ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3626 - 2012 / 2 / 2 - 00:51
المحور:
الادب والفن
(1)
وضل الطريقْ
بين أوراق الخريف
ولهمسِ الروح سكينه
اثرَ علو وعلو
والروح مُصلبه
بين عقلٍ وعاطفة
تشهق اختناق!
وأمامي ارتعشتْ اليد
فبكتْ
بين الضبابِ
سرابٍ في سرابْ
فزاد على الأوهام أوهام!
(2)
لظلال الماضي بين الوجوه
والأمسِ
ما مر من طرفِ الفؤاد
وما حنَ اشتياقْ
لكنَ
الألم زادَ لهيبَ القلب
احتراقْ؟!
فعرى الجلاد حكم غرق
أمامي...لم أراه!
(3)
ومضى الأمرُ
وما المصابُ مصابي
كيفَ لعطر ثوبٍ أشمهُ
أمامي...وأقل خيال!
كيفَ لأنفاسٍ خلفَ أذني
همستْ.. لا... محال!
(4)
أنا في واقعي لا أبكي
لكن في داخلي
أشعرُ بأني وجدتُ شيئاً
وضاع!
أنا لا أكتبْ لأحد كلماتي
لكنها تجرني بلا وعيٍ
للانتحار!
وما عُدتْ ادري ما مصابي
أواقعٌ العالم همي
أم أن الوهم فيني هوً ذنبي!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟