حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 18:30
المحور:
الادب والفن
مازلت أترنح ... مجروجا.... مطعونا ... لا أملك حق الإتزان ...
ووضعت على رأسى تاجا من الشوك مرصعا بالأوجاع ......
كمسيح مصلوب على صليب الغدر والضياع ....
واصطنعت صمتي من ترانيم حبى ...
وارتميت في أحضان الوجع ... أردد مزامير عشقي ...
أشد رحالي إلى السماء .... أعبرحاجز الصمت نحوك ....
احلق في الريح....أتمايل على أهداب الامل .... لعلى اراك ...
اطير بجناح الشوق الى مقلتيك ...وفى منتصف الطريق تصفعني عواصف الفراق ...
أتقهقر... أباغت احزانى ... اباغت الخراب ...لكنني ما استطعت أن أصرعه ....
أعاود الوقوف ... منتصبا كهامة ملك تطاول المجد والسماء ...
شارد على سلم الوجد ... مابين الصعود والهبوط ....
ارسم الخيالات صورا.... والأغنيات صمتا..... تعاتب الأفكار...
وتحتبس الدموع في مقلتى حزنا على الحب الذى ضاع .....
وعندما اجلس وحدى .... اقلب كتاب الحب والذكريات .....
واتجول فى صفحات الكتاب ... واقرأ فصول حبنا العظيم ....
عندها اتذكرك .... فيأخذنى الحنين اليك ....
أتلصص بين اشعارك التى اخفيها فى شرايين كلماتى ...
لستُ الذئب الذى يرتع بين حقولكِ ...
لست اللص الذى تغلقين من اجله ابوابك ...
لستُ شوكا منثورا بين دروبكِ ...
بل أتمادى ...أتمنطق بالعشقِ ... وأسأل عنك في ملكوتي ....
يا امرأة بحبى لها جعلتها فوق الحقد ...وفوق المقت ... وفوق جحودي ..
يا عصفورا غادرعشه .... وهجر بيت وجودي ....
لما الفراق وانا لم أضرم نارا....لم أحرق إنجيلا أو قرآنا أو تلمودي....
لاتتركينى لبحر العواصف والانواء ... فانت سر وجودى ....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟