ليندا خالد
الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 13:01
المحور:
الادب والفن
(1)
قد كانت كلمات
مغموسة بنكهة عطرك
وباتت مغموسة برائحة الرحيل
وبين لحظه الشروق والغروب
ماتت مشنوقة على أرض الشهداء
وكم كنت حمقاء
كان يكفي أن أوقع
باسمك تحت الكلمات
لكن العقل فيني قد حدث
وقال:لا يستحق
فأتاك شطباً
وكم كنت حمقاء
كان يكفي أن أصالح
النفس على ذلك الأمس
فقد كان كفيلاً لذلك الأمس
الوقوف على شفا الهاوية
أنظر إليك
وأمضي.....
وكان كفيلاً لما بعده
النظر إليك
على بعد البحار والمحيطات
وأقل:سامحتك
فلا أعود المهزومة من حبك
ولا مغلوبة بين الجواري والعبودية
(2)
مكهربه أرضك
ومكهربه صحرائي
ومثقله حقائب سفري
وتعبت من أرضٍ أرسمها
فلا أجدها!
حتى حتى حتى
في طي النسيان
قد حدث فذكرني فيك
أتراك لو أنك لا تستحق؟!
لماذا عُدتْ؟!
(3)
جزء فيني يود تقطيع الأوراق
وآخر يلصق الأوراق!
جزء فيني
قد لامس ملحمة
وآخر سراب
أسألك
لماذا نفقد الصواب؟!
(4)
وها أنا هنا
أعود لنفسي
بعد أن رجمتُ بحجارة الغرور
يوم كسرت الباب
وطرت في الفضاء
وها أنا أعود لنفسي
بعد أن طعنتي النظرات
وقررت الرحيل
وها أنا أعود لنفسي
ولا أملك من الأمس
إلا كبسولة
أبلعها كنيسان
دفاعاً عن المرأة فيني
ودفاعاً عن الطفلة فيني
ودفاعاً عن النفس فيني
أني لا أملك اليوم
إلا شفه ملساء
عليها الابتسام
وأن عطرك بصدقٍ
قد أفقدني الصواب
فقررت مجبره
بلعه ككبسوله نسيان!
#ليندا_خالد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟