وليد حماد
الحوار المتمدن-العدد: 3554 - 2011 / 11 / 22 - 19:27
المحور:
الادب والفن
أيتها الأنثى الخرافية..
المَنثورة عَلى أرصفة جسدي،
المصلوبة شَبقاً عَلى جدران قلبي
التي تقتفى ألحان غربتي على إيقاعٍ ضبابي
َتُشعلُ في أعماقِ روحي
ترانيم عشقً خالدة
لا تَعرفُ الاختلال..
ثُمَّ تَختفي بصمتٍ تَاركةً خَلفها ذكرى ماضي لا يعرف
الاشتياق
دعيني أجوب منحدراتكِ مرةٌ أخرى..
قَبلَ أن يَخطّ الليل نجومه على جسد السماء
ويقتفى من نسيم الليل بعض عشقً
يندثر بحرقة الوجدان
يخطوَ الصَّمت فِي قلبك ضَجيجاً..
يعانق النغمات
خصلاتٌ شعركِ تقتات من المطر بلسماً
تتطاير برقةٍ مع نسمات الهواء
َقبلَ أن تَختفي ومضات الرعد
مِن شَفتي القمرْ
وَقبلَ أن يَتلاشى عِطرُ المَطَر
وقبل أن يعانق الفجر ضوء السحر
دعينا نسير معاً
تحت المطر
نلتمس من شفق النور القادم
لحظاتٌ فرح
#وليد_حماد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟