رائد شما
الحوار المتمدن-العدد: 3645 - 2012 / 2 / 21 - 10:24
المحور:
الادب والفن
بائع هوى سياسي
يأسي حولني
إلى بائع هوى سياسي
أبيعه لنفسي
وبأسي جعلني
أضاجع أعدائي
وأعداء وطني
بقلمي
أطعنهم ...أطاردهم ....أبول عليهم
هذه هوايتي
ورعشتي
لا مجال لإصابتي
في عملي ...."الثوري"
..............................................
الشيطان والجنة
منذ أن خرج منها طواعيةً
لم يحلم الشيطان بالجنة
لم يأمل بها
كان سعيداً بجحيمه
ومذكراته وذكرياته
معلقاً بين السماء
وأرض الغرباء
بحر أمامه
وخلفه بحر
ووراء البحر بحر
.......................................
24
امرأة لا تهزم
لا تقهر
بطلنا أمامها
تقهقر
يدها سيف
وشعرها سكاكين
ثلاث وعشرون فارساً سقطوا قبله
ماذا له أن يحرر فيها هذا المسكين
بعد أن اندثرعلى مضائقها
كل الغزاة وكل الفاتحين
كيف لامرأة أن تخلّف وراءها
كل هذا الدمار
وأن تكون في آن واحد
زلزالاً وإعصاراً ونار
انتحار خياره؟!
أم أن هزيمته..... انتصار؟!
............................................
إلى مسلخ الجنة الإلهي
إلى مسلخ الجنة الإلهي
رحل ومعه رحل كل شيء
حزنه .. فقره ..ذكرياته.. أحلامه القديمة
كلها إلى سلة النسيان
لم يكن في عقله سوى اثنين وسبعين فرجاً
وضعفهم من العيون الحور
وبقايا إنسان مسحور
لا دموع أمه لاحقته
ولا هم يحزنون
أصوات تطارده
فروج تدور في رأسه
قلّصت تلافيف مخّه
آلمته
إلى أن سقط
وسقط معه ورده ودمه
ليصرخ صرخته الأخيرة
..............................................
ثورة من تحت الحزام
ثارت ثورته
من تحت الحزام
يقوم ليلُه
ونهارهُ لا ينام
رفع الله يده عن موضوعه
فعذابه شأن داخلي
استعان به وصوب رمحه
خذله
فثأره أيضاً شأن داخلي
#رائد_شما (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟