|
ليلة زيارة الموتى للمقابر
حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي
(Hussain Alwan Hussain)
الحوار المتمدن-العدد: 3540 - 2011 / 11 / 8 - 23:14
المحور:
الادب والفن
جال أيهم ، سائق سيارة الركوبة ، بأنظاره حوله و هو يشعر بخيبة أمل متصاعدة . لقد انتهى الدوام المسائي لطلبة الجامعة ، ويبدو أن كل الطلبة قد غادروا بناية كلية الإدارة و الاقتصاد ، و لم يرزقه الله بكروة من أحدهم بعد . نظر إلى ساعته : السادسة و الثلث مساء . لا بد أن إمتناع عشرات الطلبة الخارجين من الدوام عن الركوب بسيارته يعود إلى كونها سيارة قديمة : فولكسفاگن باسات ،1980. لا لوم عليهم ! من يقبل أن يستقل ركوبة عمرها ستاً و ثلاثين عاماً ، و الشارع ممتلئ بالسيارات الحديثة من كل طراز ؟ كل سوّاق بقية السيارات الواقفة عند بوابة الكليّة حصلوا على الكراوي ، عداه ! كان يتوقع الحصول على كروة إلى مكان قريب من داره الكائن في حي الأمير بالنجف ، فلا يضطر لتبديد المزيد من الوقود في طريق العودة إلى منزله مساءً ! كان مستعداً لتخفيض أجرته إلى أقصى حد ممكن . نعم ، أنه مستعد أن يتقاضى فقط ألف دينار ؛ ألف دينار ، بدلاً من ثلاثة آلاف ، و هي الأجرة المعتادة . نظر حوله ثانية ، فزاد اكتئابه . ها هو إبن خالته " محمد شيشة " يصفُّ سيارته الحديثة خلف سيارته . إن رزقه الله براكب جديد ، فستكون تلك ثالث كروة له من طلبة الكلية هذا المساء . أما هو ، فلم يستفتح بعد ! ما ذا يعمل ؟ المسألة هي مسألة حظ محض ! لقد كُتب على بعض الناس أن يكون حظهم من هذه الدنيا قليل ! ما في اليد حيلة . ما الذي يستطيع عمله ؟ إن ربك غير عادل في توزيع الأرزاق على عباده ! نحمده و نشكره على كل شيء ! و نحمده لأن وضعنا لم يصبح أسوأ مما هو عليه الآن ! كل شيء جائز ! تعجّب من وضع أبن خالته محمد شيشة : إنه يشرب العرق صباح مساء ، و لكنه لا يسكر أبداً . يعبئ الكحول في العبوة البلاستيكية الفارغة للماء من سعة نصف اللتر صباح كل يوم قبل الخروج ، و يمضي يومه كله و هو يحتسيه صرفاً برشفات متباعدة دون تخفيفه بالماء ، لكيلا يستحلب لونه ، فينكشف أمره . و كلما إستطاع راكب من ركابه تمييز الرائحة ، و التساؤل عنها ، كلما سارع هو إلى تبرير سبب وجود رائحة السبرتو بكونه قد زرق إبرة إنسولين في العضلة للتو ! و يفبرك له قصة طويلة عريضة عن إصابته بمرض السكري ، و عن مصاريفه المبهظة لتأمين الإنسولين يومياً لكي لا يصاب بمرض الأكال الذي يحوم بشبحه حواليه ، فيموت بتفحم العظام مثل أخوانه الستة قبله ! و يحرص على أن لا ينهي حكايته عن ألأثمان الجهنمية للأدوية التي يتوجب عليه أخذها بانتظام لكي لا يموت فجأة فييتم أطفاله الثمانية إلا و الراكب قد وصل المكان الذي يريد ، فينفّحه مبلغاً إضافياً صغيراً أو كبيراً حال ترجله من السيارة . كان قد تعلم تفاصيل تلك القصة من تطورات مرض السكري لدى أحد زبائنه الأثرياء من أصحاب معامل الدباغة . لقد بقي سنتين كاملتين ينقله ذهاباً و إياباً من بيته في النجف إلى عيادة طبيبه الجرّاح في بغداد ، و من العيادة إلى ردهة العمليات للمستشفى العائدة لنفس ذلك الطبيب الجراح ، و من المستشفى للدار ، و هلم جرّاً . بدأ البتر بابهام القدم اليمنى ، ثم المشط ، ثم القدم ، ثم الساق إلى ما فوق الركبة ، ثم أجزاء القدم اليسرى بنفس التتابع ، ثم الموت . كسب الجرّاح الملايين ليرسل مريضه الثري للقبر بعد عذاب طويل ، و كسب أبن خالته سيارتين ! و هكذا فقد أصبح أغنى سائق ركوبة من بين كل أهل الصنف ! عسى الرب أن يزيد في رزقه ! ثلاثة سيارات حديثة ، و بيتين ، و زوجتين ، و ثمانية أطفال ! و لكن لماذا يرزق ألرب السكارى ، و يُفقر المؤمنين ؟ هل يلام محمد شيشة عندما قال له : " إسمع يا أيهم : إن رباً غير عادل لا يُراد ؟!" لعنة الله عليك يا محمد شيشة ، يا سكير ! قال له عندما شكي إليه ضنك العيش : "السبب في شحة رزقك هو إعتقادك الجازم بأن لكل إنسان رزقه المكتوب في السماء ، و أن الرزق المكتوب لك لا يأخذه غيرك ! هذا الكلام خرط ! الكلام الصحيح و المضبوط هو أن رزق البشر هو هنا ، على الأرض ، و ليس في السماء . و كل ما عليك عمله هو أن تستحوذ على رزقك مغالبة و شطارة ، بل و حتى إغتصاباً ، و ليس بالجلوس خلف المقود و الانتظار و التمني . أما ربك الرزّاق ، فأذهب إليه ، و قل له بأن عليه أن يتعلم كيف يكون عادلاً قبل أن ينصب نفسه مقسماً للأرزاق على البشر ! كيف يكون العدل أساس الحكم و هو لا يعرف العدل ؟ ها ؟ " أستغفر الله ! لعنة الله عليك يا إبن خالتي ، يا زنديق ! لن أكلمك مرة أخرى ما حييت ! حكي له مرة قصة الشيخ الملتحي الذي ركب هو و طفلة شابة معه في الصباح الباكر ليوصلهما من بيتهما للكلية . أستروح الشيخ الكحول حالاً ، و تهللت أساريره و هو يشاهد عبوة الماء في الفجوة الكائنة خلف ناقل السرعة الكهربائي ، و سأله : - ما هذا السائل الموجود في هذه العبوة ؟ ها ؟ - هذا ؟ إنه مجرد ماء ، يا مولانا ! - رحم الله البطن التي حملتك ! أنني أكاد أموت من العطش ! و قبل أن يستطيع محمد شيشة عمل أي شيء ، تناول الشيخ قنينة الكحول ، و راح يعب منها ، و يعب ، و يعب ، و هو يقول له ملوحاً برأسه : - هذا ماء زلال ! نعم ، نعم ! و لقد روى بعض عطشي ، و رد فيّ الروح ! رحم الله البطن التي حملتك ! عب القنينة كاملة ، ثم قال له : - هل لديك المزيد من هذا الماء ؟ ما زلت عطشاناً ! الجو حار ! - يوجد منه ما يكفي ، يا شيخنا الجليل ! و لكنك تعلم : أنه أحسن صنف من الماء المعقم الموجود في السوق ، و هو غال ، غال جداً ! كم عبوة تريد يا مولانا ؟ ها ؟ صندوق ؟ صندوقين ؟ - لنوصل الحُرمة للكلية أولاً ، ثم نتفاهم في طريق العودة ! - تؤمر ، مولانا ! و استنادا لأقوال إبن خالته ، فقد اصطاد في ذلك اليوم زبوناً دائماً للمشاوير اليومية له و لزوجته ، و لتوريد الكحول ، و أقراص الأفلام الإباحية ، و عشيقة طفلة تدفع بسخاء للفراش ! أعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم ! تباً للرزق الحرام ! إنه يفضل أن يموت من الجوع على أن ينجّس خبزته و خبزة طفليه ! تتقدم إليهم طالبة تحمل حقيبة كتب . تتجاوز سيارة إبن خاله ، و تتوجه نحوه حالاً . - السلام عليكم ! - و عليكم السلام ، إبنتي ! تركب السيارة مباشرة . فيركب هو السيارة بعدها ، و يشغل المحرك ، و ينطلق . لا يريد التأخر ، و هو مستعد لإيصال هذه الطالبة لأهلها و لو مجاناً إن إقتضى الأمر ! - أرجوك أن تسرع . أريد أن أذهب لبيتنا في حي الأمير ، و لكن ينبغي لي أن أمر على المقبرة أولاً ! - أين في حي الأمير ؟ - مقابل الشقق السكنية ، بيت الحاج جاد الحق ! - أنعم و أكرم ! إن منزلي كائن في نفس هذا الحي ، مقابل مبنى رئاسة الجامعة . - داركم معمورة ، إن شاء الله ! - و داركم ، يا إبنتي . - شكراً ، و لكن عليك أن تمر بي على المقبرة أولاً ! - المقبرة ؟ - نعم ، نعم . فلدي مشوار مهم هناك ! و هاك هذه أجرتك : خمسة آلاف دينار ! يأخذ أيهم الورقة النقدية ، و يسألها : - و كم أقطع منها للأجرة ؟ - خذها كلها لك ! حلال تلال ، و رزق من رب العالمين ! عسى الله أن يزيد في رزقك ! - شكراً ، إبنتي ! و لكن يا إبنتي ، لقد جُنّ الليل ، و أنا غير معتاد على دخول مقبرة وادي السلام ليلاً ، لأن زيارة القبور في الليل أمر غير صالح أبداً . هل أنت متأكدة من كونك تريدين زيارة القبور ليلاً ؟ - نعم ، نعم ! أسرع للمقبرة أرجوك ، لئلا أتأخر ! - لقد أسرعت ! - أحسنت ، أحسنت ، يا سيد أيهم ! - سيد أيهم ؟ و لكن و من أين عرفت بإسمي ؟ - كيف لا أعرفك و أنت أشرف سائق ركوبة بالنجف ! إسرع أرجوك ! - شكراً ! ها قد أسرعت ! أحمد الله أن الشارع فارغ تماماً ! - أحسنت ، لقد إقتربنا من المكان . - هل قلتِ أنك لا تريدين أن تتأخرين ؟ - نعم ، نعم ! - و لكن عن ماذا تتأخرين في هذا الليل ؟ - أتأخر عن زيارة قبر الشهيد زوجي ، طبعاً ! - و لكن الدنيا ليل ، و أنا أحاذر من زيارة القبور ليلاً ! - لا تخف ، سيد أيهم ! إنني أعلم بأنك إنسان شريف ، و لذلك فقد قصدتك أنت بالذات ، و ليس لإبن خالتك محمد شيشة ! أرجو أن لا تخيب رجائي في شهامتك ! - تؤمرين ، إبنتي ! - عسى أن لا يأمر عليك ظالم ، يا أخي ! - و من أين عرفت بإسم إبن خالتي هو الآخر ؟ - من لوحة الصور ! - أية صور ؟ - صور : إحذروا هؤلاء ! - إحم ! مم ! و لكن الدخول في سراديب الموتى ليلاً أمر غير صالح البتة يا إبنتي ! فقد تتعرضين للإختطاف ، أو للأذى من أهل السوء ! و قد تهاجمك الكلاب أو بنات آوى المنتشرة هناك ! - لا تخف علي ! - و أين هو مكان قبر المرحوم زوجك ؟ - قريب جداً من هنا . أدخل شارع المثلث ، لطفاً ! - من هنا ؟ - نعم ، نعم . جيد ! أنه هناك ! - أين : هناك ؟ - عند الفتحة الكائنة قرب النخلات الأربع . قبره عال ، و هناك شجرة قلنطوز شامخة تشرف عليه مباشرة . - تقصدين تلك النخلات هناك ؟ - نعم ! نعم ! جزيل الشكر ، سيد أيهم . - عفواً . - سأترك حقيبة كتبي معك في السيارة ! قف هنا ، لطفاً ! - هنا ؟ - نعم . جزيل الشكر ! السلام عليكم ! - و عليكم السلام ! يوقف أيهم سيارته . تترجل الطالبة ، و تدخل المقبرة مباشرة . ينزل أيهم من السيارة ، و يتتبع بنظراته خطواتها الواثقة و السريعة بين القبور ؛ لحظات و تختفي عن الأنظار تماماً ! إنتظرَها ساعة ، ساعتين ، ثلاث ساعات ، و ما من أثر لها ! ما العمل ؟ هل يمكن أن تكون قد اختطفت ؟ كل شيء جائز في هذا الزمان الأغبر ! بعض الدفّانين ينامون في سراديب الموتى ليلا ؛ و قد يكون قد لمحها أحدهم ، فوجدها لقمة سائغة ، فأمسك بها تحت جنح الليل ، و أدخلها سرداباً من آلاف السراديب ، و فعل بها ما فعل ! ألم يحذرها من مخاطر زيارة القبور ليلاً ؟ ها ؟ لماذا لم تسمع كلامه ؟ ها ! طيّب ، ما هو موقفه الآن ، ها ! سيَعْلَمُ أهلها حتماً بكونها قد استقلت سيارته هو و ليس أية سيارة أخرى ، و سيقيمون عليه الدعوى متهمين إياه باختطافها ، و قد تتدخل عشيرتهم ، فيذبحونه ذبح النعاج أمام زوجته و أطفاله ! نعم ، فالشرف عزيز ! ما العمل ! ليدخل المقبرة ، و ليفتش المكان الكائن تحت شجرة القلنطوز ، فقد يجدها هناك ، فيستدعيها ، و يوصلها دارها سالمة . يدخل أيهم المقبرة و هو يرتعد كالسعفة ، و بيده الهاتف النقال ذي الضوء الخافت . من هنا ، من هناك ؛ حفرة هنا ، سرداب مكسور السقف هناك . ينط من هنا ، يزحف من هناك ، لعنة الله على الظالمين . و أخيراً يبلغ شجرة القلنطوز و هو يلهث . يدور حول المكان ، ما من أحد . يصرخ : - هل يوجد أحد هنا ؟ ما من مجيب ! ثم ينادي : - من هناك ؟ ما من مجيب . يشاهد تحت الشجرة سرداباً عالي المدخل . يسلط الضوء على الشاهد فوق الباب ، و يقرأ : كل نفس ذائقة الموت . الفاتحة . سرداب المحروس بالله : الحاج جاد الحق إبراهيم موسى ، النجف الأشرف ، حي الأمير ! الباب مفتوح ! يدخل السرداب ! ثلاثون مرقاة ! يكاد أن يقع و قد بلغ قلبه الحلقوم ! يسلط الضوء على خانات الموتى : كلها فارغة عدا خانتين : خانة مدفون فيها شخص أسمه كامل عيسى إبراهيم موسى ، و إلى جنبها خانة مدفونة فيها : لجين جاد الحق إبراهيم موسى . أنهما أولاد عم ! لا يوجد أحد في المكان ! و العمل ؟ أي مأزق عكر هذا ؟ لا حول و لا قوة إلا بالله الواحد القهار ! يعود أيهم إلى سياراته و قد عزم على زيارة بيت جاد الحق حالاً ، ليشرح له كل شيء ، فيبرئ ذمته . أنه يعرف مكان بيته الكبير حق المعرفة ، فليزر العائلة حالاً ، و يروي لهم ما حصل بالضبط ، و ليكن ما يكون ! النجاة في الصدق ! و لكن لماذا لم تصغ لنصائحه ؟ أستقبله محمد أبن الحاج جاد الحق أحسن استقبال ، و أدخله غرفة الضيوف ، و هو يعتذر لأن أباه معتاد على تلاوة سورة البقرة كل مساء بعد صلاة المغرب و العشاء ، و لهذا فانه لم يستطع استقباله بنفسه . لحظات و يطل عليه الحاج جاد الحق بقامته المهيبة ، و ابتسامته العريضة ، و مسبحته الطويلة . يجلس إزاءه ، و يرحب به من جديد ، و يسأله عن أية خدمة يستطيع تقديمها له . يروي له أيهم قصة أبنته الطالبة من ألفها إلى يائها ، و يسلمه حقيبة الكتب التي تركتها في سيارته ، و هو يقسم بأغلظ الأيمان بأنه لم يقم باختطاف الفتاة ، بل أنه لم يلمسها قط . ثم يحث والدها على الإسراع بجلب شباب العائلة كلهم ، و استدعاء الدفّانين الذين يعرفهم ، و الذهاب معه حالاً للبحث عنها في القبور قبل أن يحصل لها أي مكروه ، مبدياً استعداده التام للتعاون معهم لإيجاد ابنتهم المختطفة عن طريق العمل كدليل لهم . تدمع عينا الحاج جاد الحق . ثم يكفكف دموعه ، و يقول له بنبرة حزينة رزينة : - إنك صادق ، يا ولدي . الطالبة التي أوصلتها للمقبرة هذا المساء هي أبنتي المرحومة لُجَيْن ، و هي متوفاة في مثل مساء هذا اليوم منذ ثلاثين عاماً بالضبط . في حينها ، لم يكن قد مر على زواجها من أبن عمها شهر واحد فقط عندما جاءوا بجثته ممزقة من جبهة القتال في الشلامجة . و حالما أبلغتها أمها بوفاة زوجها ، شهقت ، و ماتت ! و لقد دفنّاهما – زوجها و هي – في نفس السرداب معاُ في نفس الساعة ! الله يرحمهما ، و يرحم موتاكم ، يا بني ! لا تثريب عليك يا بني ، فالمرحومة صاحبة هذه الحقيبة ميتة منذ ثلاثين عاماً !
#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)
Hussain_Alwan_Hussain#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القتل و الإبتزاز و الدفن : مجرد تجارة ، ليس إلا
-
رجع الوجع / الحلقة الأخيرة للرواية / 20
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 19
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 18
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 17
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 16
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 15
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 14
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 13
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
-
رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
المزيد.....
-
-المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع
...
-
اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
-
بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر
...
-
المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية
...
-
دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
-
دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
-
عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
-
فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb
...
-
مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق
...
-
مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على
...
المزيد.....
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
المزيد.....
|