مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 17:32
المحور:
الادب والفن
خواطر حرّة ..
أخاف أن أستريح ..
الراحة مرفوضة
والنوم الإعتيادي يفزعني
لا أحبّذ أن يساعدني أحد
لكنني أركض .. لمساعد الاّخرين
أستمتع بالمشاركة .. أنتشي !
------ القلم نبض قلبي.. وتخطيط فكري
هو السلاح الذي يلازمني .. والورقة عطري .
الصديق وقت الضيق , يسجل الحريق
حريق الروح والكيان والفكر المشتعل
القلم والكتاب والورقة , هؤلاء أصدقائي
لا يفارقوا طريقي وسريري ومائدتي وشرفتي ووحدتي وتأملي وصلاتي ..!
أسبر هذه العادات .. لا أجد لها تفسيراً
في علم العمل والعطاء .. لاحدود –
نجلد الحياة .. والحياة تجلدنا
أتذكر جيداً نفسي .. ولا مرة جلدتها
لم أطلب منها شيئا إستثنائياً
سوى هي نفسها عارية - أي فقط تلبس ثوبها
ثوبها الطبيعي يكفيني
أنني أحيا مع الحياة
أشكرها وأعبدها وأركع لها
أحبها نقية شفافة ندية جذابة بالألوان الشاقة
لا بأس أنت رفيقتي.. فلنغني لحن الحياة .. !
----------------------------
هناك عدّدات للماء
عدّادات للكهرباء .. والغاز .. ودرجات الحرارة
عدادات للسيارات .. ووسائل المواصلات جميعها
تسجّل كم تصرف , أو تسير في الشهر في السنة .
تساءلت ؟
والعيون .. والقدمين أين عدّادها ؟
عدّاد طاقة الإنسان ..كم تسير , يسير المرء في الشهر , في العام , طوال فترة حياته , أين ومتى وكم سار في حياته , في سنينه ؟
كم زجاجة دمع سقطت من عينيه ؟ وأين ؟ على سطح الكرة الأرضية أو في جوف البحيرات الغير مرئية في أقنية داخلية أو سطحية لا أدري ؟
إننا أمام أسئلة جديدة غير مطروقة بحاجة إلى إثارة لأنها تشمل ملايين بل مليارات الناس المعذبين على الأرض ..والحفاة والجياع والغرباء والمشردين والمظلومين والمعتقلين والحزانى والمرضى والمتألمين والمتعبين والمذبوحين والمبعدين بلا سبب , يتشوقون لمشاهدة أبنائهم وأحفادهم وأهلهم وأوطانهم ..وحريتهم ..وحقوقهم -
يكفيني فخراً أنني أنتمي إلى هؤلاء وأدافع عن كل موجوع منهم .. فلا خاب قلم مكرس لهم
فهم البركان .. والشعلة .. ونبض الحياة ..!
مريم نجمه / لاهاي / شباط / 2012
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟