أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - هل كان سلوك محمد مطابقا لدعوته؟














المزيد.....

هل كان سلوك محمد مطابقا لدعوته؟


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 18:34
المحور: كتابات ساخرة
    


حين أسلك أنا شخصيا سلوكا مغايرا لِما أومن به فإن ضميري يعاتبني ويعذبني كثيرا وفي أغلب الأحيان أسب نفسي متهما إياها بالكذب وبالخيانة وبالنفاق الاجتماعي, وحين أرى إنسانا سلوكه مغايرا لِما يقوله أعتب عليه كثيرا وأقول له:ألا تشعر بتأنيب الضمير!!!, طبعا هذا إذا كان الحديث عن إنسان عادي مثلك مثله أما إذا كان المُتحدث عنه ملكا أو رئيسا للجمهورية أو نجما من نجوم الأدب أو الفن والسياسة فإننا نعتبر الموضوع فضيحة سياسية كبيرة جدا ولكن ما بالكم إذا كان الموضوع يخص نبيا ليس كمثله نبي ورسولا خاتما للرسالات السماوية...

وحين لا يلتزم أي صاحب اتفاق باتفاقيته مع الطرف الآخر نستحقره ونعاتبه ونعتبره بياع كلام من الدرجة الأولى...وناقضا للاتفاقيات وللأعراف وللعادات وللتقاليد, وحين نرى رجلا أو امرأة في سلوك مثير ومغاير لما نعرفه عنها أو عنه,نحتار في إطلاق الحكم على ذلك الشخص أو تلك السيدة,وفورا نتهم صاحب السلوك أو صاحبته بأنها إحدى الأمرين :إما أن تكون مختلة عقليا أو مختلا عقليا وإما أن يكون أو تكون متحايلة على نفسها أو على الآخرين, ومحمد يا ترى تحت أي بند من الممكن أن نضعه أونعتبره!!, طالما أنه كان سلوكه يدل على عدم إيمانه بما يقوله .

والقرآن يتهم الشعراء مباشرة بأنهم يقولون مالا يفعلون وبأنهم في كل وادي يهيمون أي أنهم يعشقون كثيرا وغير ثابتين على أي رأي وبأنهم لا يؤمنون بالذي يقولونه وهذا الموقف السلبي من الفن أو من الأدب يعتبر من أهم عوامل انحطاط الفن العربي من كل الوجوه بدءً من النحت والتصوير والفن وانتهاء بالقصة وبالرواية وبالرقص, وهذا الموقف من الفن الصادر عن الرؤيا الإسلامية يجعلنا جميعنا في حالة تخبط, والسؤال المطروح هل كان محمد فعلا يؤمن بما يقوله؟ أم كمن لا يؤمن بما يقوله؟.

للوهلة الأولى سيجيب كل مسلم بأن محمدا كان مؤمنا بما يقوله غير أن الحقيقة تقول غير ذلك وهذا حين نعرف بأن محمدا اختص نفسه أو اختصه الله بجملة من التصرفات عن سائر المسلمين كعدد الزوجات بالدرجة الأولى ولو أردنا أن ننظر لمحمد من ناحية علمية لوجدنا أن محمد لم يختصه الله بشيء بل عدم إيمان محمد بما يقوله جعله يوهم نفسه إيهاما من أنه متميز عن البشر وعن الناس, ويتحدث القرآن صراحة عن الشعراء الذين يقولون ما لا يفعلون ولكن هل حقا كان محمد يقول ما يفعله ويفعل ما يقوله؟إنه صراحة لا يقول ما يفعل ولا يفعل ما يقول بدليل أنه كان يتزوج من النساء الجميلات فقط ولم يكن ينظر إلى دين المرأة بالدرجة الأولى فقد كان ينظر أولا إلى الجسم قبل أن ينظر في العمق وفي الجوهر وبهذا يكون محمد مثله مثل غالبية الرجال وهذا الموقف له يجعلنا نحكم عليه بأنه فعلا كان رجلا بمعنى الكلمة للرجولة لم يتميز عن أبناء عمومته.

وكان الجمال عنده بالدرجة الأولى فوق كل الاعتبارات علما أنه كان يقول بأن المرأة تنكح لدينها وحسبها ونسبها وجمالها كما ورد في الحديث عن أبي هريرة: عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ,وهنا محمد مخالف لأكبر القواعد أهمية في نظامها التعليمي وهنا محمد لا يلتزم على الإطلاق بما يقوله لأنه أصلا لم يتزوج أي امرأة إلا لمالها كما فعل ذلك مع خديجة في زواجه الأول وبعد أن خَاُصَ من خديجة بحث عن الجمال أولا فقط لا غير, فقد تزوج من خديجة لمالها وليس لدينها ومن ثم كل نساءه تزوجهن لجمالهن فقط لا غير وكان على استعداد ليريق حماما من الدم البارد من أجل أن ينكح امرأة ذات جمالٍ ودلال, وبهذه الحالة من الممكن أن نقيس ذلك على مجمل حياته بأكملها.

ما أحوجنا جميعنا إلى دراسات وأبحاث علمية جادة تتناول شخصية محمد بمنهج علمي بعيد عن التحزب والتعنصر.



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام لا يتحمل المسئولية
- إسلام أبي هريرة
- الانسان الطمّاع
- من أجلي أنا
- التوبة والاعتزال
- سياسة محمد
- مواطن بلا دين إسلامي
- الوجه الجميل لليهود
- من أين لكم مثلي!!
- الموسيقا والواجب الاجتماعي
- رؤيا
- سرقة المساجد
- الصحة والشباب
- إطلالة على الفن
- هل عمر بن الخطاب عبقري؟
- الراتب الشهري مثل الروح
- عقد الزواج عقد نصب واحتيال
- رؤية جديدة لسفر نشيد الانشاد
- منع المرأة العاقلة في الإسلام من ممارسة الجنس
- أجمل المدن في العالم


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جهاد علاونه - هل كان سلوك محمد مطابقا لدعوته؟