ــــــــــــــــــــــــ • قيطان الكلام : • الساسة العراقيون بحاجة إلى لغة فيها ذوق ولها طعم ومعنى. أدعوهم لقراءة كلام روميو وجوليت حيث يجدون لغة حب راقية ، فاهمة ومفهومة..! ــــــــــــــ بصرة لاهاي في 24 – 2 - 2012
#جاسم_المطير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الملا ّ علي الأديب وزيرا للثورة الثقافية الإسلامية ..!
-
تنجح الدبلوماسية حين تحترم حرية التعبير ..!
-
في الفيليبين يتحرر القادة العراقيون من مشاكلهم ..!!
-
بلاد بلا موسيقى وغناء مثل رجل بلا امرأة ..!
-
وزيرة المرأة العراقية : الرجال قوّامون على النساء ..!!
-
عقبات حقيقية أمام المثقف والحرية
-
سر العلاقة بين بشار وهوشيار ..!
-
عن المحور الرئيسي الذي نحتاج إليه
-
منتهى محمد رحيم شمعة مسرحية لا تذوي
-
جياب .. جنرال شعبي اكتحلت عيناه بضوء الشمس والحرية
-
الدكتور علي الدباغ يتحدث عن الدستور العراقي بالأوكرانية ..!
-
الكردي محمود عثمان مثل الهولندي فان كوخ ..!
-
نوري المالكي وطارق حرب يفتشان في الفضلات..!
-
أفسدوا حتى اللغة يا هاشم العقابي..!
-
الباحثون عن الحقيقة يعصفون بها..
-
شكيب كاظم يكسر قارورة النقد على رأسه بعصبية..!
-
يا صباح الساعدي: نوري المالكي تمساح ..!
-
عنف (أبو طبر) حيوان وحشي مركب في مرحلة دولة العنف
-
أنا أغيّر إذن أنا موجود..!
-
فلسفة مؤيد اللامي: أنا نقيب إذن أنا موجود..!!
المزيد.....
-
-الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
-
فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
-
أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
-
إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
-
الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو
...
-
-ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان
...
-
تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال
...
-
جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع
...
-
نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة
-
الموسم السادس: قيامة عثمان الحلقة 178 باللغة العربية على ترد
...
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|