أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - يا لها من حكاية














المزيد.....

يا لها من حكاية


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 00:42
المحور: الادب والفن
    


لم اكد اراك حتى استسلمت والبسني الصباح كل مايملك من شموس
لم اكد اراك حتى جمع الليل اقماره واضاءني
كان احتفالي بك مقدسا كاله بوذي
بخط سطوره على معبد قلبي
ويطرد الذئاب من حدائق روحي
ايتها البريئة كصنوبرة
والقاسية
كحصاة
ماذا تبقى لي من الايام لاطوف حولك كنهر
وارش رذاذي على اعشاب روحك
واهمس لك جمبلة انت كرنة
موسيقى
كرنين جرس يقرعه الاطفال
في صباح الكركرات المنسوجة من شموس لا مرئية
سامضي اليك كتوهج برق
في سماء معتمة
لاطرق ابوابك باحثا عن ماوى
تحت ظل جناحيك المسوجين من ريش التقوى
وسكينة الملائكة
ساحرص عليك كما لؤلؤة غسلتها البحار

سابوح لك بما لدي من غصات
واحلام
واعطيك ما املك من كنوز
ودموع ذات نكهة مستسلمة
لاحزان قلبي
المذبوح من الوريد الى الوريد
ساقف امام المرآة لاراك بجانبي امراة
لا نهاية لجمالها
لاحدق في عينيك واصرخ
ياللعينين اللتين تسلقتا قلبي
كلبلابة الهية تسلفت
لى جدار السماء
انا مركب مستسلم لبحرك
رغم ما احمله من اشرعة
كم انا حزين
لان اله الحب لا يجيد لعبته
رغم عصاه السحرية
وطيلسانه الموشى بالذهب
فيا لها من حكاية تحترق على مجامر الروح
بلا رماد
ا



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما كنت سوى مجنون لولاك
- لصوتك اية كبرى
- ارحمينا يا حليمة
- لا اصدق انك انت
- في العاشرة
- يا هذا كم تتوهم ؟؟
- ماذا يجري في العراق الان؟
- ايقظي سعادتي كي اغني
- هذي الجميلة طبعها الخجل
- لماذا اناديك من الف الف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- انا عديم اللون والطعم والرائحة
- ايا سرب القطا خذني
- رسائل الى سندرلا
- هل كان مهرجان الجواهري ناجحا؟
- اليس الاقباط مصريين؟
- مصر على كف عفريت
- لا تذهبي الى النوم بدوني سندرلا
- افتح قلبي لك وحدك
- النشيد السماوي
- فدوى آخر الفاتنات


المزيد.....




- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - يا لها من حكاية