جواد كاظم اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 22:02
المحور:
الادب والفن
حَمَلتَ راية القيام
وأنتَ بِوَجهِكَ ثائراً لدماء الله... سالَتْ في كربلاء
يالثارات الله..
هي صرخةُ أستوطنتك َ فكراَ..
أيها الثقفي ليس كل مانحمله ُ,
تشربه عقول عَبَدَت فرُوجِها
عقول لوثها الشيطان بدماء الكلاب..!!
وليس بالضرورة ما نؤمن به يؤمن به السفهاء
فرجال السماء ثلةٌ أمنوا بأن الموت حياة
أنت َ وحدك هنا
وَحدِكَ تنادي القيام..
فليس كل من صافَحَكَ
حَفَظَ ظَهركَ وصانَ عهده
فللرياء وجهان,
وجهٌ يَحملُ أسم الله
والأخر يَحملُ اسم الشيطان
أيها الثقفي... ,,لارأيَ لِمَن ْلايطاع,,*
وأشدُ مايقع على المرء
غربته بين قومه وهم يحيطون به بالشك
ايها الثقفي.. ,,الموت أولى من ركوب العارِ,,*
فما الفرق َ بين موت يزيد وقتل الحسين ؟
ومالفرقَ بين قتلك َ وموت جندك بسيف بن الزبير*؟
فأن تعددت الأسباب فالموت واحد
وان تعددت الأسباب فالمواقف شتى
فموقف الحسين مع الموت خالد
وموقف يزيد والزبير واحد
وأنت َ رغم غربتك
مَنَحتَ الموت روحاً
وألْبَسْتَ الحياة بياضاَ
فما أحلى بياضك
حين فاض دمك ينشد الحرية
لحياة لاتموت
***
1* قول للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
2* هو مصعب بن الزبير الذي قاتل المختار بن عبيدة الثقفي في الكوفة طمعا في السلطة وقد قتل في ساعة واحدة من اسري الجُند حوالي 7000 جندي أسير إضافة إلى الخراب الذي صنعه في المدينة.
#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟