سعدون عبدالامير جابر
الحوار المتمدن-العدد: 3600 - 2012 / 1 / 7 - 23:36
المحور:
الادب والفن
لأنكَ ابجديُّ الهوى
وأسودُ العينين
سأعيرُكَ بعضَ شحوبي
وشيئاً من صفارِ الورقْ
وأقصُّ عليكَ
حكايتين ِ ..
من ثورةِ الزنج ِ
لتكتبَ على موج ِ البحرِ
بين السرة ومنحنى النهرِ
أُغْـنـيتَـكَ ....
وأدعك تطير.
يا نورسَ الروح ِ
سأرجعُ الى الوراءِ
خطوتين ..
وسأمحو آثار اللّغوِ الطويل
من صدى جروحي
وبين الأشجار
وفي المواويل
فديدنُ الروحِ التخطي
وناموسُ الدمِ انشطار...
واشتعالٌ للقناديلِ
وانثيالٌ محضٌ
واجترار ..
نقف في الطابور كلَّ مساء
نلوح لأحِبّـتـِنا من بعيدْ
والقلبُ مفتوحٌ ... بابَ سماء
يازائراً...
الليل جروح تنزُّ
وكالقطا دوما تفزُّ
الموانيءُ تعجُّ بالأشرعةْ
والسفنُ حُبلى بالهواءْ
والشعرُ ما زال يغزو
قـدرَ ما يشاءْ ...
لكنهُ ...لثابتٍ فيه ....
يغترف القلب معه
ولا يَحِزُّ.......
#سعدون_عبدالامير_جابر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟