أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة الظلم الظاهرة














المزيد.....

في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة الظلم الظاهرة


خالد عياصرة

الحوار المتمدن-العدد: 3643 - 2012 / 2 / 19 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



البلد على كف عفريت، هذا العفريت يتربص بالأردن، هذه حقيقة لا يمكن انكارها مهما حاولنا تجميلها بأصباغ الاكاذيب.
هذا فعليا ناتج عن غياب العدل ونسبيته في التعاطي مع الاسماء الفاسدة مما كان له كبير الاثر في زيادة ضبابية الصورة ومن ازمة الدولة المصابة بالاصل بعسر الهضم، ناتج عن أرتفاع خنجر الظلم.
انطلاقا من هذا الضعف ساطرح فكرة قد تكون مناقضة للواقع لكنها قريبة من الحقيقة، تقوم أساسا على اعادة النظر في تطبيق العدالة وزالة الظلم عن كل من يتهم بقضايا الفساد وتثبت برائته.
غالبية الاتهامات التي وقعت على كاهل بعض الاسماء هي نتيجه سفليه واضحه لحروب تصفية بين بعض الاسماء تريد اسقاط اخرى، فقط لانها افشلت مخططاتها وعملت على اقصائها وكشفت دهاليزها امام الملك.

بعض الاسماء ابعدت بشكل القسري، واثرت على اتقان فعل الصمت مقابل عدم الاساءة للدولة وقيادتها والانجرار في حروب الخاسر الوحيد منها الاردن.
هؤلاء اتهموا بعشرات القضايا، خرجوا منها كما الشاش الابيض، لكنهم مازالوا الى اليوم يتلقون سهام الاتهام في ظل غياب مدروس للعدالة.
تطالبنا الظروف الحالية اطلاق العنان للقضاء لتبرئة كل برئ، وادنة كل فاسد، مهما كبر قدرة او صغر، باعتبارة - اي القضاء صاحب القول الفصل - لكن ان نبقى نوزع الاتهامات فهذا الامر غير مقبول مطلقا، وسيدفع ثمنه الجميع.
لذا، ماذا سيكون رد فعل دولة الرئيس القاضي عون الخصاونة الذي يؤمن ويقر بالعدل باعتبارة اساس الحكم باستمرار ظلم باسم عوض الله مثلا، الذي اتهم بعشرات القضايا وحقق معه واثبت عدم صحتها ؟
لا ندافع في هذه السطور هؤلاء بمقدار دفاعنا عن كل مظلوم تم التشهير به وبات فريسه لانيابهم، وعن العدالة السامية، اليس من العار ان نمتهن توزيع الاتهامات دون دليل واثبات.
الامور في غاية البساطة ولا تحتمل التعقيد، يستطيع اي مواطن يمتلك الادلة والبراهين والوثائق ضد عوض الله او غيره ان يقدمها للقضاء باعتبارة صاحب القول الفصل وثقتنا به لا حدود اوسقف لها، كما ان ابواب هيئة مكافحة الفساد مفتوحه على مصرعيها. لكن اللقاء زوان الظلم على وجوه المظلومين، اسقاط للعدلة واحقاق للظلم وهو امر لا نرضاه لاردننا.

لذا نتمنى على الدولة الاردنية بكافة مستوياتها، اقرار الحقوق والعدالة، قبل ان تقع الفاس بالراس.
اضافة الى ذلك، الا يتوجب على هيئة مكافحة الفساد ان تبدي رائيا في هذا الامر تحديدا، ثمة ضحايا كثر للفساد مسهم الضر ويتوجب انصافهم وتببيض صورتهم امام الشعب.
الأيام القادمة لابد وان كل جديد ينطلق من قواعد خدمة الوطن ، لا من مستنقعات المصالح و الشللية و الفردانية والحروب المنطلقة من قلب الاجهزة الامنية والصالونات السياسية - ذات البعد النسوي - الفارغة، ارضاء لغرورها، نتمنى ان نعم نتمنى.



#خالد_عياصرة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإمارات.. تفكر عالمياً.. وتعمل محلياً
- الناشط السياسي عبد الله محادين عندما يعطي حجه للنظام في الار ...
- إسلام أمريكي بنكهة الإخوان .. الخطر على الكيان الأردني لا عل ...
- أردنيا : الاعتراف بأخطاء الحكومات السابقة ... هل يطال كافة ا ...
- مضر زهران : جنون العظمة عندما يتحول إلى مرض نفسي
- لابد أن تتدخل جلالة الملك قبل فوات الأوان الاردن ينتظر
- استحقاق أيلول ... يهودية الدولة وإسقاط الحقوق الفلسطينية
- لقاء تاريخي بين الأردنيين والفلسطينيين تحت بند المواطنة
- ما أرخصهم يبيعون الأردن مقابل فنجان قهوة مع السفير الأمريكي ...
- إعلام القصر في الاردن .. من دائرة إعلام.. إلى إدارة أقلام !! ...
- التعديلات الدستورية : عملية استئصال أم جراحة تجميل
- المسحراتي في الاردن بين الفساد والحرية !!
- لماذا ينقلبون على الرؤى الملكية في الأردن ؟
- إصلاح الاعتصامات والمظاهرات قبل إصلاح الدولة
- مذبحة الصحفيين في ساحة النخيل الاردنية
- في الأردن : دموية أبو فارس بانتظار جيش 15 تموز المنتظر !!
- بشار الأسد وصمود باب الحارة الدمشقي
- مذكرات فاسد أردني
- حديث في الإصلاح التعليمي
- علاء الفزاع : مداد من دم وقرطاس من جسد


المزيد.....




- مصر: الداخلية تكشف حقيقة فيديو لتوقيع طالب وطالبة على ورقة ز ...
- أمريكي يحاول اختطاف طائرة في بليز
- غضب في الجبل الأسود بسبب صفقة مع شركة إماراتية لاستئجار أحد ...
- -لم تعد بلاد الحرية-...خوف الطلاب الأجانب في الجامعات الأمري ...
- أمل جديد لمرضى باركنسون: خلايا جذعية تعيد الأمل في العلاج
- ماكرون يعلن عن محادثات بشأن أوكرانيا الأسبوع المقبل في لندن ...
- مشاهد مروعة.. جثث أطفال متفحمة بقصف إسرائيلي على منزل في بني ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف فلسطيني بحوزته أسلحة في مدينة صيدا ...
- أمطار غزيرة تسبب فيضانات عارمة شمال إيطاليا (فيديو)
- كوريا الجنوبية تناور على حدود جارتها الشمالية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عياصرة - في الاردن : باسم عوض الله بين سندان العدالة الغائبه ومطرقة الظلم الظاهرة