مؤيد العتيلي
الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 00:07
المحور:
الادب والفن
(1)
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
ولَكِنَّنَا ..
مَا اقْتَرَفْنا خَطِيئَةَ ..
أَنْ نَحْتَفِي ..
بِالسُّقُوطِ ..
إِلى الهَاوِيَةْ ..
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
ولَكِنَّنَا ..
مَا ابْتَعَدْنا عَنِ السَّارِيَةْ ..
اخْتَلَفنَا كَثِيرَاً ..
عَلى اللَّوْنِ ..
هَلْ كَانَ أَخْضَرَ ..
أَمْ كَانَ أَخْضَرْ ..
اخْتَلَفنَا كَثِيرَاً ..
عَلى النَّهْرِ ..
والقَهْرِ ..
أيُّ النَّدِيمَينِ ..
فِي القَلبِ ..
يَنْزِفُ أَكثَرْ ..
ولَكِنَّنَا مَا اخْتَلَفْنا ..
عَلى دَمِنَا ..
حِينَ نَنْزِفُ ..
هَلْ كَانَ أَحمَرَ ..
أَم كَانَ أَحمَرْ ..
اخْتَلَفْنا كَثِيرَاً ..
عَلى تَسْمِيَاتٍ ..
لِذَاتِ الهَوَى ..
وَلِذَاتِ المَصِيرْ ..
وَلكِنَّنَا ..
مَا اقْتَرَفْنا خَطِيْئَةَ ..
أَنْ نَخْتَفِي ..
فِي ثَنَايَا الحَرِيرْ ..
(2)
صَدِيقِي الَّذِي ..
مَا تَرَجَّلَ يَومَاً ..
عَنِ العَاصِفَةْ ..
مَا تَرَجَّلَ يَومَاً ..
عَنِ الصَّخْرَةِ النَّازِفَةْ ..
مَا استَدَارَ لِيَسْألَ ..
كَمْ نََزَفَتْ رُوْحُهُ ..
مِنْ أغَانٍ ..
وَمَاذَا تَبَقَّى لَهُ ..
مِنْ دَقَائِقَ ..
كَيْ يَسْتَرِيحْ ..
صَدِيقِي الَّذِي ..
مَا اسْتَدَارَ ..
لِيَخْطِفَ لُقْمَتَهُ ..
مِنْ إِنَاءِ المَسِيحْ ..
صَدِيقِي الذَّبِيحْ ..
حِيْنَ مَالَتْ بِهِ الرِّيْحُ ..
واسْتُنْفِذَتْ رُوْحُهُ ..
ظَلَّ مُسْتَتِرَاً ..
فِي نِدَاءِ المَسِيحْ ..!!
#مؤيد_العتيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟