أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - نهاية هوجة وبداية ثورة















المزيد.....

نهاية هوجة وبداية ثورة


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3621 - 2012 / 1 / 28 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ مارس 1954 وحكام مصر العسكر يتعاملون مع المصريين علي أساس أنهم فاقدى الأهلية يحتاجون الى وصاية تجعلهم (اى الحكام ) يحددون لشعبهم نظامهم السياسي ، نشاطهم الاقتصادى ، أسلوب تعليمهم ، مجالات ترفيههم ، قيمهم ، حروبهم ، أهدافهم ، وحتي نكساتهم، هزائمهم ونكباتهم .. ومن رفض طعام الالهة كان مصيره الجوع ، التجاهل ، التشرد ، ثم السجن والمعتقل والتطويع لتصبح النخب الثقافية، الدينية ، العلمية من خلال قوانين الطوارئ والاحكام العرفية في أغلبها من العملاء الذين يأتمرون بأمر مجموعة من المرضي النفسيين ضباط المباحث والمخابرات وأمن الدولة وفروعها كالرقابة الادارية ، الحرس الجامعي ، والمخبرين المعينين لادارة جهاز الدولة المتضخم وباقي المليون ونصف متسلط أمني الذين ابتلي بهم المجتمع المستسلم لبلواه.
هوجة الشعب ورفضه للقهر في 25 يناير 2011 قابلتها النخبة الحاكمة بدهاء محترفي التخدير ، التمييع ، التزويق وسلمت انتفاضته لرجال النظام من السلفيين عملاء أجهزة الامن وخبثاء الاخوان الذين عرضوا أنفسهم كبديل جاهز يحل محل من تم التضحية بهم من رؤوس النظام .. فجاءت خلطة العسكر/ الاسلامجية توحي بأن الامور ستستقر وأن آليات النظام السابق ستظل تعمل لصالح جميع الأطراف المعنية في القدس وواشنطن والرياض وأن طاقة الجماهير المنتفضة ستـُستهلـَك في ترتيبات تعديل الهوية وأسلمة الخطاب علي النمط الوهابي ... وبأسلوب معاوية احتفظ المتحالفون بالشعرة التي بينهم وبين الجماهير الغاضبة الحزينة ..اذا ما شدوا مطالبين بتحقيق أهداف الانتفاضة أرخي الحكام ، واذا ما صبرت الجماهير او كانت المطالبات بين أعداد محدودة شد الحكام الشعرة ودهسوا ، هرسوا ، حاكموا ، ضربوا و جرّسوا الرافضين .. ليغرق المصريين ( بفضل غباء مثقفيهم واعلامهم ) في موجات متتالية من درء التخلف القادم من السعودية والخليج مدعوما بالملايين إن لم تكن المليارات .. والبلطجية المدربين بواسطة رجال العادلي ومبارك .. والدجل السياسي الذى أتقنه عبر الزمن أبناء (طظ في مصر ) و يدغدغون به مشاعر البسطاء المتدينين .. تخلف .. دجل .. بلطجة .. هذا هو ما قدمه النظام طول عام كامل لينتهي بمهزلة تغيير الجلد واحتلال ، وجه اخر من نفس العملة لمجلس الشعب ( والشورى ) والتجهيز للزحف علي باقي مرافق ومؤسسات الدولة.
مع صباح 25 يناير 2012 .. كان ممثل دائرة السيدة زينب في مجلس الشعب الجديد يحتل نفس كرسي ممثلها القديم يحكم منصة رئاسة المجلس .. وكان السلفيون والاخوان يتعانقون ويقبل بعضهم بعضا محتفلين بانتصار فسطاط اسلامهم علي فسطاط الكفرة والملحدين والعلمانيين .. وأجهزة البث والدعاية تطلق البخور تمجيدا في الوافد المستجد ودراويش المثقفين والاعلام يغيرون من لهجة خطابهم والشعب الذى اختاروا له مصيره يعد اللافتات ((الاثنين خانوا الثورة المجلس العسكرى والاخوان )) ((اثنين ملهمش امان العسكر والاخوان)) .. الملايين في الشوارع ترتدى الاكفان و تنادى علي الاخوان (( برة برة دى ثورة مش حفلة )) (( بيع بيع الثورة يا بديع )) .. وهكذا تحول احتفال الاخوان بالنصر الي رفع أحذية المتظاهرين أمام منصاتهم وفي مواجهة قياداتهم التي حاولت استرجاع السيطرة .. لتبدأ الجماهير تعتدل وتأخذ الاتجاه الصحيح الرافض لتحالف العسكر والاخوان .. وتثور..، قد تكتمل ثورتهم وتخطو مصر ( بفضلها ) الى المعاصرة والحداثة لو قاومت الملايين التى ملأت ميادين مدن مصر الرئيسية محاولات تهميشها وفرض الوصاية عليها وتمسكت بأحلامها وآمالها المشروعة وقد تستهلك قوى الإظلام دفع الجماهير الثورى فى معارك فرعية فقهية وقانونية وطرح قضايا فى درجة سخافة هل يحق للدكتور الظواهرى ( الذى يقود تنظيم القاعدة منذ وفاة بن لادن ) أن يعود الى وطنه ؟؟ على الرغم مما ستلقيه هذه الدعوة من ظلال على بلدنا( بسبب جرائم تنظيمه ضد الانسانية) بوصمها بأنها دولة حاضنة للارهاب ووكرا للتيارات الاسلامية العنيفة ويحملنا ( نحن المصريون ) ما لا طاقة لنا به من عبء الدفاع عنه وعن عصبته .
تاريخ الاخوان المسلمين غير مشرف ، يرتبط بالعمالة لقوى أجنبية والعمل ضد مصالح الوطن والانضمام الى المعسكرات المعادية لمصر والمصريين ، وتبنى الاغتيال والارهاب كسياسة ينفذون بها مخططات لا تريد لبلادهم الخير .. والاخوان كحاضر تنظيم فاشيستى ديكتاتورى من مخلفات زمن ما قبل منتصف القرن الماضى يقوده مجموعة من المسنين محدودى الثقافة والقدرة على مواكبة العصر والتعامل مع الواقع المتغير ، قيادات ضُربت بالكرباج وسٌجنت وعذبت ولعقت أحذية العسكر فى تناقض مع قواعد التنظيم من الشباب النقى الشفاف المخلص لوطنه الذى حرص أغلبهم (عكس تعليمات قياداتهم) علي الاندماج فى كتلة المصريين الرافضين للفساد والبلطجة.. تنظيم يعانى من تفسخ بين مكوناته ، قيادة إعتادت الظلام والتكتم والمناورة والتلاعب ، هدفها كراسى الحكم والسلطة والمال ، وقواعد مستعدة للتضحية والبذل حتى لو خرجت من المولد بدون حمص .
ألاعيب الاسلامجية التى تدور حول دغدغة مشاعر التعصب الشوفونية الدينية لدى الجماهير لا تنتهى ، فهم يقودون المعارك الضارية دفاعا عن أختيهما كاميليا وعبير ويحرقون الكنائس ويهدمون الأديرة ويستولون على متاجر الذهب ويقطعون أذن أحدهم ويطبقون الحد حتى الموت على آخر ، وعندما بصلون الى مقاعد البرلمان ويصبحون مسئولين عن سياسة البلد ، تتحول قضاياهم الى كيفية إرهاب النساء بواسطة آلاف العصى الكهربائية المستوردة وكيفية تطبيق الحدود والحرص على منع الاختلاط وتهميش الأقباط والديموقراطيين والعلمانيين أوكيف يوقفون الاحتفال بعيد الحب ، وهكذا لا يهدأون عن إثارة الزوابع واستنفار الشارع مع أو ضد أطروحاتهم البدائية ، ماذا عن مطالب الجماهير ورغبتها فى أن تعيش حياة آمنة وتتمتع بفرصة عمل شريفة وتحترم ادميتهم من خلال دستور وقوانين عادلة معاصرة يتساوى فيها المواطنون و بواسطة تعليم وعلاج متاح للجميع مثلهفي ذلك مثل الرغيف القادم بعرق الجبين ، لا بالتسول فهذا مؤجل ليوم الحساب ، والآخرة خير لك من الأولى ومتع الدنيا زائلة رغم أنهم لا يشبعون منها .
لذلك فعندما رفع المصريون أحذيتهم فى مواجهة منصة الأخوان بميدان التحرير لم يقصدوا من ضحى معهم ومات وأصيب وعانى وضرب فى المواجهات ، وإنما قصدوا هؤلاء المتاجرين بالدين الذين يخططون لنهب الشعب وأخذ مواقع من أسقطتهم الجماهير وأسكنتهم سجن طرة .
الثورة هى رفض القديم وتغييره وتعديله فى سبيل حياة أفضل ، نقول ثورة فكرية ، إجتماعية ، علمية ، أخلاقية ، فى المفاهيم ، على الفساد او التخلف أو الرضى بالدونية ، والثورة هى فعل قصدى يوظف الطاقة الكامنة للتغيير ويحولها من الانفجار العشوائى الى التغيير الايجابى لصالح التقدم وبمعني أن ما حدث خلال السنة الماضية لم يكن ثورة بقدر ما كان تفريغا لطاقة التغيير والسيطرة على هبة الشعب وكبتها لصالح القوى القديمة والنظام القائم بمؤسساته وقوانينه وآلياته ، ما قام به العسكر وناصحوهم والمستفيدون منهم هو إزاحة وجوه واستبدالها بأخرى لا تختلف عنها ، زيف متواصل ومناورات مكشوفة وتآمر واضح تم كشفه فى ميدان التحرير يوم الأربعاء 25 يناير 2012 والأيام التالية ليسترد الشارع مبادرته والجماهير فاعليتها ، وهكذا عندما يهتف المتظاهرون (( جيشنا فوق الراس مرفوع ، والمجلس تبع المخلوع )) فإنهم يقصدون أن عسكر النظام المباركي الذى يمن علينا بأنه حمي الثورة من طغيان رجال الرئيس ولم يسمح بتقاتل المصريون في الشوارع كما حدث في ليبيا و سوريا انما هو فريقين أحدهما فوق الرأس من الابناء و الاخوة ،و الاخر من الذين سلموا مصر لارزال السلفيين و متأمرى الاخوان الذين كانوا يهدفون باستمرار أن يستسخون النظام محافظة علي مكاسبهم فقيادات الجيش و الشرطه التي اختارهم المبارك بنفسه سيبقي حولهم دائما الشكوك بانهم جزء اساسي من نظامه الفاسد و الذى لا يوجد اى سبب لتصور ما يخالفه .
الجيش و الشرطه في البلاد الاكثر تقدما تخضع دائما لقيادة سياسيه تفصل وزيرى الحربيه و الداخليه عن القيادات التنفيذيه بمعني أن وزيرى الامن أو الحرب عادة ما يكونا سياسيين مدنيين( قد تكون احدهما سيدة ) يصدران التعليمات للقائد الميداني الذى ينفذ سياسةالوزارة.
تحالف القوى الثوريه في مواجهه المعسكر السلفي الاخواني العسكرى المضاد بدأت ملامحه تتضح عندما تحولت من الهوجه الشوفونيه الدينيه الي المطالب السياسية ، الاجتماعيه ، الاقتصادية .. و كشفت هزلية مسرحيات محاكمة رموز النظام جنائيا بدلا من ان تكون محاكمة سياسيه .. و دورالقيادة العسكريه الغير واضح الانتماء.. بمعني ان ثوار التحرير بدأوا يعيدون صياغة الاهداف لتبدأ بمشروع قومي للاصلاح يصونه دستور توافقي عصرى يضمن حقوق الانسان و حرية التعبير و ازدهار الفنون و الثقافة و السياحة و يجرم العدوان علي الاثار ثم تعقبه قوانين تسهل حركة المجتمع مع التخلص من تلك المسماة سيئة السمعه .
الجهاز الادارى للدوله ،الاعلام ، التعليم ، الجبايه ، التأمين كلها تحتاج الي اعادة صياغه وتحكم بعد أن وصلت رائحه مساخرها للانوف و أصبح من أهدف الثوار تهذيبها و نزع عناصر الفساد التى ضربت بجذورها في هيكله من القمةالي القاع .
اصلاح هذا المجتمع الذى اهمل لعشرات السنين( يحكمه امعه مأفون).. و التخلص من الديون و اعبائها و ادارة سياسه خارجيه متزنه ترفض التبعيه و تقدر الموقف بصورة براجماتيه لن يتم بين يوم و ليله و لن يستطيع اى رئيس مدني( ليس عسكرى او كهنوتي ) منتخب أن يصل به الي بر الامان ما لم يتحول الدفق الثورى بميدان التحرير الي خطه عمل يشترك فيها الجميع و برامج انتاج تستفيد من امكانيات المجتمع المهدرة .
عصب الاصلاح هم هؤلاء الذين يمتلكون الفكر و الحس المعاصر شباب الانترنيت الذين لدى أغلبهم القدرة علي اختراق المحظور و التعلم من تجارب الغير .. الشباب الذى يملاء الميادين من الرجال و النساء ..الفقير و الغني.. اصحاب الديانات و التوجهات المختلفة يجمعهم رغبه اكيدة ان تكون بلدهم درة من درر الزمن المعاصر و ينظرون الي المأفون الذى يقول طظ في مصر علي اساس انه ظاهرة متخلفة متحفيه جاءت في غير موعدها .. شباب الاخوان الانقياء لن يستمر خداعهم أو رشوتهم طالما اكتشفوا أن قياداتهم مهووسه باحلام تفوق قدراتها .. العمريه و الاخلاقيه و العلميه و ان الامواج الصاخبه في شوارع مصر هي الحق و هي الامل و هي الحياة .. فاشرقوا.. اشرقوا عاليا ..حتي يجف نبع الحياة ذاته هكذا تقول الشمس و انا (ناظم حكمت ) .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسط أنواء بحر الظلمات
- الأمة ثابتة أما الدين فمتغير.
- أحاديث الكهانة..أم قصص للأطفال.
- تجريف الشخصية المصرية
- قول للطبيعة كمان تبطل دلع.
- مشاكل الوطن و الفكر المتحفي
- من الملك نقراؤش حتي الملكه دلوكة .
- حجب العلم عن أبناء السفلة
- من علم العبد (.....) مكرمة.
- فقر الفكر .. وفكر الفقر
- ديموقراطية خلط الحليب بالمجارى
- في مصر مجتمعات يحكمها البهاليل .
- الريف ينتقم و المدينة عاجزة
- أبدا ..لن تسرقوا احلامنا
- تغيير جلد النظام .. ثم الكمون.
- انتخابات اليوم ..تقديم طلب الانضمام للعصابة
- النوح ، و البوح أمام مقابر الشهداء .
- لكي لا تحرثوا في البحر.
- و.. جعلوا أعزة أهلها أذلة.
- هل ضاع كفاح قرن في عشرة شهور!!.


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - نهاية هوجة وبداية ثورة