علاء الصفار
الحوار المتمدن-العدد: 3619 - 2012 / 1 / 26 - 09:08
المحور:
الادب والفن
عندما تكون الامال رهينة
الافق المتكسر على اطلال الهلاك
طير زاهي الالون
يغرد الحزن الاليم, ليثير كل ثقل
الازل في القلب,
الحس
والاحلام.
وانت تجلس وتستمتع بالغناء
كمن ياكل فاكهة شهية بكل شغف.
احس الالم الازلي.أجد
على جبينها صداه
المتواري في سدى الاحلام.
يتهشم في قلبي كلّ
فرح العصور,غني
عاشقتي, فانا افهم كل الاغاني,
الالحان
والاشعار
مرة اخرى ارقص الفرح
المكحل بالحنين الحاني, اليك جميلتي
عاشقتي
قاتلتي
تدمرني الذكرى العذبة, اتفهمين
عمق الحب وقاع الرغبة الجامحة.
كم كنت اتمنى,
ان قرص الشمس البرتقالي الملتهب
لاينحدر وراء الافق الازرق الغائم
كنت اريد ان ارى,
رقة البسمة العذبة على شفتيك
مع اخر شعاع الاصيل, تذهلني
تسكرني
تالمني,
حمرة شفاهك المحرقة.
اه يا قلبي المتفجر بالفرح,
الزنابق
و القداح.
فانا لا اطيق كل هذا الجنون,
السقم
والانحسار
ماي
2009
السويد
#علاء_الصفار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟