أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 325- 214= 101 + 10 احتياط














المزيد.....

325- 214= 101 + 10 احتياط


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3563 - 2011 / 12 / 1 - 08:30
المحور: كتابات ساخرة
    


"اكعد عاقل ياولد"
ثلاث كلمات كنا نسمعها من مراقب الصف في مدارس الروضة والابتدائية ولم ينج منها احد حتى الاذكياء في الدراسة.
ويبدو ان اسامه النجيفي كان طالبا هادئا وعاقلا طوال تلك الايام فلم يسمع بهذه العبارة رغم انه على مايبدو تمنى ذات يوم ان يكون مراقب صف، فقد كان اختيار هذا المراقب كما تعرفون يتم بشروط معينة كأن يكون اطول الطلاب واكثرهم حركة او ان المعلم صديق والده وهكذا.
لماذا الرقم 101 جاء الان و"حشك" نفسه مع اسامة النجيفي ؟.
ان هذا الرقم ليس كما قد يتبادر الى اذهانكم كونه يذّكرنا بوصمة عار السادات بتوقيعه اتفاقية السلام مع اسرائيل التي اطلق عليها آنذاك اتفاقية الكيلو 101، ولا هو الرقم الذي يحمل عدد الكيلومترات التي حفرها عمالنا الاشاوس في يوم من الايام بدءا من الناصرية لبزل الصحراء وتخليصها من الاملاح واسموه النهر الثالث.
انه رقم آخر يضاف الى الاستهتارات العجيبة التي يمارسها اعضاء البرطمان العراقي.
هذا الرقم هو عدد الغياب الثابت لاعضاء البرطمان في كل جلسة يتيمة من جلساته ومنذ عقد جلسته الثانية وحتى الان، وعلى رأس المتغيبين طبعا النائب اياد علاوي الذي استحلى الريموت كونترول وهو يحرّك اعضاء كتلته به.
لماذا؟ لا أحد يدري.
ولأننا نملك عقول تآمرية فدعونا نضع الاحتمالات التالية:
1- بالمقاييس العامة تساوى الذي يحضر والذي لايحضر فهما يتقاضان نفس الراتب ونفس المخصصات ونفس عدد رجال الحماية اذن"ليش دوخة الراس".
2- لا نريد ان نصدق النائب طلال الزوبعي عن القائمة العراقية حين قال ذات مرة ان هناك اتفاقات سرية مابين رئاسة المجلس وبعض النواب من اجل اعفائهم من الحضور لانشغالاتهم في بلدان الجوار او دول العطور والهمبرغر او بلدان الضباب والحوريات الارضيات.
3- كما لانريد ان نصدق النائب شريف سليمان الذي اكد ان تغيب بعض النواب مقصود لغرض عدم التصويت على قانون ما
4- وبالمقابل لانريد ان نعيد قراءة المادة الـ 19 من النظام الداخلي والتي تنص على أن النائب المتغيب عن جلسات البرلمان ثلاث مرات
متتالية دون عذر مشروع يعتبر مستقيلاً.
5- يجري همس لم يصل بعد الى مرحلة العلن يتعلق برشوة مسوؤل الغياب"مراقب الصف" من اجل غض النظر عن هذا الغياب.
6- يقال والعهدة على القائل ان المتغيبين يرفعون شعارات شرعية محددة منها" لاتغب طويلا يابابا فنحن بانتظارك"و" عدم وصولك خير من وصولك متأخرا"و" والباب اللي تجي منه ريح سده واستريح".
7- جرت تحركات حماسية لبعض النواب من اجل حصر اسماء المتغيبين ولكنهم فوجئوا امس الاول باختفاء سجل الغياب والحضور من على بوابة البرلمان واتهموا النائب الاول لهذا المسوؤل(معنى هذا عند الاخ نائب ثاني وثالث و..و...).
8- يقال ايضا ان رئيس المجلس غير راض عن تصريحات حنان الفتلاوي الاخيرة والتي اتهمته بانفاق 3 مليارات دينار اثناء ايفاده الى لندن ووصلت به سورة الغضب الى تكليف المتحدث باسمه اكرم العبيدي الذي قال للصحافيين امس"ان هذه الاخبار عارية عن الصحة" يعني هذه الاخبار غير صحية وكأن الصحة بدلة وربطة عنق تلبسها الاخبار المنشورة.
ولم يكتف هذا المتحدث بذلك بل قال كلاما لم نسمعه الا في حضرة قائد الضرورة عبد اهلل المؤمن حيث قال""تلك الاتهامات تهدف إلى النيل من حركة النجيفي الجادة وعمله الدؤوب ذات الغايات الوطنية الكبرى وتعطيلا لدور المجلس في ممارسة سلطاته الدستورية".
عذرا ايها السادة لا استطيع الاسترسال اكثر من هذا لاني ابن ستين غبي حيث لم افهم ماهي الغايات الوطنية الكبرى.
فاصل: امس كتبتم لكم عن طبيب الاسنان المصري الذي فقد عينيه في ميدان التحرير وامس سلّم الضابط المتخصص في قنص العيون نفسه الى السلطات الامنية بعد ان اعترف بجنايته.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكساح المزمن في حياة الملا المعفن
- هوشيار .. ترى انت اكبر بطران بالدنيا
- بقت عليك يانجيفي
- هلهولة للتعليم العالي
- خارطة عراق جديدة يحد ملامحها العراقيون فقط
- افتتاح فرع جديد لهيئة- الايدز- السعودية في تونس
- خسئتم ورب الكعبة يابعض التونسيين
- عن الحزب االشيوعي العراقي مرة اخرى
- استحداث وزارة للطم في الحكومة العراقية
- ياويلكم يا أهالي الناصرية..جاءكم المنتظر
- اللهم اني اعترض بدلا عنك
- عساكم بالضغط العالي يارب
- دبلوماسية الصراخ بين الحبايب
- ابن عجيب يترأس مؤتمر اللطمية الاول وجدتي تبكي
- بيان شديد اللهجة من موسوعة جينيز ضد العراق
- ايها الزيباريان هل انتما مع الله ام مع الشعب؟
- ياحكوماتنا، اسرقوا ولكن لاتكذبوا فالكذب حرام
- تعيش ايران.. جاءت اللطمية الحديثة
- ترى الطماطم ترهم على كل شي
- لو كنت مصريا لانتخبت الله وعراقيا لسرقت


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - 325- 214= 101 + 10 احتياط