أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 16















المزيد.....

رجع الوجع / رواية بحلقات / 16


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 3523 - 2011 / 10 / 22 - 02:25
المحور: الادب والفن
    


- أسمع ، عبد الله ، أنت تعلم أن زوجي و إبني فهمي مسجونان الآن في سجن أبي غريب ، و كذلك والدك الذي لم يصرف فلساً واحداً عليك منذ ساعة مجيئك للدنيا : لا عندما كان يعمل راعياً ، و لا عندما أصبح يتاجر بالسلاح و يلعب برزم الدنانير لعباً . و لهذا فإنه لن يقبل بدفع فلس أحمر لك بعد أن أصبح قابعاً في السجن الآن . و أنا لم أعد أستطيع تحمل كل تكاليف مأكلك و ملبسك و مصاريفك اليومية . عليك الآن أن تترك المدرسة الصباحية ، و تلتحق بمدرسة مسائية ، و أن تشتغل لتكسب مصروفك بعرق جبينك ! لقد أصبحت الآن رجل هذا البيت ، و عليك الوفاء بمسؤولياتك حسب الأصول ! هل تعلم أننا لا نملك ما نتعشى به اليوم سوى الطماطم المقلية و الخبز ؟ و الفضل في وجود هذه الوجبة في الدار إنما يعود لإبنتي أم أحمد التي أعطتني ربع دينار قبل يومين !
- و لكن يا عمتي : لماذا لا تأخذين بدل إيجار داره من المستأجر ؟ أنه مؤجر بخمس و عشرين ديناراً بالشهر ، و هذا المبلغ يكفينا شهرياً ، و يزيد !
- لم تفت على أبيك الجلف هذه الحسبة . لقد إتفق مع المستأجر أن يسدد له بدل الإيجار في حسابه لدى المصرف ، و أن يجلب وصل الإيداع له شهرياً في السجن ! حقير ! لمن يجمع كل هذه الثروة و ليس لديه زوجة ، و هو يرفض الصرف على إبنه الوحيد منذ يوم ولادته ؟ إنتظر و سترى ، و قل قالتها لي عمتي : مال الخسيس يروح فطيساً .
- و أين أشتغِلْ أنا ؟
- في دكان جارنا سعد السماك . لقد فاتحته اليوم بالموضوع ، فقبل أن تشتغل لديه في محله لبيع السمك بمائة و خمسين فلساُ يومياً في عمل لا يستغرق سوى أقل من نصف يوم !
- و متى أبدأ ؟
- من بكرة الفجر ! سيأتي إلينا هنا في الساعة الثالثة صباحاً لتذهب معه لعلوة الأسماك !
- ؟
- و لماذا سكتّ ؟ هل لديك إعتراض ؟
- لا !
قبل فجر اليوم التالي ، يطرق سعد السماك باب دارهم . يخرج له عبد الله ، فيرتعب من طوله و ضخامة جسده ، و كبر عضلاته المفتولة . يصطحبه سعد السماك معه بباص الفورد الخشبي لعلوة الأسماك في الصالحية . كانت بوابة العلوة مغلقة . يشاهد عبد الله مجموعة من النساء المتشحات بالسواد و هن يقفن إلى جانب من الباب ، و يقف الرجال و كلهم يرتدي الدشداشة و الشماغ و السترة و النعال على الجانب الآخر . تفوح من الجميع رائحة السمك النفاذة . و خلفهم تقف عربات الحمل الخشبية من كل نوع : عربات الدفع باليد و عربات الحمير و البغال و الأحصنة . بعد حوالي ربع ساعة من الإنتظار عند باب العلوة : تفتح الأخيرة ، و يخرج لهم رجل مسن و هو يقول :
- ادخلوا ، لقد بدأ المزاد !
يدخل السماكة العلوة ، و معهم سعد و عبد الله ، فيشاهدون أكواماً من أنواع مختلفة من الأسماك النهرية و البحرية تسر الناظرين و هي تتوسد الماء والثلج : الشبوط و البني و الحمري و القطان و الشانك و الشليك و الصبور و الزبيدي و الحرش و الجري و الكارب و السمتي و ابو زريده و الديمجي . يقف سعد عند كوم من السمك المفضل لدى زبائنه : الشبوط . يسمع نداءات لبيع الأسماك الأدنى قيمة : الصبور و الحرش و الجري و السمتي و أبو زريده و الديمجي ، و يراقب الهرج و المرج للمزادات التي تختتم دائماً بصرخة المنادي : سجّل !
ثم يأتي المنادي عند كوم الشبوط الذي يقف عنده سعد مع عدد غير قليل من باعة السمك الآخرين ، ليبدأ نداء المزايدة عليه . يتجمهر حول الكوم عدد متزايد من السمّاكين . يعلن المنادي أن سعر بدء المزاد هو مائة فلس للكيلوغرام الواحد . لحظات و تبدأ لعبة رفع السعر أمام أنظار الوجوه المندهشة أو المصابة بالخيبة كلما سمعت رقماً أعلى . كان سعد يعلم أن أصحاب مكاتب السمك لهم مزايدون سريون يرفعون الأسعار بموجب إشارات خاصة بينهم و بين المنادي لكون كل هذه المكاتب و سواها تعود لعائلة بغدادية واحدة ، و هي التي تتحكم بكمية السمك المطروح في العلوة و بأسعاره . فٌإن إعترض أحد من السماكين على ما يجري ، فسيطرد من العلوة شر طردة ، و لن يسمح له بدخول المزاد لاحقاً . وصل مزاد الكيلوغرام الواحد إلى مائتين و خمسين فلساً قبل أن يصرخ المنادي أخيراً : سجّل ! كان المشتري هو سعد . يوزَن كوم الشبوط بالقبّان : واحد و عشرون كيلوغرام . يدفع سعد المبلغ لمحاسب العلوة الذي يجلس على كرسي إزاء منضدة حديدية قذرة . ثم يطلب من عبد الله جلب عربة صغيرة لنقل السمك إلى دكانه في سوق الشوّاكة . يجلب عبد الله عربة كبيرة أم الحصان !
- تفو ، إبن القحبة !
يعاجله سعد بلطمة قوية على الخد تدير له رأسه ! ما أن يستفيق منها حتى يثني له بضربة ثانية أقوى من الأولى تطرحه على الأرضية الرطبة بالمياه الآسنة و مخلفات السمك القذرة .
- إبن القحبة ، هل رايتني أشتري طناً من السمك حتى تستدعي عربة أم الحصان ؟ قم من الجيفة يا جايف !
عندما يرى صاحب العربة مشهد الضرب المبرح أمامه ، و سقوط الصبي في الوحل ، يدير حصانه ، و يقفل راجعاً . بعد أن يقوم عبد الله ، يأمره سعد بالوقوف عند كوم السمك ، ثم يذهب فيجلب عربة يدفعها صبي بعمر عبد الله ! يحمّلون السمك و الثلج ، و يتوجهون لمحل سعد في سوق الشوّاكة . يخمّن سعد أن ربحه لهذا اليوم لن يقل عن دينارين إن باع كل السمك المشترى بسعر ثلثمائة و خمسين فلساً للكيلو الواحد . الوقت بداية الربيع ، و لكنه ربيع بارد ، و لن يضطر إلى شراء أكثر من ربع كيلو ثلج لمنع تفسخ السمك قبل بيعه . و اليوم يوم أربعاء ، و العراقيون يتيمنون بتناول غداء السمك في يوم الأربعاء : إنه مجلبة للرزق الوفير ، مثلما رزق الله آدم بعد أول وجبة له تناولها على الأرض في يوم الأربعاء ، و هو اليوم التالي لهبوطه عليها ، و كانت مما تيسر له صيده من السمك .
في حوالي الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ، يبيع سعد آخر نصف كيلو لديه من سمك الشبوط . خلال ذلك ، يُبلّغ سعد صانعه الجديد عبد الله بواجباته اليومية : يتعين عليه المجيء إلى الدكان لوحده في الساعة الثانية و النصف بعد منتصف الليل لجلب عربة النقل من المحل إلى العلوة ؛ تحميل السمك المشترى من العلوة و نقله و تفريغه في المحل ؛ الذهاب عدواً للإستفسار عن أسعار السمك الشبوط في سوق الرحمانية ، و العودة لإبلاغه بها بسرعة ؛ شراء ما يتطلبه السمك من الثلج ؛ البقاء في المحل خلال مشاوير سعيد ؛ و غسل و كنس المحل بعد تمام بيع الوجبة اليومية .
في باص مصلحة نقل الركاب الذي يستقله سعد و عبد الله في إيابهما من سوق الشوّاكة لبيتهما في البيجية ، يتمعن سعد بعبد الله الجالس قبالته بوجنتيه المحمرتين من لطمتي فجر اليوم . أنه جميل الوجه و بدين و بنيته أقرب للنساء منها للرجال ، و يبدو كتوماً و مطيعاً و لا يحب الثرثرة . و هو لا أهل له غير عمته التي أصبحت بجيبه منذ ثلاثة عشرة سنة ، و هي على أتم الإستعداد لإشباع كل رغباته و للإمتثال لكل أوامره . إنه صيد نادر ثمين ! متى سيمتّع نفسه به ؟ تخيل كيف سيأخذ وجهه : بالشدة أم باللين ؟ كان يعشق ممارسة الجنس مقروناً بالضرب المبرح جداً ، و كلما إزداد تألم ضجيعه و صراخه و هو تحته ، كلما تسلق ذرى أشمخ في قمم اللذة و الإشباع الجنسي . تساءل : ما الذي سيستخدمه لكسر شوكته : الحزام أم العصا أم السوط الذي كان يجلد به ظهر زوجته المرحومة سميرة كل ليلة و هو داخل فيها ؟ تأسّف للموت المبكر لزوجته الشابة التي كانت تستسلم برضا لكل نزواته الجنسية ، و تنفذ كل مطالبه الغريبة . لولا سوء التشخيص الطبي لكانت قد بقيت تحته لحد الآن . أصيبت فجأة بالتهاب الكبد الذي تسبب في انخفاض شديد في نسبة السكر بالدم ، فشعرت بالإنهاك الجسدي الشديد ، و بتيبس اللسان . و عندما راجع معها الطبيب الإختصاص ، شخص هذا حالتها بكونها ارتفاعاً في نسبة السكر و ليس العكس ، و زرقها بالإنسولين ، فأمالت رأسها فجأة ، و قضت نحبها حالاً . تشاجر مع الطبيب و إتهمه بقتلها ، فبرر هذا له الخطأ بكون أعراض مرض ارتفاع نسبة السكر في الدم هي نفسها أعراض انخفاضه . و لكنه لم يسمح للطبيب أن يفلت بفعلته : هدده أمام كل مراجعيه : إما أن يدفع له دية زوجته و قدرها ثلاثة آلاف دينار بالتمام و الكمال ، و عداً و نقداً ، أو أنه سيلزم عيادته الشخصية مساء كل يوم ليبلغ كل مراجعيه من المرضى بفعلته ؛ و إن لم ينفعه هذا الإجراء ، فسوف يفعل به كذا و كذا . إرتجفت فرائص الطبيب هلعاً إزاء التهديدات الجدية لهذا الغول الرهيب ، فدفع له الدية كاملة بعد أن أخذ منه إقراراً خطياً بكونه هو الذي صرح له بوجود إرتفاع في نسبة السكر في دم زوجته المريضة عند مراجعتها له . إستلم سعد الدية ، و إشترى بها داراً في محلة البيجية . سأل هناك عن مرضعة لإبنته الوحيدة ، فأشاروا له إلى أم فهمي ، فأتفق معها على إرضاعها بأجر شهري قدره أربعة دنانير . في الأسبوع الثاني من رضاعتها لإبنته ، زارته أم فهمي في داره و هي تحمل إبنته هاجر ، و طالبت منه سلفة خمسة دنانير على الحساب . رنّق بها و هي تخرج ثديها الرهيب أمامه ، و ترضع مبتسمة إبنته ، فقرر عدم تفويت سرط هذه اللقمة السائغة التي وضعت نفسها تحت أنيابه . كان قد أمضى شهراً كاملا بلا جنس لإنشغاله بدفن زوجته ، و بالتهديد اليومي للطبيب ، و قبض الدية ، و إتمام معاملة تسجيل الدار بإسمه . أنتظر حتى أنهت رضاعتها لإبنته ، و وضعت الطفلة في مهدها لتنام ، قبل أن يتوجه نحوها و يقول لها : أنت تؤمرين ، و سأكون دائما بالخدمة ! ثم هجم عليها ، و إغتصبها عدة مرات على الكنبة ، و هي تشهق مستسلمة ؛ ثم دفع لها المبلغ المطلوب . و منذ ذلك اليوم و حتى يومه هذا لم تتخلف أم فهمي عن زياراتها الأسبوعية المنتظمة لداره ، و لم يتخلف هو عن دفع المطلوب . و لم يمارس معها التعذيب ، فقد كانت تهيمن عليه بجسدها العامر ، و عناقها القوي الغامر ، و قبلاتها الأخطبوطية و هي تتولى عنه كل شيء ، فتسحقه إندماجاً ، و ينسى لذة ممارسة التعذيب عليها . هل سيكون عبد الله مثل عمته في الفراش ؟ لينتظر و يرى . تذكر أستاذه المرحوم الملا عبد ضيف : بائع السمك نهاراً ، و شيخ الجامع مساءً ! لقد تعهده بالرعاية منذ أن كان في التاسعة من عمره - عندما سلمته أمه المرحومة إليه ليشتغل عنده بعد مقتل والده الشرطي في دقة رشيد عالي - و حتى زواجه من المرحومة إبنته سميرة و هو بعمر الواحد و العشرين . إثنتا عشرة سنة لم يدع الملا عبد ضيف يوماً واحداً يمر دون أن يلوط به . لم يكن يشبع أبداً . لقد كان فيلسوف اللواط بحق : لم يسمح له بلمس الأسماك قط كي لا يتعفر برائحتها ، و كان يلبسه أحلى البدلات و الأحذية ، و يعطره بأغلى العطور ، و يمتدحه بـالقول : " شف يا سعد : أنت سعدي و ولدي الذي رزقني الله به ، و مِنّته على عباده الصالحين ". لم يجرح كرامته يوماً حتى ولو بكلمة نابية واحدة ، و حرص على إبقاء جيوبه مليئة بالمال في كل حين كي لا يلجأ لغيره من الرجال . و في جلساته مع رفاق دربه ، كان يقول : " نكح الذكر آمن و أشرف من نكح البظر ! نعم ! فالذكر لا يحيض و لا يحبل و لا ينفس و لا يرضع الأطفال ، فلا يضطر صاحبه لإرتكاب الزنا الحرام ، كفانا الله شره " . كما كان يفلسف عشقة و إدمانه للّواط بالقول مبتسماً : " و لو نظرتَ للحياة لوجدتها قصة ناكح و منكوح ، راكب و مركوب ، فاعل و مفعول ! تلك هي سنة الحياة لكل الدواب : من البشر و حتى الحَشَر ! و لكل الطيور من الجنّي الجان و حتى البلبل الفتان . و حده السمك هو الشريف ، و إن كان أبا زفر !" و عندما يأتيه أحد من المؤمنين المتقين إلى المسجد ليستفتيه بجواز إتيان الزوجة من الدبر ، يقول له :
- بارك الله فيك يا ولدي المتّقي ! هذا عملٌ صالحٌ ، و حلالٌ تلالٌ ! ألم تقرأ يا ولدي النجيب الآية المباركة التي تقول "نساؤكم حرث لكم ، فآتوا حرثكم أنى شئتم " ؟
- بلى ، شيخنا الجليل !
- هذه الـ "أنّى" لها دلالة زمانية و دلالة مكانية ، يا ولدي المؤمن ! نعم ! إذهب يا ولدي الآن لزوجتك ، و لا تقصر في أداء واجبك تجاه دبرها ، و إلا كان مصيرك النار و غضب الله الجبار ! ألم تسمع قول القائل "أضرب الطيز و لو كان من گزيز "؟!
يضحك سعد في نفسه سراً بالباص ، و يترحّم على روح الملا ، و هو يعجب بين معاملة الملا الرقيقة له ، و معاملته الحيوانية لإبنته سميرة لما زوّجه الملا بها . كان يجلدها كل يوم صباحاً ومساء ، ثم يلوط بها . . ربما كي ينتقم من أبيها بها !
في اليوم الثاني ، جرى كل شيء على أحسن ما يرام مع عبد الله في الشغل . فعندما وصل سعد للعلوة قبل الفجر ، وجد عبد الله واقفاً بالعربة ينتظره عن البوابة . ثم تولى عنه مهمة تحميل و نقل و تفريغ السمك . و جلب له أسعار الشبوط في سوق الرحمانية بخفة الطير . في الساعة الحادية عشرة قبل الظهر ، جاءته أمرأة شابة بدينة لتنتقي السمك . إنحنت على السمك ، فاندلق ثديها الأيسر البض . تفاهم سعد معها ، و أعطاها سمكة زنة الكيلوغرام مجاناً ، و تبعها و هو يأمر عبد الله بأخذ مكانه في الدكان ، و أن ينتظره حتى يعود إليه . عندما عاد بعد ساعة ، سلمه عبد الله مدخول الدكان لفترة مكوثه بائعاً فيه ذلك اليوم : ثمانمائة فلس ثمن مبيع كل الباقي من السمك . سأله سعد :
- بكم بعت الكيلو ؟
- بثلثمائة و خمسين فلساً !
- كلها بنفس هذا السعر ؟
- نعم ، و الله !
- مفهوم !
تيقن سعد أن عبد الله يسرقه . لقد ترك في المحل ثلاث سمكات من زنة الكيلوغرام الواحد سبق له و أن وزنهن بنفسه ، و ما دام عبد الله قد صرح له بأنه قد باع الكيلو بثلثمائة و خمسين فلساً ، إذن فقد سرق منه ثلاثة دراهم ! صبرك علي ! إن دواءك الشافي عندي أنا ، يا إبن القحبة !
يتبع ، لطفاً .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 15
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 14
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 13
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 12
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 11
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 10
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 9
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 8
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 7
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 6
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 5
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 4
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 3
- رجع الوجع / رواية بحلقات / 2
- رجع الوجع / رواية بحلقات
- كتاب الدرر البهية في حِكَمْ الإمبريالية الأمريكية
- رسالة من طفل عراقي إلى الرئيس بوش
- ملاحظات شخصية في الترجمة
- الحدّاد و القوّاد
- سيّد خوصة : المناضل سابقاً و المجاهد لاحقاً


المزيد.....




- -المعرض الدولي للنشر والكتاب- بالرباط ينطلق الخميس بمشاركة ع ...
- اللغة العربية في طريقها الى مدارس نيشوبينغ كلغة حديثة
- بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأر ...
- المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية ...
- دول عربية تحظر فيلما بطلته إسرائيلية
- دول عربية تحظر فيلما بطلته الإسرائيلية
- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين علوان حسين - رجع الوجع / رواية بحلقات / 16