أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مايكل سعيد - حقيقة ما حدث بماسبيرو














المزيد.....

حقيقة ما حدث بماسبيرو


مايكل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3517 - 2011 / 10 / 15 - 17:40
المحور: حقوق الانسان
    


بعد تغاضي كل الأطراف المعنية عن عرض حقيقة ماحدث بماسبيرو مساء الأحد 9 أكتوبر 2011 و التي عرفت إعلامياً "بمذبحة ماسبيرو" و التي راح ضحيتها العشرات من القتلى و الجرحى بالرصاص الحي و بهرس المدرعات العسكرية, وكان تعقيب المجلس العسكري فيما معناه "القوات المسلحة مكانتش مسلحة" و المدرعة إتسرقت و اللى ساقها واحد مدني و الحالة النفسية و البيلوجية للجندي و الحالة المعنوية للجنود و الكثير من تلك التبريرات العقيمة.
الأمر المخزي أن تلك الأحداث كانت أمام ماسبيرو "مبنى الإذاعة و التليفزيون" ويقول المنطق أن من الطبيعي جداً وجود شريط للأحداث كاملة لدى التليفزيون المصري لكي يظهر الحقيقة للعامة بدل من التحريض وإسلوب القص و اللصق و قطع فيديوهات متفرقة لا تكشف حقيقة ماحدث في مجملهُ , وخاصة الجزء الأول من الأحداث الذي يثبت من الذي بدأ بالإستفزاز و الإعتداء؟ فكل ماعرضه التليفزيون المصري مصرع ثلاث جنود من الجيش المصري و إصابة مائة آخرون وعرض مشهد لأحد الأشخاص يعتدي بالحجارة على جنود بمركبة عسكرية وصاحب التغطية الإخبارية تحريض مباشر من قبيل "هؤلاء الجنود هم جنود الجيش المصري و يضربون مِن مَن؟ ليس من الجيش الإسرائيلي بل من أبنائه, هذا الجيش الذي يحمي الوطن فهل يكون هذا جزائه؟" والكثير من تلك العبارات التحريضية و الموجهة و التي كانت تنذر بإندلاع حرب أهلية بالشارع المصري.
إن حقيقة الأحداث كما رأيتها من خلال شريط فيديو أن المسيرة أنطلقت من منطقة شبرا الساعة 4 عصراً , وكان الواضح جداً للمسيرة آن بها أسر كثيرة فهم ليسو بلطجية بل عائلات , رجال و نساء , أطفال و شيوخ , خُطّاّب جُدد , يحملون صلبان ولافتات , تحركو إلى ماسبيرو وفي الطريق تعرضوا للقذف بالحجارة من بعض البلطجية فتسارعوا بالمرور من النفق ولم يبالو من أطلق عليهم الحجارة وتوجهوا إلى ماسبيرو ووقفوا أمام ماسبيرو وكانت الساعة السادسة مساءً , وكان الواضح في شريط الفيديو حركة السيارات الطبيعية ووقفة الأقباط السلمية وكان هناك كلمة للكاتبة"فاطمة ناعوت" ولكنها لم تتمكن من إلقاء الكلمة لأن صوت الهتافات كان عالياً وحاول البعض من تهدئة الجموع لتتمكن الأستاذة فاطمة من إلقاء كلمتها , ولحظات قليلة بدأت تتوافد سيارات ومدرعات الشرطة العسكرية و في لحظة مفاجئة بدأت القوات بضرب المتظاهرين بدون اي مبرر او سابق إنذار وبدأت الإشتباكات بين المتظاهرين العزّل من السلاح و بين أفراد الشرطة العسكرية, وبدأ التلفزيون المصري في بث اخبار الإعتداء الغاشم على الجيش المصري و إطلاق النيران من قِبل المتظاهرين الأقباط على الجيش المصري , وبدأ توافد البلطجية إلى الشوارع لحماية الجيش المصري من الأقباط و بدأت المجزرة و الهرس بالمدرعات ووابل الأعيرة النارية و إنتهت الليلة الدامية بعد ثلاث ساعات سقط خلالها 55 شهيد و 392 مصاب من صفوف الأقباط , وكانت المجزرة و التي سيسجل فيها التاريخ لأول مرة منذ تأسيس الجيش المصري "دهس مواطنون مصريون وقتلهم بالرصاص" , فهذه المناظر لم نشاهدها من قبل و لم تركتب إسرائيل في نكسة 67 مجزرة مثل مجزرة "ماسبيرو" و التي كان بطلها الجيش المصري.
الفيديو الأول و الذي يعرضه الاستاذ "بلال فضل"على قناة "التحرير" يوضح سلمية المُظاهرة و غشامة الشرطة العسكرية في الأعتداء الغير مبرر على المتظاهرين والذي كشف الفيديو أنهم كانوا عُزّل تماماً من الأسلحة.
http://www.youtube.com/watch?v=HoYnQvO86CA&feature=player_embedded
الفيديو الثاني يوضح دهس المدرعات من قناة CNN وأيضاً عدم وجود أي أسلحة مع الأقباط لحظة دهسهم
http://www.youtube.com/watch?v=LLiagb7-wxQ&feature=player_embedded
فيديو ثالث يوضح دهس المدرعات للمتظاهرين العزّل من السلاح و إنقاذ أب كاهن لقائد المدرعة التي دهست المتظاهرين من أيدي الأقباط غاضبون.
http://www.youtube.com/watch?v=07RI6-x6FXA&feature=player_embedded
في ظل هذه الأحداث التي وضحتها الصور كان يعلن التليفزيون المصري ا، الأقباط يطلقون النيران على قوات الجيش , ثم تغير الخبر إلى, يقذفون قوات الجيش بالحجارة , ثم يعلنون أن هناك شهداء من الجيش و لكن نفى التليفزيون اليوم التالي وقوع أي شهداء من الجيش للتصحيح!
نقطة ختامية: أعلن المجلس العسكري في بيان صحفي أن لن يعلن عن عدد شهدائه ولا عن الجنازة العسكرية للحفاظ على الروح المعنوية للجنود! و السؤال هنا , لماذا أعلن الجيش عدد الجنود الـ6 الذين إستشهدوا على الحدود المصرية مع إسرائيل و أذاعوا الجنازة العسكرية؟ أترك لكم التعليق.




#مايكل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين شُهداء القوات المُسَلّحة؟
- مذبحة ماسبيرو
- لا توجد فتنة طائفية بمصر
- السلفيين هم الورقة الأخيرة في يد النظام البائد
- الإخوان و السلفيين و لهجة التهديد و البلطجة
- جماعة طظ في مصر تُهدِد المجلس العسكري!
- هدم الكنائس في ظل الشريعة الإسلامية
- جمعة تصحيح المسار 9 سبتمبر 2011 وعواقبها
- السلفيون وضياع الثورة
- السلفيون وخراب مصر و نكسة الثورة
- المرأة في الإسلام ممنوعة من تعلم الكتابة!
- صعاليق الدولة الدينية
- السلفيون يشعلون الحرب بين مصر و إسرائيل
- لماذا يرفضون المباديء الحاكمة للدستور؟
- مليونية في حُب مِصر
- تحريف القرآن و الإختلافات وصلت حد الإقتتال
- -أبو إسلام- و التحريض العلني على قتل الأقباط
- بهلول الفشار ملك الفشر و الكذب اللى ملوش مثيل
- لا ليهم في الدين و السياسة ولا البطيخ!
- مقاطعة أم قتل؟


المزيد.....




- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...
- إعلام إسرائيلي: مخاوف من أوامر اعتقال أخرى بعد نتنياهو وغالا ...
- إمكانية اعتقال نتنياهو.. خبير شؤون جرائم حرب لـCNN: أتصور حد ...
- مخاوف للكيان المحتل من أوامر اعتقال سرية دولية ضد قادته
- مقررة أممية لحقوق الانسان:ستضغط واشنطن لمنع تنفيذ قرار المحك ...
- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مايكل سعيد - حقيقة ما حدث بماسبيرو