|
بتلات الورد 11
مراد سليمان علو
شاعر وكاتب
(Murad Hakrash)
الحوار المتمدن-العدد: 3533 - 2011 / 11 / 1 - 16:18
المحور:
الادب والفن
بتلات الورد (11)
1ـ إلى أبني : يا كبدي ... الذي يحبو هاربا من مطر قبلاتي إلى أحضان أمه ... يا قلبي ... الذي يحبو ضاحكا من دغدغتي إلى أحضان أمه ... دمت باسما في حضن دافئ .
2ـ كان الصديق المقرّب للعائلة منذ عقد من الزمن ولأسباب خاصة جدا طلق الرجل امرأته فأرسلت المرأة في طلب الصديق الوفي للم شمل العائلة بطريقة ما من جديد قبل فوات الأوان ولكنه أجاب رسولها بأنه كان صديق زوجها وليس صديقها .!
3ـ لا تحكم العقدة ... لئلا الذي يليك لا يستخدم أسنانه في حلها .!
4ـ من يتبع فلسفة ( ... ليس للكفن جيوب ... ) سيفعل ما يفعله مسكين خلف عليوي فهو يعمل بجد طوال العام ... ليقدم كل ما يخطر على باله من خيرات طوال أيام عيد الجماعية ... هذا الـ (مسكين) حاج حقيقي .!
5ـ هوليوود في أمريكا ، وبوليوود في الهند ، ونوليوود في نيجيريا ( لمن لم يسمع بنوليوود ... ) ومن يدرينا فقد يأتي الدور على مصر وتسمي مدينة السينما لديها بـ ( موليوود ) .!
6ـ قال بلهجة المنتصر : إن مأمور المركز أنصفني وأمر أولادي الأربعة أن يدفعوا لي أول كل شهر مبلغا من المال يتناسب ومصاريفي الشهرية .!
7ـ لا يوجد أيزيدي عديم الفائدة مادام في قلبه نبض من الحب للآخرين .!
8ـ الفقير ... بحاجة لحبك أكثر من عطفك .!
9ـ عندما تريد أن تفعل شيئا صالحا فاعتمد على قوّة الحب في قلبك .!
10ـ بيتك الذي تعتبره جحيما وتريد الخروج منه بأي ثمن ... هناك من هو مستعد لدفع أي ثمن للعيش في مثل ذلك ... النعيم .!
11ـ مساءا وعندما يجتمعون على المائدة ينظرون إلى شارب أبيهم الكث دون كلام وينظر الأب إلى شواربهم الحليقة وقد ملّ من الكلام .!
12ـ إذا كان الحب في قلبك متدفقا فسترى بأنك لا تستطيع التخلي عن بعض عاداتك لأنها مغلفة بذلك الحب .
13ـ حبيبتي ... تنحني الورود وجلا من جمالك ، وتختبيء الزهور خجلا من رائحتك ... فماذا أقدم لك .
14ـ أمل على الطريق / 2ـ الذكريات . عندما يجّن الليل تتبدل اللحظات ... ثم تتباعد ... وتصدأ جرّاء تعرضها لريح النسيان ثم تتكوّم على بعضها البعض ... بهدوء ورتابة دون أن تترك أثرا لقلب تائه وحيران ليملأ كأس الفراق ... قلب قد قتله عشق الذكرى ولم يعد يرقص خافقا مشتاقا . والريح دائما تحمل ... وهي مكرهه بذور الذكريات المهملة على رمال شواطئ العمر منتظره زخات المطر لتنشر أريجها من جديد وتبعث السعادة التي اخترعناها والتي تستحق العودة إليها ولو كحلم يدغدغ مخيلتنا ... وهذا ما يميزنا ... الرغبة . الرغبة في الاستمرار ولو كذبا في هذا الحلم المليء بالأبخرة الملونة . من لا يتذكر حبه الأول ... من لا يشتاق لأولى النغمات في لحن عواطفه ... من لا يتأسف على طرده من جنته الصغيرة ... ولكن كلها مجرد ذكريات أليمة ترفرف كأجنحة الخفافيش في ظلام ليل العمر الطويل مثيرة الأسف الذي تردده الشفاه اليابسة نتيجة الحرمان من شهد تلكم الأيام ... من ابتسامات الأمل المخادعة . ذكرياتنا صور متعددة من لقاءاتنا على شواطئ بحر الحب عندما بدأ القلب بضربته الأولى فرحا بوجودك فأنشدنا الحرية في ظل قمر هارب ... ألا تشتاقين مثلي لتلك الحيرة اللذيذة ... أما أنا فسأتبع طيفك متذكرا بلوغي أسوار حضنك المليء بالبهجة في ليالي المدينة المقدسة لابسا كل الألوان التي تحبينها ... فلا أزال قادرا على التذكر ولا تزال ذاكرتي مليئة بصور تأبى الرحيل . ما أرجوه ثم أرجوه أن لا تكون نهاية حبنا شقية وتعيسة ويائسة . كنت حبي الكبير الذي يلهب خيالي فدونت قصيدة ولادتي المنغمسة برحيق حبك للرجوع اليك والعبور معا للأبدية فلا خير لأحدنا بعيدا عن الآخر لذا أرى الموت ستر لكلينا إذا لم تجمعنا الحياة . ربما لأن حبي لك ليست شهوة وليست حاجة ولم تكن في يوم من الأيام رغبة ولا امتلاكا ولا نهما ولا نقصا . قلت لك لا أريد عطفا منك بل تجاوبا ولا أريد تعاطفا بل مودة ولا إحسانا أو رحمة أو صدقة . هل الحب فارغ من محتواه أم له ذاكرة وذكريات ويتذكر ما لا نتذكره وما لم نسمعه وما لم نره ويشعر قبلنا ويهيم قبلنا ويصنع ذكرياته قبلنا . ما الذي يستحق أن نعيش ونموت من أجله .؟ أهو الحب أم ذكريات الحب .؟ سأكتب ذكرياتنا على ورق الورد بلون عينيك وسأحتفظ بها لتكون معي ... وتجن معي ... وتصرخ معي ... لتصبح سيرة حبنا ... قصة ... قصيدة ... أغنية على شفاه العشاق . وماذا بقي من آثار حبك في صحراء حياتي غير السراب في عيني والآلام في روحي والغصّات في قلبي وفي آخر الليل لا أدري لماذا يعاندني النوم ويرفض أن يعانق روحي رغم هدوء وسكون كل شيء ... لا أزال مستيقظا أناجي خيالك الرافض أن يقربني إليك خوفا من تحقيق الحلم ولو عبر الذكريات . مراد سليمان علو [email protected]
#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)
Murad_Hakrash#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكاية من شنكال
-
بتلات الورد 10
-
حكايات من شنكال 26
-
الأنسان
-
حكايات من شنكال 25
-
بتلات الورد 9
-
حسن دربو / قصة قصيرة
-
بتلات الورد 8
-
سارق البقرة
-
حكايات من شنكال 24
-
بتلات الورد / 7
-
حكايات من شنكال 23
-
بتلات الورد / 6
-
حكايات من شنكال 22
-
بتلات الورد / 312
-
حكايات من شنكال 21
-
بتلات الورد /5
-
حكايات من شنكال 20
-
الهروب / قصة قصيرة
-
بتلات الورد / 4
المزيد.....
-
أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
-
الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم
...
-
التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
-
التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
-
بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري
...
-
مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
-
مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب
-
الكويت توزع جوائز الدولة وتحتفي باختيارها عاصمة للثقافة العر
...
-
حتى المواطنون يفشلون فيها.. اختبارات اللغة الفرنسية تهدد 60
...
المزيد.....
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
المزيد.....
|