إحتفال

سميرة عباس التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 3593 - 2011 / 12 / 31 - 13:55
المحور: الادب والفن
    

عيناكِ ندية
والليلُ اضواءٌ
وإحتفال
وجهكِ زهرةُ
بياض الشتاء
إمنحيني يدكِ
ولنعش اللحظة
سويةَ
اصابعكِ
اوتار باردة
دعيني اوقد قناديلها
لأسمع موسيقاها
ورنة حبها
فأنا
اريد الاحتفال
في عينيكِ

*****
حبيبي
غريبةٌ في داري
اعيش في منحى الأيام
قطرات ُمطرٍ
تمليء فنجان قهوتي
قطرة
قطرة
تنحتُ وجهي
في دوامات المساء
وعندما يتعبُ
النهار
والعصافيرُ
من صدى زقزقتها
ابقى والقمر
في فسحة الفضاء
وقد اتعبنا السؤال
عن ظلٍ يداعب
اصابع البيانو
وموسيقى
تسحر
انغام العشاق

*****
دعيني امنح
اللون لإبتسامتكِ
والأطياب لصوتكِ
ولقطرة المطر فرحتها
نداعب الوفر
ونكسر فناجين
الحزن القديم
لنسافر إلى اليونان
حيث الشمس
والأغاني
والبحار لحُسنكِ
سخيةُ العطايا
او
لجزر القمر
لنلمس الضياء
وننعم بجنة الليل
ونشيد القمر
*****
ثمة فتاة
تحت الأضواء الباهتة
برداً
ورجلٌ بباقةِ وردٍ
تحت نوافذ الشتاء
ينتظر
والناسُ بألوان
الكرنفال
تحتفل
يحط العيد
على الشرفات المضيئة
وعلب الهدايا
ضحكات اطفال
والقلب طيرٌ
يعانق السماء
حين يلامس
شغافه
الهوى والإحتفال


2011-12-30
الساعة : 05:14

#سميرة_عباس_التميمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات