أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين لفته الموسوي - عجيب امور غريب قضيه














المزيد.....

عجيب امور غريب قضيه


عبدالحسين لفته الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 15:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدبابه الامريكيه جلبت الديمقراطيه واستبشر العراقيون بهذا الانجازالكبير والخلاص من اعتى دكتاتوريه ونسينا بمراره اقدام الامريكان والمرتزقه تجول شوارع بغداد وبقيه مدن العراق الطاهره لكن هذا لايعني ان الشعب لم يفرح بهذا التغير بالرغم جاء على يد الاحتلال على عكس ثورات الربيع العربي حيث كانت لاراده الشعب العربي القا زاهيا في الانعتاق والخلاص من الطغاة والسياسيون عندنا في العراق يغتاضون من سماع كلمه احتلال لانهم يطلقون على المرحله بعد عام 2003 هي مرحله تحرير العراق ولنسلم بهذا الامر واول من فرح ورمى السلاح وضرب الاطلاقات الناريه في الهواء هم البعثيون المغلوب على امرهم الذين انتموا للحزب لغرض الرزق والوظيفه وهناك وزارات لايجوز التعين فيها الا من خلال الانتماء للحزب فهناك التعليم العالي وزارة التربيه والدفاع والداخليه والامن والاستخبارات والقائمه تطول وهؤلاء غارقين في فقر مدقع ملابسهم رثه معيشتهم نكد وللتذكير بان الطاغيه اصدر قرارا بترحيل المؤيدين في الحزب اي المنتمين حديثا وهم الغالبيه العظمى من الطلاب والكسبه ترحيلهم الى اعضاء هديه من القائد بربكم هؤلاء يطلق عليهم بعثيون هؤلاء يتم الانتقام منهم تحت
طائله الاجتثاث والاقصاء والتهميش نعم هناك بعثيون قتله مجرمون تلطخت ايديهم بدماء العراقيون هؤلاء لامكان لهم في العمليه السياسيه لكم مايجري الان عباره عن اجنده ايرانيه للانتقام من كل العراقيون والشيء المثير للسخريه ان كل من دافع عن ارض العراق وسقط في جبهات القتال تم سلب حقوقه بحجه كان يحارب الجاره ايران التي اثبتت الوقائع والادله انها مصدر الشر ومصدر مشاكل وقلق العراق ولو بحثنا في الموجودين الان ممن يعتلون منصه القرار السياسي البعض منهم بامتياز من اصول ايرانيه فكيف تبنى دوله وهي محتله باحتلال مزدوج وسبق ان ذكرنا بان الدستور العراقي الحالي سيخلق مشاكل كبيره في المستقبل لانه كتب برائحه طائفيه سياسيه مقيته وها هو العراق الان يدفع ثمن هزاله كتابه هذا الدستور ادخلونا بمصطلحات الفدراليه - الاقاليم - المناطق المتنازع عليها - وغيرها من الهفوات الكارثيه لابل ان هذا الدستور يعتبر دستور عائم تصور اكثر من 30 ماده بحاجه الى تشريعات لاحقه ومن عام عام 2005 واوشكنا على نهاية عام 2011 ولازالت المواد جامده بدون تشريع لاحق او تعديل ثم من يبكي على الاقتصاد الاحادي ويبكي على الوطن سرعان ماتوجه له تهمه بعثي من بقايا النظام البائد والبلد ينخر فيه الفساد الذي قل مثيله في العالم وبقراءه للواقع الحالي اي من عام 2003 ولحد الان كل مفاصل الدوله بيد الاحزاب الدينيه وباعتراف الخزانه الامريكيه ان مجموع ماصرف على العراق اكثر من 900 مليار دولار هذا الرقم الفلكي قادر ان يبني قاره باكملها والعراق الجديد عباره عن احياء من الصفيح والكارتون وخراب شامل وفقر مدقع عدا المستفيدون من هذا الواقع والذين هم متلونين كتلون الحرباء هولاء الربحون من عمليه التغير عقارات - مليارات - غسيل اموال - ثراء دون وجه حق - لم يشهد التاريخ العراقي ان مر بحاله نهب وفساد كهذه الفتره وهي تعد الاسوء في تاريخ العراق ومن الثوابت في القانون الدولي بان الدوله عندما تتعامل مع لغة الارقام هي دوله متطوره لكن مايجري في العراق من فوضى عارمه اصابت كل شيء تصوروا منذ عده سنوات لاحسابات ختاميه على مستوى الرئاسات الثلاث فكيف في التشكيلات الادنى فساد عالمي منظم تقوده الدوله ومن يدير شبكات الفساد هولاء الابطال الذين توصلوا الى طريقه رائعه طريقه حرق جميع الاوليات والعقود عبرب مسرحيه التماس الكهربائي التي طالت معظم الوزارات العراقيه بقي ان نذكر وعلى ضوء حمله الاعتقالات الكبيره الاعتقالات العشوائيه هل ممكن ان يكون انقلاب عسكري في ظل بلد محتل هل ممكن ان يكون انقلاب عسكري بدون طائره او دبابه او مدفع اي انقلاب عسكري هذا الذي يتحدثون عنه انها فريه مفتعله لتغطيه فشل الحكومه في الدفاع عن سيلده العراق فشل الحكومه في لم جم افه الفساد المالي والاداري لان معظم المفسدين هم في صلب سده الحكم الان وهناك واقعه رسولنا الكريم محمد ص اثناء فتح مكه عندما حاصر الاموين زبني سفيان بعد ان اذوا الرسول واصحابه ايما الاذى والعذاب وحين تمت محاصرتهم قال الرسول ص ماذا تضنون بي فاعل بكم فقالوا اخ كريم وابن اخ كريم فقال لهم رسولنا الكريم اذهبوا فانتم الطلقاء هكذا هي سياسه الرسول العظيم سياسه التسمح سياسه نبذ الخلافات وعدم التفكير بالماضي نحن الان امام صفحه جديده لبناء عراق موحد قائم على الكفاءه والبنزاهه ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب لا على اساس طائفي جهوي حزبي انظروا الى تجربه نلسن مانديلا في جنوب افريقيا عندما اصبح الانموذج للتسامح والبناء في العالم



#عبدالحسين_لفته_الموسوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شذرات
- التجربه العراقيه في الميزان
- حكومه النهب المنظم ؟
- سياسة الانتقام


المزيد.....




- المحكمة العليا الروسية تزيل تصنيف “طالبان” كـ-جماعة إرهابية- ...
- ما ردود الفعل في إسرائيل على رفض “حماس” مقترح وقف إطلاق النا ...
- الخارجية الأمريكية توضح لـCNN مصير سفينة قمح متجهة إلى اليمن ...
- غارات ميناء رأس عيسى.. ماذا قالت أمريكا وجماعة الحوثي؟
- موتورولا تعود لعالم الحواسب اللوحية بجهاز منافس
- أطعمة تعزز صحة الأسنان
- لماذا يجب أن تتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية مساء؟
- دراسة صادمة.. تغير المناخ قد يحرم الملايين من الدم المنقذ لل ...
- تطوير -راديو فضائي- للبحث عن أشكال خفيفة للمادة المظلمة
- الصين تجسّ نقطة ضعف الولايات المتحدة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالحسين لفته الموسوي - عجيب امور غريب قضيه