حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 3565 - 2011 / 12 / 3 - 09:05
المحور:
الادب والفن
طالت ايام هجرك لى ... وزاد اليك الحنين ...
والقلب يترقب لحظة لقائنا متحملا الوجع والانين ...
لقد ذهب صوت الحب عنا ... ألا تفهمين ....
وتحول نهار حبنا الى انغام للحاسدين ....
واصبح ليل غرامنا .... قصيدة للحاقدين ....
وتحولت قصة حبنا ... الى رغيف خبز الشامتين ....
وها هى مدينة حبنا مدمرة ... بين مدن العاشقين ....
وانا وانت اصبحنا فى دوامة التائهين .....
وضل حبنا طريقه ... وفقد بوصلته .... وما زلتى تهجرين ....
ماذا فعلت حتى تعاملينى ..كالمطرود من رحمة رب العالمين ...
ان حبنا يضيع ..يموت ... يختنق .... ألا تتراجعين ....
رأيتك فى منامى تائهة .... فبكيت بالدمع من كانت تقول : حبنا متين ...
مازلت اناجيك طوال الليل ... ألا تشعرين ؟!!!؟!!!!
ما زلت اناديك حتى بح صوتى .... ألا تسمعين ؟!!!
ما زلت اتصل بك ... اريد سماع صوتك ... وانت تصدين ؟!!1
ولكن عزائى خاتم فى اصبعى هدية منك ... لم اخلعه ... ألا تفهمين ؟!!!
هجرتى حبى ... ولم يشغلك وجع الحنين ....
تركت حبى يسبح فى بحر الضياع ... وانت تضحكين ....
تركت قلبى وحده بلا شراع .... بلا وداع ... مذبوحا ... بالسكين !!!
ماذا فعلت ... ماذا ارتكبت ؟.... حتى تهجرين ...
عشت معك قصة عمرى ... قصة حبى ... ألا تعرفين ؟!!!
وفجأة وجدت حبى ..وجدت قلبى .... مذبوحا ... مقتولا ... بلا رحمة ... وعويل مودعين ...
والآن تقولين سترحلين ... ايتها الاستثنائية ... لقد رأيت بك جمال الحياة ...
فارحلى طالما مات حبى فى قلبك ...
واكتبى على قبرى : ( صانع الكلمات ... وشهيد العاشقين )....
حمدى السعيد سالم
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟