زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3601 - 2012 / 1 / 8 - 09:38
المحور:
الادب والفن
والدم المتنامي على غصة الانتظار
كعشب الانهار وهي تتناسل على دهشتي
يصيح بي الشيخ المؤتزر بالمريخ ..
اقتربي
صاح اقتربي وهو يحدق في مسارات النجوم ويتحرى في صمتها الذي يشبة صمتي لحظتها
قال:ـ انتِ ملاك... يا ابنة الحلم المهدد بالضياع
يا ابنة السماء الغريبة حيث اغتراب الرغبات
ياغواية الدمع والشجى والانين
متسللين لك عند عتبة كل شوق
تعبرين كل احتمال
مشرعة لك الابواب
وسعاة بريدك يحملون ذخيرة الحوارات والحنين
وزوابع العتب على الزمان
وعلى الامآن
أرى يا أبنتي الندى الطافح بالعويل
وجراح كل وشاية تخادع المطر
هي الجراح تستنطق التعاويذ
منذ اول ضفة القمت ثدييها بفم السلالات
منذ اول مطر يصعد الحقول
منذ مسلات النضوج
تحملين نبؤة اللهفة
اسمع روحك تغني
( غريبة من بعد عينج يا يمه )
والشوق فيك بلاد
قلت :ـ يا سيدي الشيخ
قل لتعاويذك النائية عنا
لتستيقظ من صحوتها
فمني انا وحدي يبتدا التأريخ
وكل الجهات تشير الي
المعلومات التي ترد
نجومكم خطا يا كهنة النيازك
فليس هناك عراقي واحد في
الكون يقدر ان يبعد عن بلاده
مهما هاجر او تغرب في البلدان
الم اقل لكم ان القصيدة وجه شاعرها
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟