حفلة للجنون

محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 12:08
المحور: الادب والفن
    

نامي فقد هجع الانام
وخيول رغبتك الاخيرهْ
تستفز رجولتي
×××
اجعليني تحت وسادتك
طيفا
تعويذة عشق
مدفأة تقذف بالشعر والعاطفهْ
قولي انا آسفهْ
×××
استسلمي للحلم ثانية
لعلي التقيك
هناك في الحلم القصير
وهناك القي فوق ظلك شمعة
من نور
واحاور القمر الاخيرْ
×××
امرأة قوية
وانا ابحث عن فراشة بيضاء
اجنحتها ناعمهْ
مسدتُ على جنحيكِ
تطاير بعضي
وبعضك لم يتطاير بعد
×××
ونظرت من ولهي اليكِ
متجاوران ندير اطراف العيون
انا ياجنون
مضنى وقد رحل الندامى
في رحلة للبحث
ليلى ام خزامى ؟
×××
ستأتين مشفعة بالحنين
سيطرق سحر القلوب
ابوابك المغلقهْ
تهبين مسرعة للّحاق
بقافلتي
مرهقهْ
×××
لك كل الكلمات
مقابل لحظة
جنون عابرهْ
×××
سارتب الكلمات
افرشها سريرا من لهب
ولنحترق فيها
كغاب من قصبْ
×××
سأرتقي شاهقا
اصل ضفتك الثانيهْ
مالي احدّق في العيون
وفي جواري الداليهْ
جسد لها يعوي كليل الهاويهْ
×××
سنرتل معا
لن اتركك كالقطط الضائعهْ
تموئين متعبة طائعهْ
سابدو كقط اليف
يعتري الصوت بعض الانين
تأنين قربي
كوحش طعين
×××
انا لم اتناول الا قرصا
فعلام يسير بي الهذيان
في القرص الثاني
هنالك تنسحب الاوطان

#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات